ندوة تاريخية بمناسبة يوم الطالب تسلّط الضوء على دور النخبة في صناعة المستقبل

في إطار الاحتفالات المخلدة ليوم الطالب الموافق لـ19 ماي، نظّمت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر بالتنسيق مع جمعية شباب الجزائر، ندوة تاريخية يوم الخميس الماضي بالمكتبة الوطنية، تحت عنوان: “الطالب ذاكرة أجيال ومسؤولية أبطال”. وشهدت الندوة مشاركة المؤسسة الجزائرية “صناعة الغد”، التي مثّلها الوزير المنتدب الأسبق للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، حيث ألقى كلمة ركّز فيها …

مايو 18, 2025 - 12:29
 0
ندوة تاريخية بمناسبة يوم الطالب تسلّط الضوء على دور النخبة في صناعة المستقبل

في إطار الاحتفالات المخلدة ليوم الطالب الموافق لـ19 ماي، نظّمت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر بالتنسيق مع جمعية شباب الجزائر، ندوة تاريخية يوم الخميس الماضي بالمكتبة الوطنية، تحت عنوان: “الطالب ذاكرة أجيال ومسؤولية أبطال”.

وشهدت الندوة مشاركة المؤسسة الجزائرية “صناعة الغد”، التي مثّلها الوزير المنتدب الأسبق للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، حيث ألقى كلمة ركّز فيها على دور الطالب الجزائري فيما تبقّى من القرن الواحد والعشرين (2025 – 2100)، تحضيراً لما سمّاه “القرن الثاني والعشرين، قرن الفكرة الثقافية”.

وخلال مداخلته، توقّع مصيطفى أن يبلغ عدد الطلبة في الجزائر مليوني طالب بحلول عام 2035، وهو رقم يقارب عدد سكان سلطنة عمان للعام 2024، مشيراً إلى أن هذه الأخيرة مصنفة ضمن الدول الرائدة في جودة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما أبدى المتحدث قلقه من تراجع مستوى التحصيل العلمي وعزوف الطلبة عن المدرجات الجامعية، مقارنة بما جسّده طلبة 1956 الذين غادروا الجامعات للالتحاق بثورة التحرير.

وفي معرض حديثه عن المطلوب من طالب اليوم، حدّد مصيطفى خمس مهام أساسية:

التميّز المجتمعي من خلال التمسك بالقيم العلمية والثقافية، لضمان تشكّل نخبة وطنية متماسكة.

الرؤية البعيدة لما بعد 2030 تحضيراً للقرن 22.

الاندماج في اهتمامات الدولة المستقبلية، خصوصاً في ظل التوقعات الديموغرافية والاقتصادية لعام 2060.

التكوين التطبيقي عالي التقانة والمهارات، إلى جانب التكوين النظري الأساسي.

التموقع الفعال في المجتمع، عبر المساهمة في الحوار الاجتماعي وإنتاج أفكار تساهم في تحقيق النمو الشامل.