للوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ...تكوين مستخدمي الهياكل البلدية لحفظ الصحة
الجهوي: انطلقت بقاعة الاجتماعات على مستوى مقر ولاية مستغانم ، المرحلة الثانية من البرنامج التكويني الوطني لفائدة مستخدمي الهياكل البلدية لحفظ الصحة والنظافة العمومية. تحت إشراف والي الولاية احمد بودوح، تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وفي إطار مخطط عمل اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ومكافحتها، استنادا إلى مصالح الولاية. حيث يأتي هذا البرنامج عقب استكمال المرحلة الأولى على مستوى المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة بتلمسان، والتي توّجت بتكوين أكثر من 770 إطاراً بلدياً من مختلف التخصصات، من بينهم إطارات استفادوا من برنامج "تكوين المكوّنين"، بما يتيح توسيع العملية وتأطيرها عبر كامل ولايات الوطن، يضيف المصدر ذاته. وستمتد المرحلة الثانية إلى غاية استكمال تكوين كافة مستخدمي الهياكل البلدية لحفظ الصحة والنظافة العمومية، بما فيهم مستخدمي المصالح التقنية، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم المهنية وتمكينهم من التحكم في الأدوات التنظيمية والتقنية للوقاية والتدخل، خصوصاً عند تسجيل بؤر وبائية أو حالات تسمم غذائي، وفقا للمصدر نفسه. ويتضمن البرنامج التكويني 9 مقاييس نظرية وتطبيقية مرتبطة بمهام الهياكل البلدية، مع التركيز على محاور جوهرية تخص انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، وطرق الوقاية منها ومكافحتها، انسجاماً مع أحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-368 المؤرخ في 8 ديسمبر 2020 المتعلق بإعادة تنظيم مكاتب حفظ الصحة البلدية، كما جرى إيضاحه. وسيُشرف على تأطير هذه الدورات، إطارات محلية ممن استفادوا من برنامج "تكوين المكوّنين"، وذلك وفق رزنامة مضبوطة ومذكرة تأطيرية تشمل مختلف الجوانب البيداغوجية والتنظيمية، من تحديد المستفيدين والمؤطرين، إلى المقاييس المبرمجة وآليات التقييم والمتابعة الدورية. وفي هذا السياق، شدّد والي الولاية على ضرورة ضمان مشاركة كافة مستخدمي الهياكل البلدية في هذه الدورات دون أن يؤثر ذلك على السير اليومي للخدمات العمومية، مع تكليف نقاط ارتكاز محلية لمتابعة التنفيذ وتقديم تقارير أسبوعية حول التقدم المحقق، بما يضمن بلوغ الأهداف المرجوة وتعزيز فعالية الهياكل البلدية في مجال حماية الصحة العمومية، مثلما أشير إليه

انطلقت بقاعة الاجتماعات على مستوى مقر ولاية مستغانم ، المرحلة الثانية من البرنامج التكويني الوطني لفائدة مستخدمي الهياكل البلدية لحفظ الصحة والنظافة العمومية. تحت إشراف والي الولاية احمد بودوح، تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وفي إطار مخطط عمل اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ومكافحتها، استنادا إلى مصالح الولاية. حيث يأتي هذا البرنامج عقب استكمال المرحلة الأولى على مستوى المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة بتلمسان، والتي توّجت بتكوين أكثر من 770 إطاراً بلدياً من مختلف التخصصات، من بينهم إطارات استفادوا من برنامج "تكوين المكوّنين"، بما يتيح توسيع العملية وتأطيرها عبر كامل ولايات الوطن، يضيف المصدر ذاته. وستمتد المرحلة الثانية إلى غاية استكمال تكوين كافة مستخدمي الهياكل البلدية لحفظ الصحة والنظافة العمومية، بما فيهم مستخدمي المصالح التقنية، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم المهنية وتمكينهم من التحكم في الأدوات التنظيمية والتقنية للوقاية والتدخل، خصوصاً عند تسجيل بؤر وبائية أو حالات تسمم غذائي، وفقا للمصدر نفسه. ويتضمن البرنامج التكويني 9 مقاييس نظرية وتطبيقية مرتبطة بمهام الهياكل البلدية، مع التركيز على محاور جوهرية تخص انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، وطرق الوقاية منها ومكافحتها، انسجاماً مع أحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-368 المؤرخ في 8 ديسمبر 2020 المتعلق بإعادة تنظيم مكاتب حفظ الصحة البلدية، كما جرى إيضاحه. وسيُشرف على تأطير هذه الدورات، إطارات محلية ممن استفادوا من برنامج "تكوين المكوّنين"، وذلك وفق رزنامة مضبوطة ومذكرة تأطيرية تشمل مختلف الجوانب البيداغوجية والتنظيمية، من تحديد المستفيدين والمؤطرين، إلى المقاييس المبرمجة وآليات التقييم والمتابعة الدورية. وفي هذا السياق، شدّد والي الولاية على ضرورة ضمان مشاركة كافة مستخدمي الهياكل البلدية في هذه الدورات دون أن يؤثر ذلك على السير اليومي للخدمات العمومية، مع تكليف نقاط ارتكاز محلية لمتابعة التنفيذ وتقديم تقارير أسبوعية حول التقدم المحقق، بما يضمن بلوغ الأهداف المرجوة وتعزيز فعالية الهياكل البلدية في مجال حماية الصحة العمومية، مثلما أشير إليه
