زيتوني يُستقبل من قبل رئيس الجمهورية الموريتانية
أكدت الجزائر وموريتانيا، اليوم الجمعة، عزمهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تربطهما، في ظل الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع وأكثر نجاعة. وجاء هذا التأكيد خلال استقبال رئيس الجمهورية الموريتاني، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لوزير التجارة الداخلية وضبط السوق، السيد الطيب زيتوني، بمقر الرئاسة في نواكشوط، وذلك في إطار زيارة …

أكدت الجزائر وموريتانيا، اليوم الجمعة، عزمهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تربطهما، في ظل الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع وأكثر نجاعة.
وجاء هذا التأكيد خلال استقبال رئيس الجمهورية الموريتاني، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لوزير التجارة الداخلية وضبط السوق، السيد الطيب زيتوني، بمقر الرئاسة في نواكشوط، وذلك في إطار زيارة يؤديها الوزير إلى هذا البلد الشقيق، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وفي مستهل اللقاء، نقل السيد زيتوني للرئيس الموريتاني “تحيات أخيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وتمنياته الصادقة له بدوام الصحة والتوفيق، وللشعب الموريتاني الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار”.
وبدوره، كلف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الوزير زيتوني، بنقل “تحياته الأخوية إلى أخيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”، معبّرًا عن “اعتزازه بالعلاقات المتميزة والاستراتيجية التي تجمع البلدين الجارين”.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى جملة من القضايا الهامة المتعلقة بـ”تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا، في ظل الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب وأكثر نجاعة”.
وفي تصريح له عقب الاستقبال، أوضح السيد زيتوني أنه أطلع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على فحوى زيارته المتعلقة بتنظيم الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، الذي يشهد مشاركة واسعة لـ219 مؤسسة جزائرية تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية.
كما أبلغه بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها اللقاءات الثنائية بين وزارتي البلدين، وبين رجال الأعمال، والتي عكست “نية صادقة ورغبة قوية لدى المتعاملين الاقتصاديين في تعزيز أواصر التعاون وتنمية المبادلات التجارية والاستثمارية بين الجزائر وموريتانيا”.
وأكد السيد زيتوني أن الرئيس الموريتاني “عبّر عن أمله في أن ترتقي العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين”، مشددًا على “ضرورة تطوير المشاريع الاستراتيجية وتكثيف التنسيق بين وزارتي التجارة في البلدين، لاسيما في مجالات حماية المستهلك، وتنظيم السجلات التجارية، وبناء شراكات اقتصادية حقيقية قادرة على خلق الثروة ومناصب الشغل، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”.