كيف أضاع محرز فرصة اللعب لريال مدريد ؟
اعترف اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز عن تضييعه فرصة الانضمام لنادي ريال مدريد الإسباني، في سنة 2016، عندما كان ينشط بفريق ليستر سيتي الانجليزي. وقال محرز في حوار لمنصة “كاري” الفرنسية، نقل موقع “العين الاخبارية” مقتطفات منه، مساء أمس الأحد: “قبل بداية الموسم الذي توجنا خلاله بالدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي، اقترحت عليّ […] The post كيف أضاع محرز فرصة اللعب لريال مدريد ؟ appeared first on الجزائر الجديدة.

اعترف اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز عن تضييعه فرصة الانضمام لنادي ريال مدريد الإسباني، في سنة 2016، عندما كان ينشط بفريق ليستر سيتي الانجليزي.
وقال محرز في حوار لمنصة “كاري” الفرنسية، نقل موقع “العين الاخبارية” مقتطفات منه، مساء أمس الأحد: “قبل بداية الموسم الذي توجنا خلاله بالدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي، اقترحت عليّ الإدارة وضع شرط جزائي لا تتجاوز قيمته الـ25 مليون يورو، لكني رفضت”.
وأضاف النجم الجزائري، موضحًا: “لو وافقت على ذلك الشرط الجزائي لانتقلت الى ريال مدريد.. جميع كبار أوروبا حينها كانو يريدونني، وكانو ليدفعوا هذه القيمة بكل تأكيد”.
وتابع: “لقد اتفقت بعدها مع أرسنال على كل شيء، لكن إدارة ليستر سيتي كانت تريد مبلغا ضخما في حدود الـ60 مليون يورو، مما عطّل الصفقة”.
ولعب رياض محرز في صفوف نادي ليستر سيتي، من يناير 2014 إلى يونيو 2018. وقاده للتتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه في موسم (2015-2016)، بحيث سجل اللاعب الجزائري في ذلك الموسم 17 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة. كما نال جائزة أفضل لاعب في “البريمرليغ” للموسم ذاثه.
وغادر محرز ليستر إلى مانشستر سيتي الانجليزي في صيف 2018، حيث لعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا. وقد استغل النجم الجزائري حواره للموقع الفرنسي ليوضح تغير طريقة لعبه رفقة المدرب الفيلسوف، حيث قال:”في ليستر سيتي كنت ألعب بحرية، أنا أشعر بالراحة عندما أكون حرّا فوق الملعب، لكن في مانشستر سيتي كل شيء كان مؤطرا”.
وأضاف: “مع ليستر كنت أبادر بكل شيء، وعندما تقوم بمحاولات أكثر فإن فعاليتك تكون أكبر”.
الجدير بالذكر، أنّ رياض محرز يلعب منذ صيف 2023 ضمن نادي أهلي جدة السعودي، الذي قاده في الموسم الماضي (2024-2025) للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
The post كيف أضاع محرز فرصة اللعب لريال مدريد ؟ appeared first on الجزائر الجديدة.