إسرائيل توافق على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في غزة وحماس تدرسه
أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما لا تزال حركة حماس تدرس المقترح المقدم إليها عبر وسطاء. وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “ترامب ومبعوثه ويتكوف قدّما اقتراحاً لوقف إطلاق النار إلى حماس، حظي …

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما لا تزال حركة حماس تدرس المقترح المقدم إليها عبر وسطاء.
وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “ترامب ومبعوثه ويتكوف قدّما اقتراحاً لوقف إطلاق النار إلى حماس، حظي بدعم وتأييد إسرائيل”، مشيرة إلى أن “إسرائيل وافقت على هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس”.
من جهتها، أكدت حركة حماس أنها تسلّمت المقترح الأميركي عبر وسطاء، وتعمل حالياً على دراسته “بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق نار دائم في القطاع”، وفق بيان نشرته عبر تلغرام.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الجديد، وأن القرار النهائي يبقى مرهوناً بموقف حماس، بينما أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن المقترح الأميركي الحالي أكثر انحيازاً لتل أبيب من الصيغ السابقة.
تفاصيل المقترح الأميركي
يتضمن المقترح الأميركي هدنة لمدة 60 يوماً، تهدف إلى فتح المجال لمفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ويشمل الاتفاق تبادلاً للأسرى والجثامين على مرحلتين، وفق ما أوردته ” تقارير إعلامية.
في المرحلة الأولى، يتم الإفراج عن 5 محتجزين إسرائيليين أحياء و9 جثامين، وفي المرحلة الثانية، الإفراج عن 5 آخرين أحياء و9 جثامين. وفي المقابل، تطلق إسرائيل سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 معتقلاً من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. كما ستسلم 180 جثماناً لفلسطينيين من غزة، على دفعتين.
وتنص الورقة الأميركية أيضاً على أن توقف إسرائيل فوراً جميع عملياتها العسكرية الهجومية على غزة، مع التزام “حماس” في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار بتقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين وتقارير طبية مفصلة عن حالاتهم.
وفي حال فشل المفاوضات في التوصل إلى اتفاق نهائي، سيكون لإسرائيل الحق في استئناف عملياتها العسكرية. في المقابل، يمكن تمديد المحادثات مقابل إطلاق سراح محتجزين إضافيين.
ومن بين الشروط الأخرى للمقترح، عودة إدارة توزيع المساعدات الإنسانية إلى الأمم المتحدة بدلاً من “مؤسسة غزة الإنسانية” الأميركية، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي أعادت احتلالها في غزة منذ 18 مارس الماضي.
وكانت “حماس” قد أعلنت، الأربعاء، توصلها مع ويتكوف إلى اتفاق على “إطار عام” يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من القطاع، تدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون غزة فور الإعلان عن الاتفاق.