وهران: تحضيرات استثنائية وهياكل جديدة لضمان دخول مريح لأزيد من 448 ألف تلميذ
وهران: تشهد ولاية وهران هذه الأيام أجواء تحضيرية متميزة تسبق الدخول المدرسي لموسم 2025/2026، حيث تستعد مختلف المؤسسات التربوية لاستقبال أكثر من 448 ألف تلميذ موزعين على الأطوار الثلاثة: الابتدائي والمتوسط والثانوي. وقد أكد مدير التربية للولاية، أوبلعيد عبد القادر، في لقاء صحفي، أن الدخول هذا العام يتميز بمجموعة من الإجراءات التي مست الهياكل التربوية، والموارد البشرية، والوسائل البيداغوجية، بهدف ضمان ظروف بيداغوجية وتنظيمية واجتماعية أفضل. و قد أوضح مدير التربية أن الشبكة التربوية تدعمت هذا الموسم بـ 12 مجمعًا مدرسيًا في الطور الابتدائي، و4 متوسطات، وثانويتين جديدتين، ما يساهم في توسيع العرض التربوي والاستجابة للطلب المتزايد على المقاعد البيداغوجية. كما أُنجزت توسعات معتبرة شملت 50 قسمًا في الابتدائي، و23 قسمًا في المتوسط، و8 أقسام في الثانوي، بما يسهم في تخفيف الاكتظاظ وضمان ظروف تعليمية أفضل. وفيما يخص الخدمات المرافقة، كشف المتحدث عن استلام 54 مطعمًا مدرسيًا جديدًا عبر المدارس الابتدائية، لتأمين وجبات متوازنة للتلاميذ وتحسين ظروف التمدرس، خصوصًا في الأحياء ذات الكثافة السكانية. وأشار أوبلعيد عبد القادر إلى أن الأحياء العمرانية الجديدة استفادت بدورها من مؤسسات تربوية حديثة، إذ حظي القطب الحضري أحمد زبانة بابتدائية ومتوسطة، فيما استفاد حي 1600 مسكن بسيدي البشير من ابتدائية جديدة مع توقع استلام متوسطة قبل نهاية ديسمبر المقبل. كما شهد حي 700 مسكن بمسرغين إنجاز ابتدائية، واستفاد دوار قرايدية بطفراوي من مدرسة جديدة، إلى جانب متوسطة حديثة في حي المهدية بتليلات، ومدرسة ابتدائية بحي 500 مسكن ببئر الجير وضعت مؤخرًا حيز الخدمة. وفي سياق متصل، أبرز مدير التربية أن القطاع عرف تدعيمًا معتبرًا في التأطير البشري، إذ تم إدماج 3170 أستاذًا متعاقدًا بصفة رسمية في مناصب دائمة، وتنصيب أكثر من 50 أستاذًا جديدًا من خريجي المدارس العليا، فضلًا عن استفادة 212 أستاذًا من مختلف ولايات الوطن من التحويل إلى وهران. ولتعزيز التسيير، تم تعيين 24 مدير مدرسة ابتدائية، و16 مدير متوسطة، و7 مديري ثانوية بعد تكوينهم، بالإضافة إلى تنصيب 231 عاملًا مهنيًا جديدًا لتقوية الخدمات المرافقة داخل المؤسسات. وأكد المتحدث أن وفرة الكتاب المدرسي مضمونة هذا الموسم، حيث جرى توفير ما مجموعه 2.241.488 كتابًا بمختلف العناوين والمستويات، إلى جانب تخصيص 137.534 حصة مجانية لفائدة التلاميذ المحتاجين، في إطار تكريس مبدأ مجانية التعليم. كما أشار إلى إطلاق خطوة نوعية في مجال الرقمنة، حيث ستستفيد 438 مدرسة ابتدائية عبر الولاية من ألواح رقمية يتم إدراجها تدريجيًا على دفعات، وهو ما يمثل نقلة نحو إدماج التكنولوجيات الحديثة في التعليم. وبخصوص النقل المدرسي، أوضح مدير التربية أن ولاية وهران لا تواجه مشكلًا بالنسبة لتلاميذ الابتدائي بفضل توفر المؤسسات في مختلف الأحياء والتجمعات السكنية. غير أن التحدي يظل مطروحًا في الطورين المتوسط والثانوي، حيث يستفيد حوالي 2000 تلميذ من النقل، سواء عبر الحافلات المدرسية المخصصة أو بفضل الإعانات المحلية التي تمنح للبلديات لضمان صيانة الحافلات واستمرارية الخدمة. واختتم أوبلعيد عبد القادر تصريحاته بالتأكيد على أن كل هذه التدابير من شأنها أن توفر دخولًا مدرسيًا ناجحًا ومنظمًا، يعكس حرص قطاع التربية على ضمان ظروف تعليمية وبيداغوجية ملائمة، ويحقق التوازن بين توسيع الهياكل وتدعيم الموارد البشرية وتوفير الوسائل الحديثة. وأضاف أن الهدف يبقى تكريس مدرسة جاذبة وفعالة تستجيب لتطلعات أزيد من 448 ألف تلميذ بولاية وهران.

