اسبانيا : التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
مدريد - أكد رئيس حزب "كواليسيون كناريا" الجديد, بيدرو سان خينيس, اليوم الاربعاء, دعمه المطلق وغير المشروط للشعب الصحراوي في نضاله العادل من أجل تقرير مصيره ونيل حريته. وفي كلمة له أمام المؤتمر الانتخابي للحزب بجزر الكناري, عبر بيدرو سان خينيس عن "قناعته الراسخة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية والاستقلال", مشددا على أن القضية الصحراوية هي "قضية حقوق وعدالة تستحق التضامن والعمل من أجل إنهاء الاحتلال واستعادة الحرية للشعب الصحراوي", وفقا لما أوردته وكالة الانباء الصحراوية (واص). ودعا رئيس حزب "كواليسيون كناريا" القوى السياسية الإسبانية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الصحراوي, مطالبا اسبانيا بتحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية اتجاه مستعمرتها السابقة لتمكينها من تصفية الاستعمار. وأضاف أن سكان جزر الكناري يدركون تماما حقيقة القضية الصحراوية ويقفون بجانبها, مشددا على أن هذه القضية هي "قضية عدالة وشرعية دولية وليست محل مساومة أو صفقات سياسية".كما أكد أن دعم سكان جزر الكناري للشعب الصحراوي "ينبع من روابط تاريخية وثقافية وجغرافية مشتركة ومن قناعة بأن الحرية والكرامة لا يمكن التفاوض عليهما", داعيا المجتمع الدولي الى مضاعفة الجهود للضغط على المغرب وإنهاء الاحتلال. تجدر الإشارة الى أن المؤتمرين انتخبوا على رأس حزب "كواليسيون كناريا" بيدرو سان خينيس, البرلماني السابق المعروف بمساندته للقضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل حريته وتقرير مصيره, وهو من مواليد مدينة الكويرة الصحراوية إبان الحقبة الاستعمارية الإسبانية وسبق له أن زار مخيمات اللاجئين.

مدريد - أكد رئيس حزب "كواليسيون كناريا" الجديد, بيدرو سان خينيس, اليوم الاربعاء, دعمه المطلق وغير المشروط للشعب الصحراوي في نضاله العادل من أجل تقرير مصيره ونيل حريته.
وفي كلمة له أمام المؤتمر الانتخابي للحزب بجزر الكناري, عبر بيدرو سان خينيس عن "قناعته الراسخة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية والاستقلال", مشددا على أن القضية الصحراوية هي "قضية حقوق وعدالة تستحق التضامن والعمل من أجل إنهاء الاحتلال واستعادة الحرية للشعب الصحراوي", وفقا لما أوردته وكالة الانباء الصحراوية (واص).
ودعا رئيس حزب "كواليسيون كناريا" القوى السياسية الإسبانية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الصحراوي, مطالبا اسبانيا بتحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية اتجاه مستعمرتها السابقة لتمكينها من تصفية الاستعمار.
وأضاف أن سكان جزر الكناري يدركون تماما حقيقة القضية الصحراوية ويقفون بجانبها, مشددا على أن هذه القضية هي "قضية عدالة وشرعية دولية وليست محل مساومة أو صفقات سياسية".كما أكد أن دعم سكان جزر الكناري للشعب الصحراوي "ينبع من روابط تاريخية وثقافية وجغرافية مشتركة ومن قناعة بأن الحرية والكرامة لا يمكن التفاوض عليهما", داعيا المجتمع الدولي الى مضاعفة الجهود للضغط على المغرب وإنهاء الاحتلال.
تجدر الإشارة الى أن المؤتمرين انتخبوا على رأس حزب "كواليسيون كناريا" بيدرو سان خينيس, البرلماني السابق المعروف بمساندته للقضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل حريته وتقرير مصيره, وهو من مواليد مدينة الكويرة الصحراوية إبان الحقبة الاستعمارية الإسبانية وسبق له أن زار مخيمات اللاجئين.