فلسطين في الشعر العربي والعالمي" محور ندوة أدبية بالجزائر العاصمة
الجزائر - شكل موضوع "فلسطين في الشعر العربي والعالمي" محور ندوة نظمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أبرز خلالها المشاركون أهمية الالتزام في الشعر ومدى تأثير القضية الفلسطينية على التوجهات الأدبية. وخلال هذه الندوة التي نظمتها حركة الشعر الجزائرية, بالتعاون مع المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية لولاية الجزائر وحركة الشعر العالمية, بمناسبة إحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية, أكد منسق حركة الشعر العالمية في الجزائر, فني عاشور, أن "طوفان الأقصى وما تبعه من حصار وإبادة في حق الشعب الفلسطيني فرض توجها أدبيا تفاعل معه جمهور الكتاب والقراء", مشيرا الى أن الجزائر سجلت في هذه الفترة "العديد من الاصدارات الشعرية والنثرية بمضامين مساندة وصريحة لنصرة الفلسطينيين في تحديهم للكيان الصهيوني". وأوضح بهذا الخصوص أن الشعر, باعتباره حاملا لرؤى وأفكار معينة, باستطاعته "الوصول الى أعداد كبيرة من الناس, خاصة إذا كان مبنيا على موقف إنساني مثلما هو الحال بالنسبة لمعاناة الفلسطينيين في مواجهتهم للعدوان الصهيوني, حينها يصبح للشعر --كما قال-- "أفقا أوسع ويتحول إلى سلاح قوي مقنع". من جهته, استعرض الشاعر الفلسطيني, حسين أبو النجا, التجارب الشعرية التي تناولت المقاومة في غزة ومن خلالها القضية الفلسطينية, قائلا أنه منذ بداية حصار غزة, "استنكر شعراء من أوروبا والهند وغيرها الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والظلم البشري الذي تصنعه طائرات العدو". وأضاف أن القصائد التي كتبها هؤلاء الشعراء الأجانب "تميزت بشجاعة أصحابها والتزامهم بنقل دوي القنابل واستحضار رائحة الموت والنظر الى الواقع المؤلم دون التهرب منه وشعروا بالمذابح وتابعوا عن كثب ما يجري هناك عن طريق كلمات مسؤولة وصادقة". بدوره, استعرض الأستاذ ناصر باكرية, من جامعة الجزائر 2, العوالم الشعرية لديوان الشاعر الجزائري حميد بوحبيب بعنوان "لغزة والياسمين" الذي يضم 40 نصاويفتح "نوافذ على الوجع الفلسطيني", فكانت كلماته عبارة عن "بيان ميداني في حضرة القهر". وتطرق الأستاذ باكرية الى "بلاغة اللغة التي كتبت بها تلك النصوص, والتي تعكس بدورها بلاغة المأساة وتنتصر لشظايا يوميات الفلسطينيين الذين أصبحوا حديث أخبار الشاشات والمواقع". وتأتي هذه الندوة --حسب المنظمين-- في سياق المبادرة الدولية التي أطلقتها حركة الشعر العالمية في أزيد من 100 بلد عبر مختلف قارات العالم, تخليدا لهذا اليوم الذي "فرضته السرديات الاستعمارية كيوم لتأسيس الكيان الصهيوني وتحويله إلى يوم عالمي لتذكير العالم بنكبة الشعب الفلسطيني وكشف زيف الروايات المهيمنة".
الجزائر - شكل موضوع "فلسطين في الشعر العربي والعالمي" محور ندوة نظمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أبرز خلالها المشاركون أهمية الالتزام في الشعر ومدى تأثير القضية الفلسطينية على التوجهات الأدبية.
وخلال هذه الندوة التي نظمتها حركة الشعر الجزائرية, بالتعاون مع المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية لولاية الجزائر وحركة الشعر العالمية, بمناسبة إحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية, أكد منسق حركة الشعر العالمية في الجزائر, فني عاشور, أن "طوفان الأقصى وما تبعه من حصار وإبادة في حق الشعب الفلسطيني فرض توجها أدبيا تفاعل معه جمهور الكتاب والقراء", مشيرا الى أن الجزائر سجلت في هذه الفترة "العديد من الاصدارات الشعرية والنثرية بمضامين مساندة وصريحة لنصرة الفلسطينيين في تحديهم للكيان الصهيوني".
وأوضح بهذا الخصوص أن الشعر, باعتباره حاملا لرؤى وأفكار معينة, باستطاعته "الوصول الى أعداد كبيرة من الناس, خاصة إذا كان مبنيا على موقف إنساني مثلما هو الحال بالنسبة لمعاناة الفلسطينيين في مواجهتهم للعدوان الصهيوني, حينها يصبح للشعر --كما قال-- "أفقا أوسع ويتحول إلى سلاح قوي مقنع".
من جهته, استعرض الشاعر الفلسطيني, حسين أبو النجا, التجارب الشعرية التي تناولت المقاومة في غزة ومن خلالها القضية الفلسطينية, قائلا أنه منذ بداية حصار غزة, "استنكر شعراء من أوروبا والهند وغيرها الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والظلم البشري الذي تصنعه طائرات العدو".
وأضاف أن القصائد التي كتبها هؤلاء الشعراء الأجانب "تميزت بشجاعة أصحابها والتزامهم بنقل دوي القنابل واستحضار رائحة الموت والنظر الى الواقع المؤلم دون التهرب منه وشعروا بالمذابح وتابعوا عن كثب ما يجري هناك عن طريق كلمات مسؤولة وصادقة".
بدوره, استعرض الأستاذ ناصر باكرية, من جامعة الجزائر 2, العوالم الشعرية لديوان الشاعر الجزائري حميد بوحبيب بعنوان "لغزة والياسمين" الذي يضم 40 نصاويفتح "نوافذ على الوجع الفلسطيني", فكانت كلماته عبارة عن "بيان ميداني في حضرة القهر".
وتطرق الأستاذ باكرية الى "بلاغة اللغة التي كتبت بها تلك النصوص, والتي تعكس بدورها بلاغة المأساة وتنتصر لشظايا يوميات الفلسطينيين الذين أصبحوا حديث أخبار الشاشات والمواقع".
وتأتي هذه الندوة --حسب المنظمين-- في سياق المبادرة الدولية التي أطلقتها حركة الشعر العالمية في أزيد من 100 بلد عبر مختلف قارات العالم, تخليدا لهذا اليوم الذي "فرضته السرديات الاستعمارية كيوم لتأسيس الكيان الصهيوني وتحويله إلى يوم عالمي لتذكير العالم بنكبة الشعب الفلسطيني وكشف زيف الروايات المهيمنة".