الطبعة ال 32 لكأس افريقيا لكرة اليد لأقل من 17 سنة : سيدات الجزائر يفزن على بوركينا فاسو 26-21 ويواجهـن مصر غدا في داربي شمال أفريقيا
رياضة: في أجواء مفعمة بالحماس، احتضنت قاعة المركب الأولمبي منذ قليل مواجهة مثيرة بين سيدات الجزائر ونظيراتهن من بوركينا فاسو، أين تألقت رفيقات لهلالي ليتيسيا وأهدين الخضر فوزًا ثمينًا بنتيجة 26 مقابل 21، بعد مباراة شدّت الأنفاس، وذلك ضمن الطبعة 32 لكأس إفريقيا للامم لصنف أقل من 17 سنة وتلونت مجرياتها بين المد والجزر، قبل أن يُحسم الفصل الأخير لصالح الجزائر، هذا الانتصار لم يكن سوى خطوة أولى على درب التحدي، إذ تنتظر المنتخب الوطني غدا موقعة حامية الوطيس أمام منتخب مصر في داربي شمال أفريقي وعربي واعد بالكثير، مواجهة ستكشف معدن اللاعبات وقدرتهن على كتابة فصل جديد من التألق القاري. انطلقت المباراة بإيقاع متسارع فرضه منتخب بوركينا فاسو، حيث بدا أن شبلات الخضر بقيادة بودا إلينا ومنصوري كيندا تواجه تحديًا صعبًا منذ صافرة البداية، سيطر الخصم على مجريات اللعب بتركيز وانضباط لافتين، مع اعتماد بوركينا على الدفاع 5/1، ثم 4/2 عند إدراج المنتخب الوطني لاعبة دائرة ثانية، بينما أظهرت خطوط دفاع سيدات الخضر صلابة كبيرة بنظام 6.0، ونجحت بن فليس ماريا ياسمين في فرض حضورها القوي عبر توغلات حاسمة وصنع فرص دقيقة، لتعدل النتيجة في الدقيقة الحادية عشرة، ويأتي أول تفوق للمنتخب الجزائري في الدقيقة السادسة عشرة بهدف ساحر، لتصبح النتيجة ست نقاط مقابل أربع للبوركينابيات، وهو ما منح شبلات الخضر زخماً معنوياً كبيراً، وواصلت رفيقات منصوري كيندا الهيمنة على مجريات اللعب، إلا أن بعض لحظات التشتت حالت دون تجاوز الهدف العاشر، فيما تمكنت بوركينا فاسو من العودة تدريجيًا في الدقائق الأخيرة، حيث أدركت ديانو أورلينا التعادل، قبل أن تُسجل سنغار إدجار هدفًا حاسمًا قبل ثوانٍ من نهاية المرحلة الأولى، ليختتم الشوط الأول بنتيجة متكافئة 11/11، وسط تفوق تكتيكي متبادل وإثارة متصاعدة تعِد بشوط ثانٍ أكثر إثارة وتشويقًا. في المرحلة الثانية، شهدت المباراة عودة المنتخب البوركيني إلى الواجهة، محاولًا استعادة زمام الأمور، وتمكن من تحقيق التفوق بنقطة واحدة، إلا أن بودا الينا من جانب الجزائر عدّلت النتيجة سريعًا إلى 12/11. وواصلت بوركينا لعبها بخطة الدفاع 5/1، بينما اعتمدت اللاعبات الجزائريات استراتيجية مماثلة، ما مكنهن من توسيع الفارق إلى ست نقاط لأول مرة في المباراة، تألقت رفيقات لهلالي ليتيسيا في إدراك النقطة 20 مقابل 14، لكن عند الدقيقة 50 تقلص الفارق مرة أخرى إلى أربع نقاط بعد أن ضيعت منصوري كيندا فرصتين لتوسيع الفارق. هذا ما دفع الناخب الوطني بلبشير سوهيل لطلب وقت مستقطع، مع تغيير طريقة الدفاع ووضع حراسة مشددة على اللاعبة سنغار انجارا، صاحبة التوغلات القوية والتمريرات الساحرة، مما ساهم في تعطيل الآلة الهجومية لمنتخب بوركينا ، مع مرور الوقت، استمر المد والجزر بين المنتخبين، إلى أن تمكن المنتخب الوطني الجزائري من حسم اللقاء بنتيجة 26 مقابل 21، فيما تُوِّجت منصوري كيندا بلقب أفضل لاعبة في المباراة.