تشهد ولاية وهران هذه الأيام أجواء تحضيرية متميزة تسبق الدخول المدرسي لموسم 2025/2026، حيث تستعد مختلف المؤسسات التربوية لاستقبال أكثر من 448 ألف تلميذ موزعين على الأطوار الثلاثة: الابتدائي والمتوسط والثانوي. وقد أكد مدير التربية للولاية، أوبلعيد عبد القادر، في لقاء صحفي، أن الدخول هذا العام يتميز بمجموعة من الإجراءات التي مست الهياكل التربوية، والموارد البشرية، والوسائل البيداغوجية، بهدف ضمان ظروف بيداغوجية وتنظيمية واجتماعية أفضل. و قد أوضح مدير التربية أن الشبكة التربوية تدعمت هذا الموسم بـ 12 مجمعًا مدرسيًا في الطور الابتدائي، و4 متوسطات، وثانويتين جديدتين، ما يساهم في توسيع العرض التربوي والاستجابة للطلب المتزايد على المقاعد البيداغوجية. كما أُنجزت توسعات معتبرة شملت 50 قسمًا في الابتدائي، و23 قسمًا في المتوسط، و8 أقسام في الثانوي، بما يسهم في تخفيف الاكتظاظ وضمان ظروف تعليمية أفضل. وفيما يخص الخدمات المرافقة، كشف المتحدث عن استلام 54 مطعمًا مدرسيًا جديدًا عبر المدارس الابتدائية، لتأمين وجبات متوازنة للتلاميذ وتحسين ظروف التمدرس، خصوصًا في الأحياء ذات الكثافة السكانية. وأشار أوبلعيد عبد القادر إلى أن الأحياء العمرانية الجديدة استفادت بدورها من مؤسسات تربوية حديثة، إذ حظي القطب الحضري أحمد زبانة بابتدائية ومتوسطة، فيما استفاد حي 1600 مسكن بسيدي البشير من ابتدائية جديدة مع توقع استلام متوسطة قبل نهاية ديسمبر المقبل. كما شهد حي 700 مسكن بمسرغين إنجاز ابتدائية، واستفاد دوار قرايدية بطفراوي من مدرسة جديدة، إلى جانب متوسطة حديثة في حي المهدية بتليلات، ومدرسة ابتدائية بحي 500 مسكن ببئر الجير وضعت مؤخرًا حيز الخدمة. وفي سياق متصل، أبرز مدير التربية أن القطاع عرف تدعيمًا معتبرًا في التأطير البشري، إذ تم إدماج 3170 أستاذًا متعاقدًا بصفة رسمية في مناصب دائمة، وتنصيب أكثر من 50 أستاذًا جديدًا من خريجي المدارس العليا، فضلًا عن استفادة 212 أستاذًا من مختلف ولايات الوطن من التحويل إلى وهران. ولتعزيز التسيير، تم تعيين 24 مدير مدرسة ابتدائية، و16 مدير متوسطة، و7 مديري ثانوية بعد تكوينهم، بالإضافة إلى تنصيب 231 عاملًا مهنيًا جديدًا لتقوية الخدمات المرافقة داخل المؤسسات. وأكد المتحدث أن وفرة الكتاب المدرسي مضمونة هذا الموسم، حيث جرى توفير ما مجموعه 2.241.488 كتابًا بمختلف العناوين والمستويات، إلى جانب تخصيص 137.534 حصة مجانية لفائدة التلاميذ المحتاجين، في إطار تكريس مبدأ مجانية التعليم. كما أشار إلى إطلاق خطوة نوعية في مجال الرقمنة، حيث ستستفيد 438 مدرسة ابتدائية عبر الولاية من ألواح رقمية يتم إدراجها تدريجيًا على دفعات، وهو ما يمثل نقلة نحو إدماج التكنولوجيات الحديثة في التعليم. وبخصوص النقل المدرسي، أوضح مدير التربية أن ولاية وهران لا تواجه مشكلًا بالنسبة لتلاميذ الابتدائي بفضل توفر المؤسسات في مختلف الأحياء والتجمعات السكنية. غير أن التحدي يظل مطروحًا في الطورين المتوسط والثانوي، حيث يستفيد حوالي 2000 تلميذ من النقل، سواء عبر الحافلات المدرسية المخصصة أو بفضل الإعانات المحلية التي تمنح للبلديات لضمان صيانة الحافلات واستمرارية الخدمة. واختتم أوبلعيد عبد القادر تصريحاته بالتأكيد على أن كل هذه التدابير من شأنها أن توفر دخولًا مدرسيًا ناجحًا ومنظمًا، يعكس حرص قطاع التربية على ضمان ظروف تعليمية وبيداغوجية ملائمة، ويحقق التوازن بين توسيع الهياكل وتدعيم الموارد البشرية وتوفير الوسائل الحديثة. وأضاف أن الهدف يبقى تكريس مدرسة جاذبة وفعالة تستجيب لتطلعات أزيد من 448 ألف تلميذ بولاية وهران.
