منظمات وجمعيات وطنية تدين محاولات التضليل التي تروج لوجود تقصير في موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية
الجزائر - أدانت العديد من المنظمات والجمعيات الوطنية، يوم الأربعاء، محاولات التضليل والتشويه التي تروج لوجود تقصير في موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذه الأخيرة تظل على رأس الأولويات بالنسبة للشعب الجزائري، ودولته ومؤسساته. وفي هذا الصدد، أكدت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، في بيان لها، أنها تابعت ما ورد في مقال بعنوان "التخلي عن رفع السقف في القضية الفلسطينية خوفا على المكتسبات"، والذي ورد فيه ذكر الجزائر "بطريقة توحي بوجود تقصير في نصرة فلسطين". وفي ردها على مضمون هذا المقال، أكدت المنظمة على أن "الموقف الجزائري، قيادة وشعبا، لم يحد يوما عن دعمه المطلق لفلسطين، حيث ظلت الجزائر في كل المحافل الدولية والإقليمية، صوتا حرا يرفض التطبيع ويدافع عن حق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة". من جهتها، أشارت المنظمة الوطنية للمساهمة في الاستشراف وتعزيز التنمية المستدامة، أن "الجمعيات الجزائرية المنبثقة من عمق المجتمع ووعيه الأصيل، تؤكد إدراكها الراسخ والثابت بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد أولوية عابرة، بل هي أولوية الأولويات بالنسبة للشعب الجزائري ودولته ومؤسساته، متجذرة في وجدان الأمة الجزائرية". واستنكرت المنظمة ما تروج له الأصوات التي تدعي أن الجزائر قد خفضت من سقف طموحاتها تجاه هذه القضية المصيرية، مشددة على أن "موقف الشعب الجزائري لا يحتاج إلى إثبات جديد" تجاه هذه القضية المركزية. الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، اعتبر هو الآخر، أن ما يتم تداوله عبر فضاءات التواصل الالكتروني من تحاليل حول تقصير مزعوم تجاه نصرة القضية الفلسطينية، "لا يعد سوى حملة ممنهجة دنيئة تنم عن أحقاد دفينة ضد الجزائر"، على غرار ما حدث بالنسبة لاستغلال وتضخيم حادثة معزولة لهجرة شباب قصر، "حاولت بعض الاطراف أن تختزل من خلالها الوضع العام للجزائر وتصوره بسوداوية وقتامة منافية ومخالفة للحقائق الميدانية". ولفت الاتحاد إلى أن "مثل هذا التضليل والتشويه الهادف إلى التشكيك في مواقف وإنجازات الدولة الجزائرية داخليا وخارجيا، أضحى مكشوفا ومفضوحا، إلى درجة أنه يثير السخرية والتهكم ضد من يمارسه ويتخذه سبيلا". وفي بيان عنونه ب"الجزائر بلد الشهداء لا تختصرها صورة ولا تنال منها الإشاعة"، كتب تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار "الجزائر التي حررت نفسها بدماء مليون ونصف مليون شهيد، ليست ضعيفة ولا عاجزة عن الصمود، وليست بحاجة إلى شهادات من الحاقدين لتثبت مكانتها".

الجزائر - أدانت العديد من المنظمات والجمعيات الوطنية، يوم الأربعاء، محاولات التضليل والتشويه التي تروج لوجود تقصير في موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذه الأخيرة تظل على رأس الأولويات بالنسبة للشعب الجزائري، ودولته ومؤسساته.
وفي هذا الصدد، أكدت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، في بيان لها، أنها تابعت ما ورد في مقال بعنوان "التخلي عن رفع السقف في القضية الفلسطينية خوفا على المكتسبات"، والذي ورد فيه ذكر الجزائر "بطريقة توحي بوجود تقصير في نصرة فلسطين".
وفي ردها على مضمون هذا المقال، أكدت المنظمة على أن "الموقف الجزائري، قيادة وشعبا، لم يحد يوما عن دعمه المطلق لفلسطين، حيث ظلت الجزائر في كل المحافل الدولية والإقليمية، صوتا حرا يرفض التطبيع ويدافع عن حق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة".
من جهتها، أشارت المنظمة الوطنية للمساهمة في الاستشراف وتعزيز التنمية المستدامة، أن "الجمعيات الجزائرية المنبثقة من عمق المجتمع ووعيه الأصيل، تؤكد إدراكها الراسخ والثابت بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد أولوية عابرة، بل هي أولوية الأولويات بالنسبة للشعب الجزائري ودولته ومؤسساته، متجذرة في وجدان الأمة الجزائرية".
واستنكرت المنظمة ما تروج له الأصوات التي تدعي أن الجزائر قد خفضت من سقف طموحاتها تجاه هذه القضية المصيرية، مشددة على أن "موقف الشعب الجزائري لا يحتاج إلى إثبات جديد" تجاه هذه القضية المركزية.
الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، اعتبر هو الآخر، أن ما يتم تداوله عبر فضاءات التواصل الالكتروني من تحاليل حول تقصير مزعوم تجاه نصرة القضية الفلسطينية، "لا يعد سوى حملة ممنهجة دنيئة تنم عن أحقاد دفينة ضد الجزائر"، على غرار ما حدث بالنسبة لاستغلال وتضخيم حادثة معزولة لهجرة شباب قصر، "حاولت بعض الاطراف أن تختزل من خلالها الوضع العام للجزائر وتصوره بسوداوية وقتامة منافية ومخالفة للحقائق الميدانية".
ولفت الاتحاد إلى أن "مثل هذا التضليل والتشويه الهادف إلى التشكيك في مواقف وإنجازات الدولة الجزائرية داخليا وخارجيا، أضحى مكشوفا ومفضوحا، إلى درجة أنه يثير السخرية والتهكم ضد من يمارسه ويتخذه سبيلا".
وفي بيان عنونه ب"الجزائر بلد الشهداء لا تختصرها صورة ولا تنال منها الإشاعة"، كتب تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار "الجزائر التي حررت نفسها بدماء مليون ونصف مليون شهيد، ليست ضعيفة ولا عاجزة عن الصمود، وليست بحاجة إلى شهادات من الحاقدين لتثبت مكانتها".