أطباء بلا حدود: غياب مساءلة الكيان الصهيوني "أمر صادم"

لندن  - أفادت منظمة أطباء بلا حدود في غزة بأن غياب مساءلة الكيان الصهيوني "أمر صادم" وأنها "لا تجد كلمات أمام الإزهاق اليومي للأرواح" مع تكثيف العدوان على القطاع, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), اليوم الخميس. وقالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة, كلير مانيرا, في سلسلة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه منذ 2 مارس الماضي لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الصهيوني, مضيفة أن غياب المساءلة للكيان الصهيوني "أمر صادم, ولم نعد نجد كلمات, حيث تزهق المزيد من الأرواح كل يوم". وأوضحت أن القطاع يعاني من "نقص في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتها الطبية, في حين يستمر عدد المصابين بجروح خطيرة في الارتفاع". وأشارت إلى أن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابات بشكل جماعي حيث تكثف القوات الصهيونية هجماتها في جميع أنحاء القطاع. جدير بالذكر أن الاحتلال الصهيوني يواصل فرض حصار غير مسبوق على قطاع غزة, وبات 2.3 مليون فلسطيني في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم, في حين دخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق الاحتلال المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية, خاصة منذ استئناف عدوانه في 18 مارس الماضي, وسط تحذيرات دولية وأممية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

مايو 8, 2025 - 19:05
 0

لندن  - أفادت منظمة أطباء بلا حدود في غزة بأن غياب مساءلة الكيان الصهيوني "أمر صادم" وأنها "لا تجد كلمات أمام الإزهاق اليومي للأرواح" مع تكثيف العدوان على القطاع, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), اليوم الخميس.

وقالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة, كلير مانيرا, في سلسلة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه منذ 2 مارس الماضي لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الصهيوني, مضيفة أن غياب المساءلة للكيان الصهيوني "أمر صادم, ولم نعد نجد كلمات, حيث تزهق المزيد من الأرواح كل يوم".

وأوضحت أن القطاع يعاني من "نقص في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتها الطبية, في حين يستمر عدد المصابين بجروح خطيرة في الارتفاع".

وأشارت إلى أن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابات بشكل جماعي حيث تكثف القوات الصهيونية هجماتها في جميع أنحاء القطاع.

جدير بالذكر أن الاحتلال الصهيوني يواصل فرض حصار غير مسبوق على قطاع غزة, وبات 2.3 مليون فلسطيني في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم, في حين دخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق الاحتلال المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية, خاصة منذ استئناف عدوانه في 18 مارس الماضي, وسط تحذيرات دولية وأممية من تفاقم الكارثة الإنسانية.