أعضاء مجلس الأمة يدعون لتشكيل جبهة وطنية لحماية الجزائر

حمل أعضاء مجلس الأمة، الكيان الصهيوني مسؤولية أي مساس بسلامة الوفد الجزائري المشارك في قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة، ووجه أعضاء السينا تحذيرا شديد اللهجة من مغبة تعرض الوفد الجزائري لأي مساس بسلامته كغيره من المشاركين من مختلف دول العالم في قوافل كسر الحصار المفروض على غزة منذ مدة.

أجمع أعضاء الغرفة العليا للبرلمان في تصريحات لـ ” الجزائر الجديدة ” على توسع رقعة الغضب من مختلف دول العالم ضد الكيان الصهيوني الذي جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وخاصة بقطاع غزة منذ عشرين شهرا، أي منذ طوفان السابع أكتوبر 2023، وقال رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة المستقبل، عصام نشمة، بأن السحر قد انقلب على الساحر، حيث أضحى الكيان الصهيوني  في المدة الأخيرة في عين إعصار المجموعة الدولية، بعد أن تزايدت حدة الغضب الجماهيري بمختلف بقاع العالم تنديدا بوحشية جرائم الكيان في حق سكان قطاع غزة خصوصا والفلسطينيين عموما، وما القوافل التضامنية التي أبحرت أو شقت طريقها من دول مختلفة عربية وأوروبية نحو غزة لكسر الحصار عنها إلا دليل على أن الكيان المنبوذ أضحى في خانة المغضوب عليه، حتى من قبل الدول التي كانت تدعمه بالسلاح والأموال والتي بدات تتخلى عنه شيئا فشيئا، واتجه البعض منها نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

    أعضاء السينا يرافعون لأجل تعزيز اللحمة الوطنية

ويرى ممثلو الشعب بالغرفة العليا للبرلمان بان الجزائر مستهدفة في امنها واستقرارها من قبل اعدائها بالأمس، وانخراط مجموعة كانت توصف بالشقيقة والصديقة في صف أعداء بلدنا، واعتبرت عضو السينا، سامية العلمي، الوضع الجيوسياسي المحيط بالجزائر بالمقلق، يقتضي منا جميعا الالتفاف حولها لحمايتها والتصدي لكل طارئ محتمل، وذكرت بان التحالف المخزني الصهيوني على الحدود الغربية، وتهور النظام الانقلابي في مالي مدعوما من  الامارات العربية على حدودنا الجنوبية، وعودة حالة اللا استقرار على حدود بلدنا مع ليبيا، كلها عوامل تتطلب منا ان نكون في كامل الجاهزية والاستعداد لاي طارئ، عوامل تقتضي من كل أبناء الجزائر المزيد من اليقظة وصون امانة الشهداء وان نكون جميعنا سندا لقواتنا المسلحة المرابطة على طول الشريط الحدودي لبلدنا، هذا الوضع يستوجب قراءته من كل جوانبه حسب المتحدثة، التي شددت على وجوب تحصين الجبهة الداخلية وجعلها حصنا منيعا يحول دون المساس بأمننا واستقرارنا وسيادتنا الوطنية وسلامة وحدتنا الترابية.

محمد . ب