“من تحت الركام…غزّة بالألوان”… معرض جماعي يترجم الصرخة والألم والكرامة

يحتضن قصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، ابتداءً من يوم غد الخميس، فعاليات معرض جماعي للفنون التشكيلية، تحت عنوان “من تحت الركام..غزّة بالألوان“.

المعرض الذي يتواصل إلى غاية 15 أوت المقبل، يعد حدثا فنيا وإنسانيا يجمع ثلة من الفنانين التشكيليين الجزائريين، الذين اختاروا أن يعبروا، كل بطريقته، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة نخبة من الفنانين المعتبرين، والذين يوحدهم الإبداع والموقف الإنساني النبيل.

وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث ليس فقط مساحة للفن، بل هو صرخة تشكيلية تضامنية مع أخواتنا في غزة، حيث تُترجم الريشة الألم، الأمل، والكرامة على لوحات تعكس وجعا مشتركا وموقفا موحّدا، حيث انخرط مجموعة من التشكيليين، وسيشاركون بلوحاتهم، كل من: ‎قابلي سمير، مصطفى بوطاجين، بن علوان مراد، لعبيدي محمد، زرقي عبد الله، بن عيدا رضوان، خلف الله سمير، نوار ياسين،  دراجي عمر، حاسيني ياسين، مقداد عميروش،عبد الباقي بدرية، ولد اعراب سماح، ميبارك جمال الدين، جري علي، عميرات كاهينة، مقداد نسرين، قطوش محمد، بوقرة عبد الوهاب، بدياف وهيبة، الوردي جميل،عطوي احمد شريف، بوعزة حورية، صحراوي كريمة، آيت شافا رتيبة، هاشمي صليحة، أزوقلي عبد الرحمان، شريح جازية، خرميمون مهدي، كبيش عبد الحليم، بوزيد عبد الرزاق، بن شريط عدرة،بن معيزة محمد، حشايشي محمد، زروال عبد الجليل، موحلي مريم.

ويعبر المعرض عن رغبة جماعية في تقديم غزة التي تتعرض لأبشع الهجمات الشرسة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، أين تُستخرج الحياة من بين الأنقاض، في محاولة لإعادة تشكيل الغائب،: فهو من جهة، يجدد رفض المشاركين، للحياد العالمي، ومن جهة أخرى، يؤكد على أن الفن يمكنه أن يكون صوتا بديلا لنقل الصرخات والوجع وتأكيد رفض الغطرسة والجبروت التي ينتهجها الظالمين بحق الشعوب.

صبرينة ك