حركة "حماس" تحذر من مخطط الاحتلال الصهيوني إقامة معسكرات اعتقال في جنوب غزة
غزة - حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), من أن الكيان الصهيوني يمضي في تنفيذ سياسة ممنهجة لـ "هندسة التجويع" في قطاع غزة, عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية وربطها بشروط أمنية وسياسية, تمهيدا لفرض وقائع ميدانية جديدة تحت غطاء "الإغاثة", على رأسها إقامة معسكرات اعتقال في جنوب القطاع. وقالت الحركة في بيان مساء الخميس, أن " هذه السياسة تأتي في إطار ما بات يعرف بهندسة التجويع, وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة (مساعدات الغيتو), التي تسعى إلى تصوير الجريمة كأنها حل إنساني". وحذرت "حماس" من محاولات الكيان الصهيوني " لتمرير مخططه بإقامة ما يشبه معسكرات اعتقال في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات", مؤكدة أن " هذا مخطط استعماري مرفوض لن يكتب له النجاح, وسيواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة". وطالبت الحركة, "المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليا, ورفض هندسة الجوع والإذلال وتوفير ممر إنساني حر ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز". وأكدت أن " المساعدات التي أدخلها الاحتلال إلى قطاع غزة بعد 81 يوما من الإغلاق, لا تساوي نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة", مشيرة الى أن " غزة تحتاج 500 شاحنة يوميا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة, فيما لم تصل الكميات المسموح بدخولها أقل من عشر هذا الرقم, وسط تزايد عدد النازحين وانهيار المنظومة الصحية واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال".

غزة - حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), من أن الكيان الصهيوني يمضي في تنفيذ سياسة ممنهجة لـ "هندسة التجويع" في قطاع غزة, عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية وربطها بشروط أمنية وسياسية, تمهيدا لفرض وقائع ميدانية جديدة تحت غطاء "الإغاثة", على رأسها إقامة معسكرات اعتقال في جنوب القطاع.
وقالت الحركة في بيان مساء الخميس, أن " هذه السياسة تأتي في إطار ما بات يعرف بهندسة التجويع, وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة (مساعدات الغيتو), التي تسعى إلى تصوير الجريمة كأنها حل إنساني".
وحذرت "حماس" من محاولات الكيان الصهيوني " لتمرير مخططه بإقامة ما يشبه معسكرات اعتقال في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات", مؤكدة أن " هذا مخطط استعماري مرفوض لن يكتب له النجاح, وسيواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة".
وطالبت الحركة, "المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليا, ورفض هندسة الجوع والإذلال وتوفير ممر إنساني حر ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز".
وأكدت أن " المساعدات التي أدخلها الاحتلال إلى قطاع غزة بعد 81 يوما من الإغلاق, لا تساوي نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة", مشيرة الى أن " غزة تحتاج 500 شاحنة يوميا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة, فيما لم تصل الكميات المسموح بدخولها أقل من عشر هذا الرقم, وسط تزايد عدد النازحين وانهيار المنظومة الصحية واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية لا سيما بين
الأطفال".