وهران: افتتاح الصالون الوطني الأول للجودة والنظافة والسلامة والبيئة

افتتح اليوم الإثنين بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران الصالون الوطني الاول للجودة, النظافة, السلامة والبيئة, بمشاركة 43 عارضا من مختلف القطاعات الصناعية. و ينظم هذا الحدث بالشراكة بين مركز المؤتمرات بوهران ووكالة تنظيم الفعاليات “اوفلاين” تحت شعار “من أجل ثقافة مستدامة في الجودة والنظافة والسلامة والبيئة”. و يشكل الصالون, الذي يستمر على مدار ثلاثة …

مايو 5, 2025 - 14:18
 0
وهران: افتتاح الصالون الوطني الأول للجودة والنظافة والسلامة والبيئة

افتتح اليوم الإثنين بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران الصالون الوطني الاول للجودة, النظافة, السلامة والبيئة, بمشاركة 43 عارضا من مختلف القطاعات الصناعية.

و ينظم هذا الحدث بالشراكة بين مركز المؤتمرات بوهران ووكالة تنظيم الفعاليات “اوفلاين” تحت شعار “من أجل ثقافة مستدامة في الجودة والنظافة والسلامة والبيئة”.

و يشكل الصالون, الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام, فضاء للتبادل والتوعية حول المواضيع المتعلقة بالوقاية من المخاطر المهنية و إدارة البيئة والتحسين المستمر لأنظمة الجودة.

و أوضح السيد رضوان حمو مدير وكالة “أوفلاين” في تصريح للصحافة على هامش حفل الافتتاح, أن “هذا الصالون موجه للمهنيين في مختلف القطاعات على غرار الصناعة, الصحة, البناء والأشغال العمومية, والطاقة, والصناعات الغذائية, و غيرها, باعتبارها معنية بمسائل السلامة في العمل و احترام البيئة”.

و يتضمن البرنامج محاضرات موضوعاتية و ورشات تطبيقية وعروضا لحلول مبتكرة في مجال إدارة المخاطر, ومعالجة النفايات الصناعية و شهادات المطابقة, بالإضافة إلى عروض حية لمعدات السلامة.

و من جهته, أكد أوعمر عبد الكريم, المدير المركزي للصحة والسلامة والبيئة بمجمع “سوناطراك” الذي اشرف على حفل الافتتاح, أن “تنظيم هذا الصالون يهدف أيضا إلى تشجيع المؤسسات المحلية على إدماج

معايير الجودة والسلامة والبيئة بشكل أكبر في سياساتها الداخلية, لاسيما في ظل تزايد المتطلبات التنظيمية وتطلعات المجتمع نحو الاستدامة”.

و يشارك في هذه الطبعة الأولى عدد من الهيئات العمومية والخاصة, من بينها مؤسسات تكوين, ومكاتب استشارة متخصصة ومزودو معدات السلامة, بالإضافة إلى ممثلين عن شركات حاصلة على شهادات المطابقة.

و يعد الصالون الاول للجودة والسلامة والبيئة بوهران منصة لربط الفاعلين في القطاع والترويج للممارسات الجيدة, وإبراز الكفاءات الوطنية في هذا المجال, حسب نفس المصدر.