وزير المجاهدين يحضر بمدينة “هوشي منه” عرضا تذكاريا بمناسبة الذكرى الـ 50 لتحرير جنوب فيتنام
حضر وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بمدينة “هوشي منه” بجمهورية فيتنام الاشتراكية، عرضا تذكاريا بمناسبة إحياء الذكرى الـ50 لتحرير جنوب فيتنام وتوحيد الوطن (30 أفريل 1975 – 30 أفريل 2025)، حسب ما أفاد به اليوم الخميس، بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن هذا العرض التذكاري “أشرف عليه رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، السيد لونغ كونغ، …

حضر وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بمدينة “هوشي منه” بجمهورية فيتنام الاشتراكية، عرضا تذكاريا بمناسبة إحياء الذكرى الـ50 لتحرير جنوب فيتنام وتوحيد الوطن (30 أفريل 1975 – 30 أفريل 2025)، حسب ما أفاد به اليوم الخميس، بيان للوزارة.
وأوضح ذات المصدر أن هذا العرض التذكاري “أشرف عليه رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، السيد لونغ كونغ، بحضور رؤساء دول وممثلي حكومات ومختلف التنظيمات وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد”. وتضمن العرض “تقديم تشكيلات عسكرية لمختلف أسلحة الجيش الفيتنامي واستعراضات شعبية”.
وكان ربيقة قد شارك أمس الأربعاء، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مراسم إحياء الذكرى ال 50 لتحرير جنوب فيتنام وتوحيد الوطن، وذلك بدعوة من نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية الفيتنامي، بوي ثانه سون.
كما كانت ربيقة، مقابلة مع الرئيس الفيتنامي، حيث نقل له “التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وتهانيه للدولة وللشعب الفيتنامي الصديق وتمنياته لجمهورية فيتنام الاشتراكية بالرقي والازدهار”.
وفي هذا الصدد، عبر رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، مؤكدا على “جودة العلاقات التي تجمع البلدين وتطلع بلاده إلى تطوير التعاون الثنائي بشكل أكبر بما يرتقي للعلاقات التاريخية بين الجزائر وفيتنام”.
وعقب ذلك استقبل وزير المجاهدين من قبل نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية الفيتنامي، وكان هذا اللقاء فرصة للتذكير ب”علاقات الصداقة التاريخية والتضامن القائمة بين البلدين وأفق التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم الشعبين الصديقين الجزائري والفيتنامي، في ظل إرادة قائدي البلدين، للعمل من أجل تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي الجزائري الفيتنامي، بما يتماشى والإمكانيات التي يزخر بها البلدان”.
وبالساحة العامة الكبرى بمدينة هوشي منه، حضر الوزير “عرضا ملحميا يروي عبر لوحات فنية، أهم محطات تاريخ الثورة الفيتنامية”.