قمة إفريقيا-الكاريكوم : الرئيس الصحراوي يؤكد أن تقرير المصير جزء لا يتجزأ من تصفية الاستعمار في إفريقيا
أديس أبابا - أكد رئيس الجمهورية الصحراوية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي, أن ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير جزء لا يتجزأ من تصفية الاستعمار في القارة الأفريقية, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), يوم الأحد. وشدد الرئيس غالي في كلمته خلال أشغال القمة الثانية إفريقيا-الكاريكوم التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, على أن تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير واستكمال سيادته على كامل ترابه الوطني, هو جزء لا يتجزأ من عملية تصفية الاستعمار في القارة الإفريقية. وأشار في نفس السياق, إلى أنه "لا يمكن الحديث عن إفريقيا حرة ومزدهرة, ما دام هناك شعب يحرم من حريته, ويمنع من اختيار مستقبله". وأضاف رئيس الجمهورية الصحراوية أن الاتحاد الإفريقي أقر في قمته ال37 اعتبار عام 2025 كعام "العدالة للأفارقة وللمنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات", داعيا إلى إنشاء إطار شراكة عابر للقارات يشمل الاتحاد الإفريقي وكاريكوم, والشتات الإفريقي في الأمريكيتين وأوروبا. كما أن مذكرة التفاهم, الموقعة في سبتمبر 2024 بين الاتحاد الإفريقي وكاريكوم --يقول السيد غالي-- تمثل خطوة عملية نحو تعزيز الشراكة والتعاون في مجالات التجارة, التعليم, الصحة, الثقافة, والربط الجوي والبحري, بما يكرس وحدة المصير ويعزز التكامل بين الشعوب, وتصفية ما تبقى من مظاهر وتبعات الاستعمار, وتمكين الشعوب من تقرير مصيرها بحرية وكرامة. وقال أن نجاح قمة إفريقيا-الكاريكوم مرتبط بقدرتها على تكريس الأهداف المشتركة وتعزيز مضامين العمل المنسق على المستوى الدولي من أجل تحقيق العدالة التعويضية عن الحقبة الاستعمارية, واستعادة الحقوق التاريخية والثقافية التي سلبت من الشعوب.


أديس أبابا - أكد رئيس الجمهورية الصحراوية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي, أن ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير جزء لا يتجزأ من تصفية الاستعمار في القارة الأفريقية, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), يوم الأحد.
وشدد الرئيس غالي في كلمته خلال أشغال القمة الثانية إفريقيا-الكاريكوم التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, على أن تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير واستكمال سيادته على كامل ترابه الوطني, هو جزء لا يتجزأ من عملية تصفية الاستعمار في القارة الإفريقية.
وأشار في نفس السياق, إلى أنه "لا يمكن الحديث عن إفريقيا حرة ومزدهرة, ما دام هناك شعب يحرم من حريته, ويمنع من اختيار مستقبله".
وأضاف رئيس الجمهورية الصحراوية أن الاتحاد الإفريقي أقر في قمته ال37 اعتبار عام 2025 كعام "العدالة للأفارقة وللمنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات", داعيا إلى إنشاء إطار شراكة عابر للقارات يشمل الاتحاد الإفريقي وكاريكوم, والشتات الإفريقي في الأمريكيتين وأوروبا.
كما أن مذكرة التفاهم, الموقعة في سبتمبر 2024 بين الاتحاد الإفريقي وكاريكوم --يقول السيد غالي-- تمثل خطوة عملية نحو تعزيز الشراكة والتعاون في مجالات التجارة, التعليم, الصحة, الثقافة, والربط الجوي والبحري, بما يكرس وحدة المصير ويعزز التكامل بين الشعوب, وتصفية ما تبقى من مظاهر وتبعات الاستعمار, وتمكين الشعوب من تقرير مصيرها بحرية وكرامة.
وقال أن نجاح قمة إفريقيا-الكاريكوم مرتبط بقدرتها على تكريس الأهداف المشتركة وتعزيز مضامين العمل المنسق على المستوى الدولي من أجل تحقيق العدالة التعويضية عن الحقبة الاستعمارية, واستعادة الحقوق التاريخية والثقافية التي سلبت من الشعوب.