رياضة:
في أجواء مفعمة بالحماس، احتضنت قاعة المركب الأولمبي منذ قليل مواجهة مثيرة بين سيدات الجزائر ونظيراتهن من بوركينا فاسو، أين تألقت رفيقات لهلالي ليتيسيا وأهدين الخضر فوزًا ثمينًا بنتيجة 26 مقابل 21، بعد مباراة شدّت الأنفاس، وذلك ضمن الطبعة 32 لكأس إفريقيا للامم لصنف أقل من 17 سنة وتلونت مجرياتها بين المد والجزر، قبل أن يُحسم الفصل الأخير لصالح الجزائر، هذا الانتصار لم يكن سوى خطوة أولى على درب التحدي، إذ تنتظر المنتخب الوطني غدا موقعة حامية الوطيس أمام منتخب مصر في داربي شمال أفريقي وعربي واعد بالكثير، مواجهة ستكشف معدن اللاعبات وقدرتهن على كتابة فصل جديد من التألق القاري. انطلقت المباراة بإيقاع متسارع فرضه منتخب بوركينا فاسو، حيث بدا أن شبلات الخضر بقيادة بودا إلينا ومنصوري كيندا تواجه تحديًا صعبًا منذ صافرة البداية، سيطر الخصم على مجريات اللعب بتركيز وانضباط لافتين، مع اعتماد بوركينا على الدفاع 5/1، ثم 4/2 عند إدراج المنتخب الوطني لاعبة دائرة ثانية، بينما أظهرت خطوط دفاع سيدات الخضر صلابة كبيرة بنظام 6.0، ونجحت بن فليس ماريا ياسمين في فرض حضورها القوي عبر توغلات حاسمة وصنع فرص دقيقة، لتعدل النتيجة في الدقيقة الحادية عشرة، ويأتي أول تفوق للمنتخب الجزائري في الدقيقة السادسة عشرة بهدف ساحر، لتصبح النتيجة ست نقاط مقابل أربع للبوركينابيات، وهو ما منح شبلات الخضر زخماً معنوياً كبيراً، وواصلت رفيقات منصوري كيندا الهيمنة على مجريات اللعب، إلا أن بعض لحظات التشتت حالت دون تجاوز الهدف العاشر، فيما تمكنت بوركينا فاسو من العودة تدريجيًا في الدقائق الأخيرة، حيث أدركت ديانو أورلينا التعادل، قبل أن تُسجل سنغار إدجار هدفًا حاسمًا قبل ثوانٍ من نهاية المرحلة الأولى، ليختتم الشوط الأول بنتيجة متكافئة 11/11، وسط تفوق تكتيكي متبادل وإثارة متصاعدة تعِد بشوط ثانٍ أكثر إثارة وتشويقًا. في المرحلة الثانية، شهدت المباراة عودة المنتخب البوركيني إلى الواجهة، محاولًا استعادة زمام الأمور، وتمكن من تحقيق التفوق بنقطة واحدة، إلا أن بودا الينا من جانب الجزائر عدّلت النتيجة سريعًا إلى 12/11. وواصلت بوركينا لعبها بخطة الدفاع 5/1، بينما اعتمدت اللاعبات الجزائريات استراتيجية مماثلة، ما مكنهن من توسيع الفارق إلى ست نقاط لأول مرة في المباراة، تألقت رفيقات لهلالي ليتيسيا في إدراك النقطة 20 مقابل 14، لكن عند الدقيقة 50 تقلص الفارق مرة أخرى إلى أربع نقاط بعد أن ضيعت منصوري كيندا فرصتين لتوسيع الفارق. هذا ما دفع الناخب الوطني بلبشير سوهيل لطلب وقت مستقطع، مع تغيير طريقة الدفاع ووضع حراسة مشددة على اللاعبة سنغار انجارا، صاحبة التوغلات القوية والتمريرات الساحرة، مما ساهم في تعطيل الآلة الهجومية لمنتخب بوركينا ، مع مرور الوقت، استمر المد والجزر بين المنتخبين، إلى أن تمكن المنتخب الوطني الجزائري من حسم اللقاء بنتيجة 26 مقابل 21، فيما تُوِّجت منصوري كيندا بلقب أفضل لاعبة في المباراة.
