ماذا تفعل الأفعى في الساحل؟!

‪ ‬‬ بعد أن انكشف سرّها كإمارةٍ للعمالة، لا يختلف اثنان على سُمّها، واتضح أن تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي كان ضمن أجندة تخريبٍ في الجسد العربي: إنسانًا وجغرافيا، دينًا ودنيا، قلنا بعد كل ما سبق، لم تعد تلك الإمارات تستحي من دور العميل المتفاخر بخيانته ونذالته. آخر تحركات “إمارة شخبوط” هو تسللها إلى الساحل، …

مايو 23, 2025 - 19:53
 0
ماذا تفعل الأفعى في الساحل؟!

‪ ‬‬
بعد أن انكشف سرّها كإمارةٍ للعمالة، لا يختلف اثنان على سُمّها، واتضح أن تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي كان ضمن أجندة تخريبٍ في الجسد العربي: إنسانًا وجغرافيا، دينًا ودنيا، قلنا بعد كل ما سبق، لم تعد تلك الإمارات تستحي من دور العميل المتفاخر بخيانته ونذالته.
آخر تحركات “إمارة شخبوط” هو تسللها إلى الساحل، حيث التآمر على حدود الجزائر بالتنسيق مع انقلابيّي بعض الدول الإفريقية، وعلى رأسها بوركينا فاسو. فالإمارة المشبوهة دخلت مرحلة السرعة القصوى لإشعال التوترات وتأجيج الأوضاع في المنطقة، تحت رعاية الدرهم الإماراتي الملوث.
تتوهم دويلة “الهجين”، التي طُردت من السودان شر طردة، أنها قادرة على شراء الجميع كما فعلت مع بعض الدول العربية. لكنها تغفل أن الجزائر ليست من هذا الصنف، ولن تسمح لأي يد خبيثة بزعزعة أمنها القومي. ومهما كان طول الأفعى المتسللة جنوبًا، فإن رأسها سيُقطع. فالجزائر، متى أرادت، كانت دومًا السيف والسياف، ولن تكون حدودها ساحة عبث لأجندات مشبوهة ولا مرتعًا لمال مدنّس.