ولاية باتنة تحيي الذكرى ال 67 لاستشهاد البطل علي النمر
باتنة - أحيت ولاية باتنة في أجواء مهيبة اليوم الثلاثاء الذكرى ال 67 لاستشهاد البطل علي النمر الذي سقط في ميدان الشرف في 6 يونيو 1958 في معركة بجبل شيليا (خنشلة) المعروفة بمعركة علي النمر . وقد استهل برنامج إحياء الذكرى الذي أشرف عليه والي الولاية محمد بن مالك بمدينة مروانة بحضور عدد من المجاهدين يتقدمهم الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين العابد رحماني وجمع غفير من المواطنين بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء المنطقة وقراءة فاتحة الكتاب على أرواحهم الطاهرة . وتم بالمناسبة استذكار خصال الشهيد علي النمر الذي ولد في 16 مارس 1925 في مشتة "أم الرخى" بدوار حيدوسة قرب مروانة في كلمة ألقاها السيد رحماني, أبرز من خلالها مسيرة البطل وكفاحه المستميت ضد قوات الاحتلال الفرنسي إلى غاية استشهاده وهو الذي انضم إلى حزب الشعب سنة 1943 وعمره لم يكن يتعدى آنذاك 18 سنة . كما تطرق المتحدث إلى العمل النضالي للبطل في الخارج ومساهمته في تجنيد المناضلين على الأراضي الفرنسية ثم عودته إلى الجزائر ومساهمته الفعالة في تشكيل الخلايا السرية بمدينتي باتنة وسريانة, مشيرا إلى محطات هامة في مسيرة الشهيد سواء كمناضل في الحركة الوطنية أو كقائد عسكري محنك وسياسي بارع كما شهد له بذلك رفاقه في الكفاح . وعاد المتحدث إلى المعركة التي استشهد فيها البطل علي النمر في "قمة رأس أم كلثوم" بشيليا بخنشلة حيث كانت قوات العدو بتعداد يقارب 5 آلاف عسكري معززين بما يقارب 50 طائرة منها المقنبلة و والاستكشافية والهليكوبتر حيث دامت المعركة أربعة أيام وشملت عدة مواقع تمثلت في طامزة وبوعلوان وخالد وشيليا . وتضمن برنامج إحياء ذكرى استشهاد البطل علي النمر الذي أصبحت القرية التي ولد فيها تحمل اسمه بعد الاستقلال إطلاق عديد المشاريع الإنمائية ببلدية مروانة تخص التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات وكذا تدشين ملعب بلدي يحمل اسم الشهيد بأحد أحياء المدينة.
باتنة - أحيت ولاية باتنة في أجواء مهيبة اليوم الثلاثاء الذكرى ال 67 لاستشهاد البطل علي النمر الذي سقط في ميدان الشرف في 6 يونيو 1958 في معركة بجبل شيليا (خنشلة) المعروفة بمعركة علي النمر .
وقد استهل برنامج إحياء الذكرى الذي أشرف عليه والي الولاية محمد بن مالك بمدينة مروانة بحضور عدد من المجاهدين يتقدمهم الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين العابد رحماني وجمع غفير من المواطنين بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء المنطقة وقراءة فاتحة الكتاب على أرواحهم الطاهرة .
وتم بالمناسبة استذكار خصال الشهيد علي النمر الذي ولد في 16 مارس 1925 في مشتة "أم الرخى" بدوار حيدوسة قرب مروانة في كلمة ألقاها السيد رحماني, أبرز من خلالها مسيرة البطل وكفاحه المستميت ضد قوات الاحتلال الفرنسي إلى غاية استشهاده وهو الذي انضم إلى حزب الشعب سنة 1943 وعمره لم يكن يتعدى آنذاك 18 سنة .
كما تطرق المتحدث إلى العمل النضالي للبطل في الخارج ومساهمته في تجنيد المناضلين على الأراضي الفرنسية ثم عودته إلى الجزائر ومساهمته الفعالة في تشكيل الخلايا السرية بمدينتي باتنة وسريانة, مشيرا إلى محطات هامة في مسيرة الشهيد سواء كمناضل في الحركة الوطنية أو كقائد عسكري محنك وسياسي بارع كما شهد له بذلك رفاقه في الكفاح .
وعاد المتحدث إلى المعركة التي استشهد فيها البطل علي النمر في "قمة رأس أم كلثوم" بشيليا بخنشلة حيث كانت قوات العدو بتعداد يقارب 5 آلاف عسكري معززين بما يقارب 50 طائرة منها المقنبلة و والاستكشافية والهليكوبتر حيث دامت المعركة أربعة أيام وشملت عدة مواقع تمثلت في طامزة وبوعلوان وخالد وشيليا .
وتضمن برنامج إحياء ذكرى استشهاد البطل علي النمر الذي أصبحت القرية التي ولد فيها تحمل اسمه بعد الاستقلال إطلاق عديد المشاريع الإنمائية ببلدية مروانة تخص التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات وكذا تدشين ملعب بلدي يحمل اسم الشهيد بأحد أحياء المدينة.