في أجواء مفعمة بالحماس، احتضنت قاعة المركب الأولمبي منذ قليل مواجهة مثيرة بين سيدات الجزائر ونظيراتهن من بوركينا فاسو، أين تألقت رفيقات لهلالي ليتيسيا وأهدين الخضر فوزًا ثمينًا بنتيجة 26 مقابل 21، بعد مباراة شدّت الأنفاس، وذلك ضمن الطبعة 32 لكأس إفريقيا للامم لصنف أقل من 17 سنة وتلونت مجرياتها بين المد والجزر، قبل أن يُحسم الفصل الأخير لصالح الجزائر، هذا الانتصار لم يكن سوى خطوة أولى على درب التحدي، إذ تنتظر المنتخب الوطني غدا موقعة حامية الوطيس أمام منتخب مصر في داربي شمال أفريقي وعربي واعد بالكثير، مواجهة ستكشف معدن اللاعبات وقدرتهن على كتابة فصل جديد من التألق القاري. انطلقت المباراة بإيقاع متسارع فرضه منتخب بوركينا فاسو، حيث بدا أن شبلات الخضر بقيادة بودا إلينا ومنصوري كيندا تواجه تحديًا صعبًا منذ صافرة البداية، سيطر الخصم على مجريات اللعب بتركيز وانضباط لافتين، مع اعتماد بوركينا على الدفاع 5/1، ثم 4/2 عند إدراج المنتخب الوطني لاعبة دائرة ثانية، بينما أظهرت خطوط دفاع سيدات الخضر صلابة كبيرة بنظام 6.0، ونجحت بن فليس ماريا ياسمين في فرض حضورها القوي عبر توغلات حاسمة وصنع فرص دقيقة، لتعدل النتيجة في الدقيقة الحادية عشرة، ويأتي أول تفوق للمنتخب الجزائري في الدقيقة السادسة عشرة بهدف ساحر، لتصبح النتيجة ست نقاط مقابل أربع للبوركينابيات، وهو ما منح شبلات الخضر زخماً معنوياً كبيراً، وواصلت رفيقات منصوري كيندا الهيمنة على مجريات اللعب، إلا أن بعض لحظات التشتت حالت دون تجاوز الهدف العاشر، فيما تمكنت بوركينا فاسو من العودة تدريجيًا في الدقائق الأخيرة، حيث أدركت ديانو أورلينا التعادل، قبل أن تُسجل سنغار إدجار هدفًا حاسمًا قبل ثوانٍ من نهاية المرحلة الأولى، ليختتم الشوط الأول بنتيجة متكافئة 11/11، وسط تفوق تكتيكي متبادل وإثارة متصاعدة تعِد بشوط ثانٍ أكثر إثارة وتشويقًا. في المرحلة الثانية، شهدت المباراة عودة المنتخب البوركيني إلى الواجهة، محاولًا استعادة زمام الأمور، وتمكن من تحقيق التفوق بنقطة واحدة، إلا أن بودا الينا من جانب الجزائر عدّلت النتيجة سريعًا إلى 12/11. وواصلت بوركينا لعبها بخطة الدفاع 5/1، بينما اعتمدت اللاعبات الجزائريات استراتيجية مماثلة، ما مكنهن من توسيع الفارق إلى ست نقاط لأول مرة في المباراة، تألقت رفيقات لهلالي ليتيسيا في إدراك النقطة 20 مقابل 14، لكن عند الدقيقة 50 تقلص الفارق مرة أخرى إلى أربع نقاط بعد أن ضيعت منصوري كيندا فرصتين لتوسيع الفارق. هذا ما دفع الناخب الوطني بلبشير سوهيل لطلب وقت مستقطع، مع تغيير طريقة الدفاع ووضع حراسة مشددة على اللاعبة سنغار انجارا، صاحبة التوغلات القوية والتمريرات الساحرة، مما ساهم في تعطيل الآلة الهجومية لمنتخب بوركينا ، مع مرور الوقت، استمر المد والجزر بين المنتخبين، إلى أن تمكن المنتخب الوطني الجزائري من حسم اللقاء بنتيجة 26 مقابل 21، فيما تُوِّجت منصوري كيندا بلقب أفضل لاعبة في المباراة.
