أهمية الأخذ بالأسباب – الجزء الثاني والأخير-
كان لزاما على المكلَّفين من المؤمنينَ أن يأخذُوا بأسباب الكسبِ ضِمنَ مقامِ التَّوكُّل، وأن يتعاملُوا مع مقوِّمَات الحياةِ، من طلبِ مال، واستطبابٍ، وحركةٍ، وضربٍ في الأرض، بضوابطَ دقيقةٍ، وقواعدَ رصينةٍ، حتى لا يحيدُوا عن صراطِ الله القويمِ، بأن يركَنُوا إلى شهواتِ الدنيا الفانيةِ، فتنسيَهُم الدارَ الباقيةَ، ولنقِفْ على كلام حجَّةِ الإسلام أبي حامدٍ الغزالي قدَّس …
كان لزاما على المكلَّفين من المؤمنينَ أن يأخذُوا بأسباب الكسبِ ضِمنَ مقامِ التَّوكُّل، وأن يتعاملُوا مع مقوِّمَات الحياةِ، من طلبِ مال، واستطبابٍ، وحركةٍ، وضربٍ في الأرض، بضوابطَ دقيقةٍ، وقواعدَ رصينةٍ، حتى لا يحيدُوا عن صراطِ الله القويمِ، بأن يركَنُوا إلى شهواتِ الدنيا الفانيةِ، فتنسيَهُم الدارَ الباقيةَ، ولنقِفْ على كلام حجَّةِ الإسلام أبي حامدٍ الغزالي قدَّس …