في الذكرى الـ 77 للنكبة.. الجامعة العربية تعتبر التهجير القسري الجماعي في غزة مشهدا أشد قسوة
العالم: أكدت جامعة الدول العربية أن التهجير القسري الجماعي يبرز من بين أفظع ما شهده الشعب الفلسطيني خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة, في مشهد يعيد إلى الذاكرة صور النكبة الأولى عام 1948, حين اقتلع الفلسطينيون من قراهم ومدنهم, مشيرة إلى أن المشهد ذاته يتكرر اليوم ولكن في نسخته الأشد قسوة. وأوضحت جامعة الدول العربية, في بيان بمناسبة الذكرى الـ 77 لنكبة الشعب الفلسطيني, أن تلك المأساة الكبرى في تاريخ الإنسانية التي ارتكبت عام 1948, لا زالت تتواصل حلقاتها وتتعاظم حتى اليوم, حيث تعرض الشعب الفلسطيني إلى عمليات إبادة وقتل وتشريد وتهجير, وتصفية يندى لها جبين الإنسانية, حولت ملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهجرين بداخل وطنهم وخارجه, في صورة من أشد صور القهر والظلم التي لم يواجهها شعب على وجه الأرض منذ قرون. وجدد البيان التأكيد على إدانة وتجريم الحرب العدوانية الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية, والتي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني على مدار أكثر من 585 يوما. وشدد البيان على أن هذه الذكرى تعود في ظل استمرار حرب شعواء تشنها قوات الاحتلال الصهيونية, ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 19 شهرا, راح ضحيتها أكثر من 200 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود جلهم من النساء والأطفال, وتشريد جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليونا إنسان وتدمير كل مقومات الحياة, ومنع المساعدات الإنسانية مع فرض حصار مميت, ونقص حاد في المياه والدواء والغذاء. وأضاف البيان أن ذلك يمثل جريمة حرب بشعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة, في ظل صمت دولي مريب, شجع سلطات الاحتلال الصهيوني على ارتكاب المجازر, حيث تم تدمير منشآت الأمم المتحدة, والمرافق الطبية, وقتل الأطباء والمسعفين والصحفيين, في تحد واضح لإرادة شعوب العالم المنادية بوقف تلك المجازر, وللقيم والمبادئ الإنسانية والسماوية والأخلاقية والقانونية, ولكل القوانين والقرارات الدولية الداعية إلى وقف فوري للحرب الغاشمة التي حولت قطاع غزة إلى مسرح كبير لجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.

أكدت جامعة الدول العربية أن التهجير القسري الجماعي يبرز من بين أفظع ما شهده الشعب الفلسطيني خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة, في مشهد يعيد إلى الذاكرة صور النكبة الأولى عام 1948, حين اقتلع الفلسطينيون من قراهم ومدنهم, مشيرة إلى أن المشهد ذاته يتكرر اليوم ولكن في نسخته الأشد قسوة. وأوضحت جامعة الدول العربية, في بيان بمناسبة الذكرى الـ 77 لنكبة الشعب الفلسطيني, أن تلك المأساة الكبرى في تاريخ الإنسانية التي ارتكبت عام 1948, لا زالت تتواصل حلقاتها وتتعاظم حتى اليوم, حيث تعرض الشعب الفلسطيني إلى عمليات إبادة وقتل وتشريد وتهجير, وتصفية يندى لها جبين الإنسانية, حولت ملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهجرين بداخل وطنهم وخارجه, في صورة من أشد صور القهر والظلم التي لم يواجهها شعب على وجه الأرض منذ قرون. وجدد البيان التأكيد على إدانة وتجريم الحرب العدوانية الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية, والتي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني على مدار أكثر من 585 يوما. وشدد البيان على أن هذه الذكرى تعود في ظل استمرار حرب شعواء تشنها قوات الاحتلال الصهيونية, ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 19 شهرا, راح ضحيتها أكثر من 200 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود جلهم من النساء والأطفال, وتشريد جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليونا إنسان وتدمير كل مقومات الحياة, ومنع المساعدات الإنسانية مع فرض حصار مميت, ونقص حاد في المياه والدواء والغذاء. وأضاف البيان أن ذلك يمثل جريمة حرب بشعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة, في ظل صمت دولي مريب, شجع سلطات الاحتلال الصهيوني على ارتكاب المجازر, حيث تم تدمير منشآت الأمم المتحدة, والمرافق الطبية, وقتل الأطباء والمسعفين والصحفيين, في تحد واضح لإرادة شعوب العالم المنادية بوقف تلك المجازر, وللقيم والمبادئ الإنسانية والسماوية والأخلاقية والقانونية, ولكل القوانين والقرارات الدولية الداعية إلى وقف فوري للحرب الغاشمة التي حولت قطاع غزة إلى مسرح كبير لجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.
