الصين تدعو الى اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية
نيويورك (الأمم المتحدة) - دعا نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ, يوم الخميس, إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية. وقال قنغ في فعالية إحياء الأمم المتحدة للذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية التي تصادف 15 مايو من كل عام, إنه " قبل سبعة وسبعين عاما, طرد قسرا أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من ديارهم, وشرعوا منذ ذلك الحين في رحلة شاقة من النضال من أجل حقوقهم ومصالحهم المشروعة. واليوم بعد 77 عاما, لا يزال الظلم التاريخي الذي عاناه الشعب الفلسطيني باقيا دون تصحيح, بل إنه تفاقم." ولفت الدبلوماسي الصيني إلى "التأثير المدمر" لحرب الابادة الصهيونية على غزة المستمرة منذ 19 شهرا, والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني, فضلا عن مليوني فلسطيني يواجهون الآن " كارثة إنسانية غير مسبوقة" بسبب الحصار الصهيوني الخانق. وأشار قنغ إلى أن التوسع الاستيطاني المستمر في الضفة الغربية وتصاعد الاعتداءات من قبل المستوطنين " يقوضان أساس حل الدولتين". وتابع قائلا "إن القضية الفلسطينية, بحكم موقعها في قلب قضية الشرق الأوسط, لها تبعاتها على السلام والاستقرار والأمن طويل الأمد في المنطقة. وحل الدولتين هو الطريقة المجدية الوحيدة لحل القضية ". وأكد قنغ مجددا موقف الصين الثابت تجاه القضية الفلسطين ية, مؤكدا أيضا أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة "على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ", وتدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. واختتم قنغ قائلا "ستواصل الصين العمل بلا كلل مع جميع الدول المحبة للسلام, من أجل تعزيز تنفيذ حل الدولتين وتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت...". ويطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على اليوم الذي أعلن فيه عن "ميلاد" كيان صهيوني على أرض فلسطين التاريخية في 15 مايو 1948, بعدما نفذت عصابات صهيونية إجرامية عملية تقتيل ممنهج وتهجير قسري للفلسطينيين من مدنهم وقراهم وأحلت مكانهم جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم في " أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرين", حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
نيويورك (الأمم المتحدة) - دعا نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ, يوم الخميس, إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وقال قنغ في فعالية إحياء الأمم المتحدة للذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية التي تصادف 15 مايو من كل عام, إنه " قبل سبعة وسبعين عاما, طرد قسرا أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من ديارهم, وشرعوا منذ ذلك الحين في رحلة شاقة من النضال من أجل حقوقهم ومصالحهم المشروعة. واليوم بعد 77 عاما, لا يزال الظلم التاريخي الذي عاناه الشعب الفلسطيني باقيا دون تصحيح, بل إنه تفاقم."
ولفت الدبلوماسي الصيني إلى "التأثير المدمر" لحرب الابادة الصهيونية على غزة المستمرة منذ 19 شهرا, والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني, فضلا عن مليوني فلسطيني يواجهون الآن " كارثة إنسانية غير مسبوقة" بسبب الحصار الصهيوني الخانق.
وأشار قنغ إلى أن التوسع الاستيطاني المستمر في الضفة الغربية وتصاعد الاعتداءات من قبل المستوطنين " يقوضان أساس حل الدولتين".
وتابع قائلا "إن القضية الفلسطينية, بحكم موقعها في قلب قضية الشرق الأوسط, لها تبعاتها على السلام والاستقرار والأمن طويل الأمد في المنطقة. وحل الدولتين هو الطريقة المجدية الوحيدة لحل القضية ".
وأكد قنغ مجددا موقف الصين الثابت تجاه القضية الفلسطين ية, مؤكدا أيضا أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة "على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ", وتدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
واختتم قنغ قائلا "ستواصل الصين العمل بلا كلل مع جميع الدول المحبة للسلام, من أجل تعزيز تنفيذ حل الدولتين وتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت...".
ويطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على اليوم الذي أعلن فيه عن "ميلاد" كيان صهيوني على أرض فلسطين التاريخية في 15 مايو 1948, بعدما نفذت عصابات صهيونية إجرامية عملية تقتيل ممنهج وتهجير قسري للفلسطينيين من مدنهم وقراهم وأحلت مكانهم جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم في " أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرين", حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.