معركة جبل "أم لكماكم": إحدى أهم معارك جيش التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي بمنطقة تبسة
تبسة - تعد معركة جبل "أم لكماكم" الواقع ببلدية ثليجان، التي جرت وقائعها يوم 23 يوليو 1955 بقيادة بشير شيحاني، إحدى أهم معارك جيش التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي بمنطقة تبسة. وقد شارك في هذه المعركة التاريخية، التي تصنف من بين أهم المعارك التي خاضها جيش التحرير الوطني خلال السنة الأولى للثورة التحريرية بمنطقة أوراس النمامشة، عدد من المجاهدين الأشاوس على غرار فرحي ساعي والوردي قتال وحمة حسن. وتشير دراسات وبحوث تاريخية إلى أن تلك المعركة قد تم التحضير لها في الفترة الممتدة بين 10 و 20 يوليو 1955, حيث تم تجنيد ما يقارب 200 مجاهد من جيش التحرير الوطني وتدريبهم بقيادة شيحاني بشير، وتحديد الخطة التي نفذها المجاهدون فيما بعد في مواجهة العدو. وأفاد في هذا السياق، الباحث في تاريخ الثورة التحريرية بمنطقة تبسة، الأستاذ بجامعة خنشلة طارق عزيز فرحاني، أن تلك المعركة التي دارت بين المجاهدين و قوات الاحتلال الفرنسي قد صادفت يوم عيد الأضحى، و كانت كرد فعل على عمليات تمشيط واسعة النطاق شنها المستعمر الفرنسي بناحية تبسة للقضاء على القائد شيحاني بشير. و أضاف ذات المتحدث أن تلك المعركة التي انطلقت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، دامت إلى غاية الساعة الخامسة مساء، حيث استعمل فيها العساكر الفرنسيونكل أصناف الأسلحة وهاجموا عناصر جيش التحرير الوطني الذين كانوا منتشرين عبر صخور جبل "أم لكماكم" وداخل كهوفه بالطائرات المروحية، إلا أنهم فشلوا في الإطاحة بالمجاهدين وقائدهم. إسقاط مروحيتين و قتل أزيد من 150 عسكريا فرنسيا أما المجاهد الراحل حمة حسن، أحد صناع تلك الملحمة، فقد جاء في مذكراته أنه "بعد حوالي 13 ساعة من القتال المتواصل، انتهت المعركة، حيث تمكننا من إسقاط مروحيتين للعدو وقتل أزيد من 150 عسكريا فرنسيا، فيما سقط قرابة 25 شهيدا من صفوف جيش التحرير الوطني". من جانبه، أفاد رئيس قسم التاريخ بجامعة العربي التبسي، فريد نصر الله، أن "تلك المعركة الأولى من نوعها بمنطقة تبسة قد مكنت من تقوية عزائم المجاهدين وترسيخ الإيمان في نفوسهم، كما أدت إلى توسيع رقعة الثورة التحريرية".
تبسة - تعد معركة جبل "أم لكماكم" الواقع ببلدية ثليجان، التي جرت وقائعها يوم 23 يوليو 1955 بقيادة بشير شيحاني، إحدى أهم معارك جيش التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي بمنطقة تبسة.
وقد شارك في هذه المعركة التاريخية، التي تصنف من بين أهم المعارك التي خاضها جيش التحرير الوطني خلال السنة الأولى للثورة التحريرية بمنطقة أوراس النمامشة، عدد من المجاهدين الأشاوس على غرار فرحي ساعي والوردي قتال وحمة حسن.
وتشير دراسات وبحوث تاريخية إلى أن تلك المعركة قد تم التحضير لها في الفترة الممتدة بين 10 و 20 يوليو 1955, حيث تم تجنيد ما يقارب 200 مجاهد من جيش التحرير الوطني وتدريبهم بقيادة شيحاني بشير، وتحديد الخطة التي نفذها المجاهدون فيما بعد في مواجهة العدو.
وأفاد في هذا السياق، الباحث في تاريخ الثورة التحريرية بمنطقة تبسة، الأستاذ بجامعة خنشلة طارق عزيز فرحاني، أن تلك المعركة التي دارت بين المجاهدين و قوات الاحتلال الفرنسي قد صادفت يوم عيد الأضحى، و كانت كرد فعل على عمليات تمشيط واسعة النطاق شنها المستعمر الفرنسي بناحية تبسة للقضاء على القائد شيحاني بشير.
و أضاف ذات المتحدث أن تلك المعركة التي انطلقت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، دامت إلى غاية الساعة الخامسة مساء، حيث استعمل فيها العساكر الفرنسيونكل أصناف الأسلحة وهاجموا عناصر جيش التحرير الوطني الذين كانوا منتشرين عبر صخور جبل "أم لكماكم" وداخل كهوفه بالطائرات المروحية، إلا أنهم فشلوا في الإطاحة بالمجاهدين وقائدهم.
إسقاط مروحيتين و قتل أزيد من 150 عسكريا فرنسيا
أما المجاهد الراحل حمة حسن، أحد صناع تلك الملحمة، فقد جاء في مذكراته أنه "بعد حوالي 13 ساعة من القتال المتواصل، انتهت المعركة، حيث تمكننا من إسقاط مروحيتين للعدو وقتل أزيد من 150 عسكريا فرنسيا، فيما سقط قرابة 25 شهيدا من صفوف جيش التحرير الوطني".
من جانبه، أفاد رئيس قسم التاريخ بجامعة العربي التبسي، فريد نصر الله، أن "تلك المعركة الأولى من نوعها بمنطقة تبسة قد مكنت من تقوية عزائم المجاهدين وترسيخ الإيمان في نفوسهم، كما أدت إلى توسيع رقعة الثورة التحريرية".
