إفريقيا لن تتحرر من الاستعمار بنحو كامل إلا بتحرر كل أراضي الجمهورية العربية الصحراوية
ميدراند (جنوب إفريقيا) - أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي, حمة سلامة, أن إفريقيا لن تتحرر من الاستعمار بنحو كامل إلا بتحرر كل أراضي الجمهورية الصحراوية التي تمثل عامل توازن واستقرار في المنطقة, مشيدا بالجهود والمساعي التي يبذلها البرلمان الإفريقي في تعزيز الوحدة والتكامل القاري, وفق ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص). جاء ذلك في كلمة السيد حمة سلامة خلال افتتاح أشغال الدورة العادية لبرلمان عموم إفريقيا بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا أمس الاثنين, التي دعا فيها الجميع إلى"توحيد الجهود لمواصلة دعم كفاح الشعب الصحراوي المشروع, الذي هو كفاح كل الشعوب الإفريقية المحبة للعدالة والسلام, والتي عانت هي الأخرى من ويلات الاستعمار والاحتلال الأجنبي والتمييز العنصري". وقال المسؤول الصحراوي: "في وقت تحررت فيه إفريقيا من الاستعمار القديم, مازالت أجزاء من الجمهورية الصحراوية تقبع تحت الاحتلال غير الشرعي, في خرق سافر لأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي". وتابع يقول: "كما أكد العديد من الزعماء الأفارقة في أكثر من مناسبة, فإن إفريقيا لن تتحرر من الاستعمار بنحو كامل إلا بتحرر كل أراضي الجمهورية الصحراوية التي تمثل عامل توازن واستقرار في منطقتنا", معربا عن امتنانه العميق للمواقف المبدئية التي عبرت عنها عديد القوى الديمقراطية داخل البرلمان الإفريقي في دعم قضية الشعب الصحراوي العادلة, انسجاما مع أهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ودفاعا عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان والشعوب. وبعد أن أشاد بالجهود والمساعي التي يبذلها البرلمان الإفريقي في تعزيز الوحدة والتكامل القاري, ثمن رئيس المجلس الوطني الصحراوي, تفاني البرلمان الإفريقي في خدمة الشعوب الإفريقية وحرصه على تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوب ودول الاتحاد. وأبرز في السياق, أن "التحديات التي تفرضها المرحة دوليا وقاريا تحتم على الجميع تعميق التواصل مع كل مكونات المجتمع ومنظماته المدنية والسياسية والاقتصادية في إطار حوار شامل ومتجدد لتقوية وحدة شعوبنا وتعزيز قدرتها على المشاركة في تعزيز قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة واحترام حقوق الإنسان والشعوب".
ميدراند (جنوب إفريقيا) - أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي, حمة سلامة, أن إفريقيا لن تتحرر من الاستعمار بنحو كامل إلا بتحرر كل أراضي الجمهورية الصحراوية التي تمثل عامل توازن واستقرار في المنطقة, مشيدا بالجهود والمساعي التي يبذلها البرلمان الإفريقي في تعزيز الوحدة والتكامل القاري, وفق ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
جاء ذلك في كلمة السيد حمة سلامة خلال افتتاح أشغال الدورة العادية لبرلمان عموم إفريقيا بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا أمس الاثنين, التي دعا فيها الجميع إلى"توحيد الجهود لمواصلة دعم كفاح الشعب الصحراوي المشروع, الذي هو كفاح كل الشعوب الإفريقية المحبة للعدالة والسلام, والتي عانت هي الأخرى من ويلات الاستعمار والاحتلال الأجنبي والتمييز العنصري".
وقال المسؤول الصحراوي: "في وقت تحررت فيه إفريقيا من الاستعمار القديم, مازالت أجزاء من الجمهورية الصحراوية تقبع تحت الاحتلال غير الشرعي, في خرق سافر لأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي".
وتابع يقول: "كما أكد العديد من الزعماء الأفارقة في أكثر من مناسبة, فإن إفريقيا لن تتحرر من الاستعمار بنحو كامل إلا بتحرر كل أراضي الجمهورية الصحراوية التي تمثل عامل توازن واستقرار في منطقتنا", معربا عن امتنانه العميق للمواقف المبدئية التي عبرت عنها عديد القوى الديمقراطية داخل البرلمان الإفريقي في دعم قضية الشعب الصحراوي العادلة, انسجاما مع أهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ودفاعا عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان والشعوب.
وبعد أن أشاد بالجهود والمساعي التي يبذلها البرلمان الإفريقي في تعزيز الوحدة والتكامل القاري, ثمن رئيس المجلس الوطني الصحراوي, تفاني البرلمان الإفريقي في خدمة الشعوب الإفريقية وحرصه على تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوب ودول الاتحاد.
وأبرز في السياق, أن "التحديات التي تفرضها المرحة دوليا وقاريا تحتم على الجميع تعميق التواصل مع كل مكونات المجتمع ومنظماته المدنية والسياسية والاقتصادية في إطار حوار شامل ومتجدد لتقوية وحدة شعوبنا وتعزيز قدرتها على المشاركة في تعزيز قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة واحترام حقوق الإنسان والشعوب".
