إدماج أزيد من 300 امرأة ماكثة في البيت في قطاع الصناعة
أكد وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم الثلاثاء من ولاية تلمسان، أن برنامج التمكين الاقتصادي للنساء الماكثات في البيت سيساهم في إدماج ما يقارب 300 امرأة في مجال الصناعة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة فعلية لتجسيد اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارتي الصناعة والتضامن الوطني. وجاء هذا التصريح، خلال إشراف الوزير، رفقة وزيرة التضامن الوطني [...] ظهرت المقالة إدماج أزيد من 300 امرأة ماكثة في البيت في قطاع الصناعة أولاً على الحياة.
أكد وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم الثلاثاء من ولاية تلمسان، أن برنامج التمكين الاقتصادي للنساء الماكثات في البيت سيساهم في إدماج ما يقارب 300 امرأة في مجال الصناعة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة فعلية لتجسيد اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارتي الصناعة والتضامن الوطني.
وجاء هذا التصريح، خلال إشراف الوزير، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، على مراسم إطلاق البرنامج، حيث أوضح أن المشروع يمثل مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين القطاعين، ويُجسّد عمليًا مضامين الاتفاقية عبر إطلاق أولى مراحلها في ست ولايات نموذجية، ضمن شعبتي الصناعات الغذائية والنسيج والجلود.
وأشار غريب، إلى أن اختيار هاتين الشعبتين جاء استنادًا إلى قدرتهما على استيعاب اليد العاملة، وارتباطهما الوثيق بالحرف المنزلية التي تتقنها النساء، ما يسهل عمليات التكوين والإدماج، ويتيح فرصًا حقيقية لتحويل المهارات التقليدية إلى مشاريع إنتاجية مدرة للدخل.
وأوضح أن البرنامج يتجاوز مجرد الإدماج المهني، فهو تجسيد لرؤية شاملة يتبناها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تهدف إلى تمكين المرأة، وتعزيز مساهمتها في الدورة الاقتصادية بشكل منظم ومستدام.
كما شدد على أهمية هذا النموذج التجريبي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ضمان كل شروط نجاحه، من خلال توفير التكوين، التأطير، الدعم التقني واللوجستي، بالإضافة إلى آليات تسويق مبتكرة للمنتجات تضمن حضور المرأة في السوق المحلية، وترسي أسس نسيج صناعي نوعي مبني على الجودة والتخصص.
وأضاف الوزير، أن المبادرة تحمل بعدين أساسيين، الأول اقتصادي عبر تدعيم سلاسل الإنتاج بيد عاملة مؤهلة، والثاني اجتماعي من خلال تمكين المرأة الماكثة في البيت ومنحها دورًا فاعلًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى أن وزارة الصناعة، تسعى إلى تعميم البرنامج مستقبلاً ليشمل ولايات وشعب صناعية إضافية، مما يدعم نشر ثقافة الإنتاج المنزلي المهيكل ويُسهم في تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كأحد ركائز التنمية الوطنية.
وفي سياق متصل، أشرف الوزيران في اليوم الثاني من زيارتهما إلى تلمسان ،على إعطاء إشارة انطلاق قافلة طبية تضامنية نحو المناطق النائية، كما قاما بزيارة مخيم صيفي لأطفال مصابين بالتوحد في المسبح الأولمبي “أحمد الغازي” بمنصورة، إلى جانب تدشين المنطقة الصناعية أولاد بن دامو ببلدية مغنية، وزيارة وحدة خاصة بإنتاج النسيج، فضلًا عن توزيع عتاد مهني على عدد من المستفيدات من برنامج دعم النساء الماكثات في البيت بدار الشباب بذات البلدية.
ظهرت المقالة إدماج أزيد من 300 امرأة ماكثة في البيت في قطاع الصناعة أولاً على الحياة.
