المغرب : فضيحة جديدة للتطبيع...صورة للهيكل المزعوم في ذكرى النكبة الفلسطينية

الرباط - كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن فضيحة تطبيعية جديدة لنظام المخزن الذي رهن البلاد للكيان الصهيوني المحتل, حيث تم رفع صورة للهيكل المزعوم المراد بناؤه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك في إحدى احتفالات الطائفة اليهودية في الصويرة, بحضور السلطات المحلية وشخصيات عسكرية ومنتخبين, وفي ذكرى النكبة الفلسطينية. وندد المرصد المغربي في بيان له بهذه الحادثة التي وصفها ب"الجد خطيرة" و "الجريمة الكاملة" بحق الشعب المغربي والمغرب ككل, لأنها -يقول- "تطعن في عقيدة وموقف الشعب المغربي حيال القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجوم مسعور من قبل المستوطنين منذ عقود, وخاصة في الفترة الأخيرة". و ما يزيد من خطورة هذه الجريمة -يضيف البيان- أنها "وقعت في بلد يتولى مسؤولية رئاسة لجنة القدس و يرعى شؤون وكالة بيت مال القدس, ما يطرح أكثر من سؤال حول أهداف الواقفين وراء هذه الجريمة وآثارها على الدولة نفسها وعلاقتها بشعبها و بفلسطين و بالأمة العربية والإسلامية". وحسب المرصد المغربي, فإن هذه الواقعة "جريمة مركبة" لأنها وقعت في الذكرى ال77 لنكبة فلسطين, وفي ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية منذ ما يقارب سنتين خاصة في قطاع غزة, فضلا عن حرب التهجير القسري في القطاع والضفة الغربية و استهداف الأقصى المبارك بالاستباحة والاعتداء على المصلين وبقصد التحضير للهدم. و اعتبر ذات المصدر, رفع صورة الهيكل المزعوم "جريمة كبرى بحق ملايين المغاربة الذين ما يزالون يخرجون في فعاليات مستمرة في سياق شلال الدم المسفوك في غزة", معربا عن استنكاره لحضور رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة الصويرة بهذه المناسبة "في صورة جد مثيرة للاشمئزاز والغضب عبر خلط مفاهيم (التعايش) و (التسامح) بأجندات تمرير عناوين الصهيونية والأساطير التهويدية للمسجد الاقصى المبارك". و خلص المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى أن "المغرب في قلب بؤرة أجندات تخريبية بنيوية تضرب في كل الاتجاهات والمستويات والقطاعات وهو ما حذر منه في العديد من البيانات والندوات والتصريحات, بما يلقي على كل الشعب المغربي مسؤولية النهوض لحماية الوطن والبلاد والمصير". جدير بالذكر أنه في الذكرى ال77 للنكبة الفلسطينية, شهدت عدة مدن مغربية من بينها العاصمة الرباط, يومي الخميس والجمعة, عشرات الوقفات الشعبية, جدد خلالها المحتجون المطالبة بإسقاط كافة أشكال التطبيع المخزي مع الصهاينة الذين يمعنون في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, مشددين على دعمهم له أمام استمرار الحصار المفروض و سياسة التجويع الممنهجة.

مايو 18, 2025 - 19:28
 0
المغرب : فضيحة جديدة للتطبيع...صورة للهيكل المزعوم في ذكرى النكبة الفلسطينية

الرباط - كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن فضيحة تطبيعية جديدة لنظام المخزن الذي رهن البلاد للكيان الصهيوني المحتل, حيث تم رفع صورة للهيكل المزعوم المراد بناؤه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك في إحدى احتفالات الطائفة اليهودية في الصويرة, بحضور السلطات المحلية وشخصيات عسكرية ومنتخبين, وفي ذكرى النكبة الفلسطينية.

وندد المرصد المغربي في بيان له بهذه الحادثة التي وصفها ب"الجد خطيرة" و "الجريمة الكاملة" بحق الشعب المغربي والمغرب ككل, لأنها -يقول- "تطعن في عقيدة وموقف الشعب المغربي حيال القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجوم مسعور من قبل المستوطنين منذ عقود, وخاصة في الفترة الأخيرة".

و ما يزيد من خطورة هذه الجريمة -يضيف البيان- أنها "وقعت في بلد يتولى مسؤولية رئاسة لجنة القدس و يرعى شؤون وكالة بيت مال القدس, ما يطرح أكثر من سؤال حول أهداف الواقفين وراء هذه الجريمة وآثارها على الدولة نفسها وعلاقتها بشعبها و بفلسطين و بالأمة العربية والإسلامية".

وحسب المرصد المغربي, فإن هذه الواقعة "جريمة مركبة" لأنها وقعت في الذكرى ال77 لنكبة فلسطين, وفي ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية منذ ما يقارب سنتين خاصة في قطاع غزة, فضلا عن حرب التهجير القسري في القطاع والضفة الغربية و استهداف الأقصى المبارك بالاستباحة والاعتداء على المصلين وبقصد التحضير للهدم.

و اعتبر ذات المصدر, رفع صورة الهيكل المزعوم "جريمة كبرى بحق ملايين المغاربة الذين ما يزالون يخرجون في فعاليات مستمرة في سياق شلال الدم المسفوك في غزة", معربا عن استنكاره لحضور رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة الصويرة بهذه المناسبة "في صورة جد مثيرة للاشمئزاز والغضب عبر خلط مفاهيم (التعايش) و (التسامح) بأجندات تمرير عناوين الصهيونية والأساطير التهويدية للمسجد الاقصى المبارك".

و خلص المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى أن "المغرب في قلب بؤرة أجندات تخريبية بنيوية تضرب في كل الاتجاهات والمستويات والقطاعات وهو ما حذر منه في العديد من البيانات والندوات والتصريحات, بما يلقي على كل الشعب المغربي مسؤولية النهوض لحماية الوطن والبلاد والمصير".

جدير بالذكر أنه في الذكرى ال77 للنكبة الفلسطينية, شهدت عدة مدن مغربية من بينها العاصمة الرباط, يومي الخميس والجمعة, عشرات الوقفات الشعبية, جدد خلالها المحتجون المطالبة بإسقاط كافة أشكال التطبيع المخزي مع الصهاينة الذين يمعنون في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, مشددين على دعمهم له أمام استمرار الحصار المفروض و سياسة التجويع الممنهجة.