موريتانيا تفتح أبواب الاستثمار أمام الجزائر وترسّخ شراكة استراتيجية رابحة

شهد المنتدى الاقتصادي الجزائري–الموريتاني حضورًا رفيع المستوى من الوفد الحكومي والاقتصادي الموريتاني، الذي ضم وزيرة التجارة والسياحة زينب أحمدناه، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية انكور كودورو موسى، إلى جانب ممثلين عن هيئات ومجالس أعمال وشخصيات اقتصادية بارزة.

وخلال افتتاح المنتدى، أكد الوزير المنتدب أن المنتدى ومعرض المنتجات الجزائرية في نواكشوط يشكلان مؤشرين على ديناميكية متنامية في التعاون الاقتصادي بين البلدين، داعيًا المستثمرين الجزائريين إلى الاستفادة من المناخ الاستثماري الموريتاني الجاذب، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والخدمات.

من جانبه، قال محمد الأفضل بتاح، رئيس مجلس الأعمال الموريتاني–الجزائري، إن التكامل الاقتصادي بين الجزائر وموريتانيا أصبح حتمية استراتيجية، مشيدًا بالتقارب السياسي والاقتصادي المتزايد بين البلدين.

أما يوسف الغازي، رئيس مجلس الأعمال الجزائري–الموريتاني، فقد أشار إلى القدرات الجزائرية في إنجاز المشاريع الكبرى، وهو ما يعزز فرص الشراكة في الميادين الحيوية.

كما أبدى الشيخ العافية ولد محمد خونا، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، اهتمامًا كبيرًا بتوسيع الشراكات القائمة، معتبرًا أن المنتدى يشكل فضاءً حيويًا لبناء علاقات قائمة على المنفعة المتبادلة.

وفي كلمة له، ثمّن محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد زوال، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، التطور الصناعي الجزائري، معلنًا أن وفدًا من رجال الأعمال الموريتانيين سيزور الجزائر في يونيو المقبل لاستكشاف فرص التعاون وتعزيز الشراكات الاقتصادية.

واختُتم المنتدى بتوقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين مؤسسات جزائرية وموريتانية في مجالات الصناعة الصيدلانية، النقل البحري، ومنتجات النظافة، وهو ما يُجسد إرادة الطرفين في تحويل التفاهمات إلى مشاريع ملموسة.

ظهرت المقالة موريتانيا تفتح أبواب الاستثمار أمام الجزائر وترسّخ شراكة استراتيجية رابحة أولاً على الحياة.