“أسبوع خاص” بالتصحيح الجماعي للاختبارات المدرسية
يطالب مفتشون ومديرو مؤسسات تربوية القائمين على وزارة التربية الوطنية بأهمية التدخل لاتخاذ الإجراءات المناسبة لأجل “ترسيم” أسبوع للتصحيح الجماعي للاختبارات، لأجل تفادي الطعون في النتائج المدرسية وتنجب الأخطاء الكثيرة في العلامات من جهة، ومن جهة ثانية بغية العمل على تحسين التعليم والتقييم، وذلك على خلفية التقارير الميدانية المرفوعة والتي تؤكد بأن جل المؤسسات التربوية […] The post “أسبوع خاص” بالتصحيح الجماعي للاختبارات المدرسية appeared first on الشروق أونلاين.


يطالب مفتشون ومديرو مؤسسات تربوية القائمين على وزارة التربية الوطنية بأهمية التدخل لاتخاذ الإجراءات المناسبة لأجل “ترسيم” أسبوع للتصحيح الجماعي للاختبارات، لأجل تفادي الطعون في النتائج المدرسية وتنجب الأخطاء الكثيرة في العلامات من جهة، ومن جهة ثانية بغية العمل على تحسين التعليم والتقييم، وذلك على خلفية التقارير الميدانية المرفوعة والتي تؤكد بأن جل المؤسسات التربوية أضحت تجد صعوبة كبيرة في برمجة هذا الأسبوع، بسبب ضيق الوقت في مقابل كثرة الأعمال والمهام الواجب تجسيدها على أرض الواقع.
أفادت مصادر “الشروق” بأنه بسبب ضيق الوقت وكثرة المسؤوليات الواقعة على عاتق المؤسسات التربوية، خاصة أنها مطالبة وجوبا بإنجاز عدة أعمال في آن واحد، فقد أضحت عملية برمجة أسبوع خاص بالتصحيح الجماعي للاختبارات مع التلاميذ غير ممكنة واقعيا، حيث تلجأ جل المدارس اضطراريا إلى إلغائه، لأجل التفرغ لإنجاز مهام أخرى، رغم أهميته في تحسين التعليم عموما والتقييم بشكل خاص.
ودفعت هذه الوضعية بمديري مؤسسات تربوية ومفتشين إلى مطالبة الوزارة الوصية بأهمية التفكير بجدية في اتخاذ قرار يقضي “بترسيم” هذا الأسبوع وإدماجه بشكل رسمي ضمن الرزنامة السنوية الخاصة بإجراء التقييمات الكتابية والاختبارات الفصلية حتى يصبح هذا الإجراء إلزاميّا.
وفي هذا الصدد، لفتت مصادرنا إلى أن “ترسيم” أسبوع التصحيح الجماعي، من شأنه المساهمة وبشكل كبير في التقليل من الطعون في النتائج المدرسية، على اعتبار أنّ إلغاءه يرفع لا محالة من عدد التلاميذ المحتجين على علاماتهم في التقييمات، كما يسهل على المتعلمين التعرف على أخطائهم وهفواتهم عن قرب ومحاولة تصحيحها وتداركها بشكل آني وجماعيا، في حين يمنح للمترشحين للامتحانات المدرسية الرسمية فرصة ثمينة للمراجعة التطبيقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مليونا و600 ألف مترشح يستعدون لاجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية بعنوان دورة جوان 2025، حيث يجرى امتحان شهادة التعليم المتوسط في الفترة من الفاتح جوان الجاري وإلى غاية الـ3 منه، في حين يبرمج امتحان شهادة البكالوريا على مدار خمسة أيام انطلاقا من تاريخ الـ15 جوان، والذين سيؤطرهم قرابة مليون موظف استفادوا من تكوينات في مجالات تخصصهم خلال شهري مارس وأفريل الماضيين، على أن يتم الإعلان عن النتائج شهر جويلية المقبل.
وبخصوص الاختبارات الاستدراكية، فإن وزارة التربية الوطنية قد قررت توحيد وتقريب موعد إجرائها، حيث ستبرمج يومي 23 و24 جوان المقبل، بالنسبة لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي”، وذلك قصد تحقيق الهدف المبتغى، وهو منح المتعلمين فرصة ثانية وأخيرة للنجاح وافتكاك الانتقال إلى القسم الأعلى، وبالتالي التقليل إلى حد كبير من ظاهرتي الإعادة والتسرب المدرسي.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post “أسبوع خاص” بالتصحيح الجماعي للاختبارات المدرسية appeared first on الشروق أونلاين.