لمة الملفوف والكسكسي تجمع العائلات بعد صلاة الجمعة

وهران: استئناف الحركية وتبادل التهاني بعد العصر بعد أداء صلاة الجمعة التي تزامنت مع أول يوم من عيد الأضحى المبارك علقت العائلات الوهرانية نشاطها مؤقتا وفضلت المكوت في البيت في فترة الظهيرة . لم تدم تلك الحركة التي ميزت اليوم الجمعة طويلا وسرعان ما عاد الهدوء إلى الشوارع والاحياء في الزوال لاستكمال فرحة العيد والاستمتاع بلمة العائلة حول مائدة سفافيد الملفوف والشاي وقصعة الكسكسي بالخضر واللحم والحمص . انهمكت العائلات الوهرانية في إتمام اطباق العيد وتنظيف البيت ، بعد مهمة شاقة بين الذبح والسلخ والشواء ،واختارت أن تخصص هذه فترة ما بعد الصلاة لاستكمال ما تبقي من مراحل هي في حقيقة الامر مرتبطة ومكملة لسنة سيدنا ابراهيم الخليل متوارثة عن الجدات في المناسبات الدينية بالتحديد . أجلت العائلات مهمة التغافر وتجديد الروابط الاجتماعية بعد صلاة العصر لحين الانتهاء من تحضير البكبوكة والبزلوف وترتيبات أخرى لا تنفصل هي الأخرى عن مائدة العيد وعن عادات وتقاليد جزائرية أصلية حتى يتسنى لها التفرغ لمرحلة ثانية مهمة من أجندة عيد الأضحى المبارك ، خاصة أن الأسرة الوهرانية تحرص دوما على استحضار المظاهر العائلية وتوثيقها بالطريقة التي تحبدها الجدات وتجدد بها العلاقات وتنهي بها الخلافات والمشاكل . وتستغرق عملية التحضير والطهي والتنظيف وقتا طويلا يدوم عدة ساعات قبل أن تتفرغ ربة البيت لنفسها ولاولادها استعدادا لانطلاق رحلة التهاني بعد الظهيرة بحلة جديدة تليق بالعيد ،ولا تنسى الأسرة بالمقابل عيدية الأطفال والمهيبة التي تخصص لهما قسطا من برنامجها اليومي لاتمام فرحة العيد وتمتين روابط هي مهددة حاليا بتاثيرات خارجية .

يونيو 6, 2025 - 17:35
 0
لمة الملفوف والكسكسي تجمع العائلات بعد صلاة الجمعة
وهران:
استئناف الحركية وتبادل التهاني بعد العصر بعد أداء صلاة الجمعة التي تزامنت مع أول يوم من عيد الأضحى المبارك علقت العائلات الوهرانية نشاطها مؤقتا وفضلت المكوت في البيت في فترة الظهيرة . لم تدم تلك الحركة التي ميزت اليوم الجمعة طويلا وسرعان ما عاد الهدوء إلى الشوارع والاحياء في الزوال لاستكمال فرحة العيد والاستمتاع بلمة العائلة حول مائدة سفافيد الملفوف والشاي وقصعة الكسكسي بالخضر واللحم والحمص . انهمكت العائلات الوهرانية في إتمام اطباق العيد وتنظيف البيت ، بعد مهمة شاقة بين الذبح والسلخ والشواء ،واختارت أن تخصص هذه فترة ما بعد الصلاة لاستكمال ما تبقي من مراحل هي في حقيقة الامر مرتبطة ومكملة لسنة سيدنا ابراهيم الخليل متوارثة عن الجدات في المناسبات الدينية بالتحديد . أجلت العائلات مهمة التغافر وتجديد الروابط الاجتماعية بعد صلاة العصر لحين الانتهاء من تحضير البكبوكة والبزلوف وترتيبات أخرى لا تنفصل هي الأخرى عن مائدة العيد وعن عادات وتقاليد جزائرية أصلية حتى يتسنى لها التفرغ لمرحلة ثانية مهمة من أجندة عيد الأضحى المبارك ، خاصة أن الأسرة الوهرانية تحرص دوما على استحضار المظاهر العائلية وتوثيقها بالطريقة التي تحبدها الجدات وتجدد بها العلاقات وتنهي بها الخلافات والمشاكل . وتستغرق عملية التحضير والطهي والتنظيف وقتا طويلا يدوم عدة ساعات قبل أن تتفرغ ربة البيت لنفسها ولاولادها استعدادا لانطلاق رحلة التهاني بعد الظهيرة بحلة جديدة تليق بالعيد ،ولا تنسى الأسرة بالمقابل عيدية الأطفال والمهيبة التي تخصص لهما قسطا من برنامجها اليومي لاتمام فرحة العيد وتمتين روابط هي مهددة حاليا بتاثيرات خارجية .
لمة الملفوف والكسكسي تجمع العائلات بعد صلاة الجمعة