السيدة مولوجي تؤكد حرص قطاعها على التكفل البيداغوجي والنفسي بالأطفال المصابين بطيف التوحد
الجزائر - أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, اليوم الخميس, حرص قطاعها على التكفل البيداغوجي والنفسي بالأطفال المصابين بطيف التوحد, مع العمل على إدماجهم في الوسط المدرسي. وفي ردها على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني بخصوص التكفل بالأطفال المصابين بطيف التوحد, أكدت السيد مولوجي أن قطاعها يعمل, بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية, على التكفل التربوي بهاته الفئة ومرافقة أوليائهم. وأفادت في هذا الصدد بأن عدد المؤسسات التعليمية المتخصصة بعنوان السنة الدراسية الجارية, قد بلغ "239 مؤسسة متخصصة و19 ملحقة", ما سمح بالتكفل بـ"4571 طفلا متمدرسا من ذوي اضطراب التوحد". وأبرزت في هذا المقام أهم الترتيبات المتخذة في مجال إدماج الأطفال المصابين بطيف التوحد, لاسيما أولئك الذين لديهم القدرة على متابعة العمليات التعليمية في الوسط المدرسي العادي, حيث تكون عملية الإدماج إما بشكل كلي أو جزئي. وقد بلغ عدد الأقسام المفتوحة لفائدة الأطفال المصابين بطيف التوحد, المدمجين جزئيا في المؤسسات التربوية "1422 قسما لفائدة 3399 طفلا مصابا بالتوحد". وضمن المسعى ذاته, ذكرت الوزيرة بالمخطط الوطني للتوحد الذي يجري إعداده تحت إشراف مصالح الوزارة الأولى, بمشاركة كل القطاعات المعنية بالملف, حيث تناول المحاور الأساسية المرتبطة بالتكفل بهذه الفئة مع إشراك أسرهم, مشيرة إلى أنه "سيتم عرضه في آنه, بعد استكمال الاجراءات التنظيمية المعمول بها والمصادقة عليه لاحقا". وخلصت السيدة مولوجي إلى التأكيد على أن الطاقم الحكومي يسعى في إطار التنسيق القطاعي, إلى "استشراف آليات التكفل الشامل بهذه الشريحة, وفق منهجية علمية ومقاربة مدمجة من خلال المخطط الوطني للتوحد".


الجزائر - أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, اليوم الخميس, حرص قطاعها على التكفل البيداغوجي والنفسي بالأطفال المصابين بطيف التوحد, مع العمل على إدماجهم في الوسط المدرسي.
وفي ردها على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني بخصوص التكفل بالأطفال المصابين بطيف التوحد, أكدت السيد مولوجي أن قطاعها يعمل, بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية, على التكفل التربوي بهاته الفئة ومرافقة أوليائهم.
وأفادت في هذا الصدد بأن عدد المؤسسات التعليمية المتخصصة بعنوان السنة الدراسية الجارية, قد بلغ "239 مؤسسة متخصصة و19 ملحقة", ما سمح بالتكفل بـ"4571 طفلا متمدرسا من ذوي اضطراب التوحد".
وأبرزت في هذا المقام أهم الترتيبات المتخذة في مجال إدماج الأطفال المصابين بطيف التوحد, لاسيما أولئك الذين لديهم القدرة على متابعة العمليات التعليمية في الوسط المدرسي العادي, حيث تكون عملية الإدماج إما بشكل كلي أو جزئي.
وقد بلغ عدد الأقسام المفتوحة لفائدة الأطفال المصابين بطيف التوحد, المدمجين جزئيا في المؤسسات التربوية "1422 قسما لفائدة 3399 طفلا مصابا بالتوحد".
وضمن المسعى ذاته, ذكرت الوزيرة بالمخطط الوطني للتوحد الذي يجري إعداده تحت إشراف مصالح الوزارة الأولى, بمشاركة كل القطاعات المعنية بالملف, حيث تناول المحاور الأساسية المرتبطة بالتكفل بهذه الفئة مع إشراك أسرهم, مشيرة إلى أنه "سيتم عرضه في آنه, بعد استكمال الاجراءات التنظيمية المعمول بها والمصادقة عليه لاحقا".
وخلصت السيدة مولوجي إلى التأكيد على أن الطاقم الحكومي يسعى في إطار التنسيق القطاعي, إلى "استشراف آليات التكفل الشامل بهذه الشريحة, وفق منهجية علمية ومقاربة مدمجة من خلال المخطط الوطني للتوحد".