الأمم المتحدة: الوضع في غزة "مروع".. و الإغلاق الشامل للقطاع "غير مقبول بتاتا"

العالم: قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة, أولغا تشيريفكو, إن إغلاق جميع المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع إلى غزة لمدة شهرين ونصف له "أثر مدمر", واصفة الوضع في القطاع بأنه "مروع". وقالت تشيريفكو, إن "الإغلاق الشامل لغزة غير مقبول بتاتا, وهو بالطبع متعمد ويجب إنهاؤه فورا", لافتة إلى استمرار الهجمات في أنحاء غزة, والتي يبدو أنها اشتدت في اليومين الماضيين, حيث قصف الكيان الصهيوني مستشفيين في أقل من 24 ساعة بفارق زمني ضئيل وهما مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي. وقالت تشيريفكو: "لا تزال هذه الهجمات ترعب الناس الذين يتوقعون أن تكون المستشفيات أماكن ذات حرمة توفر لهم الحماية, كما ترعب العاملين الذين يواصلون الذهاب إلى العمل ظانين أنهم قد يكونون الهدف التالي لمثل هذه الهجمات". وشددت مجددا على ضرورة حماية المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية, وحماية المدنيين دائما, بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في مجال الرعاية الصحية. وأفادت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنهم وزعوا ما تبقى لديهم من مخزونات الغذاء على مطابخ الوجبات الساخنة قبل بضعة أسابيع, موضحة أن كمية تلك الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية قد انخفضت من مليون إلى 249 ألف وجبة فقط. من جهة أخرى, أضاف المكتب في آخر تحديث له أنه بالإضافة إلى القصف المستمر, أصدر جيش الاحتلال الصهيوني يومي الأربعاء و الخميس ثلاثة أوامر نزوح أخرى, تغطي 7 في المائة من إجمالي مساحة القطاع. وأضاف أن أوامر النزوح أثرت على 30 موقعا للنازحين, و ست مساحات مؤقتة للتعليم تخدم حوالي 700 طالب, فضلا عن العديد من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي. كما أفاد المكتب بأن القوات الصهيونية قصفت مدرسة أخرى تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في منطقة النصيرات بدير البلح, والتي كانت مأوى للنازحين, لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بالبقاء وتقديم المساعدة رغم التحديات المتزايدة. من جهتها, قالت منظمة الصحة العالمية, اليوم الجمعة, إن آخر مستشفى في غزة يوفر الرعاية الطبية لمصابين بأمراض القلب ولمرضى السرطان توقف عن العمل إثر هجوم صهيوني.

مايو 16, 2025 - 11:48
 0
الأمم المتحدة: الوضع في غزة "مروع".. و الإغلاق الشامل للقطاع "غير مقبول بتاتا"
العالم:
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة, أولغا تشيريفكو, إن إغلاق جميع المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع إلى غزة لمدة شهرين ونصف له "أثر مدمر", واصفة الوضع في القطاع بأنه "مروع". وقالت تشيريفكو, إن "الإغلاق الشامل لغزة غير مقبول بتاتا, وهو بالطبع متعمد ويجب إنهاؤه فورا", لافتة إلى استمرار الهجمات في أنحاء غزة, والتي يبدو أنها اشتدت في اليومين الماضيين, حيث قصف الكيان الصهيوني مستشفيين في أقل من 24 ساعة بفارق زمني ضئيل وهما مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي. وقالت تشيريفكو: "لا تزال هذه الهجمات ترعب الناس الذين يتوقعون أن تكون المستشفيات أماكن ذات حرمة توفر لهم الحماية, كما ترعب العاملين الذين يواصلون الذهاب إلى العمل ظانين أنهم قد يكونون الهدف التالي لمثل هذه الهجمات". وشددت مجددا على ضرورة حماية المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية, وحماية المدنيين دائما, بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في مجال الرعاية الصحية. وأفادت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنهم وزعوا ما تبقى لديهم من مخزونات الغذاء على مطابخ الوجبات الساخنة قبل بضعة أسابيع, موضحة أن كمية تلك الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية قد انخفضت من مليون إلى 249 ألف وجبة فقط. من جهة أخرى, أضاف المكتب في آخر تحديث له أنه بالإضافة إلى القصف المستمر, أصدر جيش الاحتلال الصهيوني يومي الأربعاء و الخميس ثلاثة أوامر نزوح أخرى, تغطي 7 في المائة من إجمالي مساحة القطاع. وأضاف أن أوامر النزوح أثرت على 30 موقعا للنازحين, و ست مساحات مؤقتة للتعليم تخدم حوالي 700 طالب, فضلا عن العديد من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي. كما أفاد المكتب بأن القوات الصهيونية قصفت مدرسة أخرى تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في منطقة النصيرات بدير البلح, والتي كانت مأوى للنازحين, لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بالبقاء وتقديم المساعدة رغم التحديات المتزايدة. من جهتها, قالت منظمة الصحة العالمية, اليوم الجمعة, إن آخر مستشفى في غزة يوفر الرعاية الطبية لمصابين بأمراض القلب ولمرضى السرطان توقف عن العمل إثر هجوم صهيوني.
الأمم المتحدة: الوضع في غزة