من “التهويد” إلى “الصهينة”!
في رشقة إعلامية مدروسة تجاه ما يُسمّى “مملكة محمد السادس”، دقّت وكالة الأنباء الجزائرية ناقوس الخطر بشأن الإنزال الصهيوني المتنامي تحت غطاء يهودي في المملكة المغربية. فقد كشفت، في مقال لافت، عن “هجرة صامتة” تنتهجها الصهيونية العالمية نحو المغرب، وسط تواطؤ مكشوف من المخزن عبر منح الجنسية المغربية لآلاف اليهود القادمين من مختلف أصقاع العالم. …

في رشقة إعلامية مدروسة تجاه ما يُسمّى “مملكة محمد السادس”، دقّت وكالة الأنباء الجزائرية ناقوس الخطر بشأن الإنزال الصهيوني المتنامي تحت غطاء يهودي في المملكة المغربية. فقد كشفت، في مقال لافت، عن “هجرة صامتة” تنتهجها الصهيونية العالمية نحو المغرب، وسط تواطؤ مكشوف من المخزن عبر منح الجنسية المغربية لآلاف اليهود القادمين من مختلف أصقاع العالم.
وفي خطوة فضح واضحة لمخططات التهجين التي تمارسها المملكة بحق شعبها وبحق محيطها الجغرافي والبشري، حذّرت الوكالة من استراتيجية صامتة تهدف إلى “تهويد” المجتمع المغربي دون وعي منه، من خلال تغيير تركيبة الأرض والعرق، بما ينسجم مع أجندة صهيونية أعمق من مجرد تطبيع سياسي.
غير أن مضمون المقال لم يكن دس أنف في شأن داخلي، بل كشفًا مقصودًا للغابة التي تخفيها شجرة “الهجرة الصهيونية”، والتي تهدف لا إلى تهويد المغرب فحسب، بل إلى إنشاء كيان صهيوني مغلّف بتاج المملكة، يُهدّد أمن واستقرار شمال إفريقيا برمّته.
خلاصة القول، الجزائر، عبر وكالتها الرسمية، أوصلت رسالتها بوضوح إلى المخزن والكيان الصهيوني: نحن نعرف ما يُخطط له، وندرك أبعاده ومآلاته. أما الكرة الآن، فقد انتقلت إلى ملعب الشعب المغربي… فإما أن يتحمّل مسؤوليته، أو فلتتهيأ المملكة لتاج “الشالوم”!