الأرصاد الجوية والحماية المدنية تحذّران من موجة حرّ استثنائية بالغرب الجزائري
مجتمع: تشهد ولايات الغرب الجزائري منذ أيام موجة حرّ قوية واستثنائية، نتيجة تمركز مرتفع جوي يمتد من الجنوب الغربي للجزائر إلى غاية القارة الأوروبية، مصحوب بكتل هوائية حارة وجافة قادمة من الجنوب. وسُجّلت يوم أمس الأحد درجات حرارة قصوى تراوحت بين 40 و42 درجة مئوية، شملت ولايات وهران، سيدي بلعباس، عين تموشنت، تلمسان، مستغانم، غليزان ومعسكر. ومن المتوقع، حسب السيد نعيمي عبد الرحمن رةيس قسم الأشغال للجهة الغربية لدى الديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن تستمر هذه الوضعية الجوية إلى غاية الاثنين 18 أوت 2025، مع تسجيل درجات حرارة قصوى تتراوح بين 42 و44 مئوية على المناطق الساحلية والداخلية وحتى الهضاب العليا. تشير التوقعات إلى أن البحر سيكون هادئاً إلى قليل الاضطراب خلال فترة الظهيرة، مع رياح شمالية غربية معتدلة السرعة بين 20 و30 كم/سا. أما يوم الاثنين، فمن المرتقب أن يصبح البحر مضطرباً خصوصاً بالسواحل الغربية، مع هبوب رياح قد تصل سرعتها إلى 40 كم/سا. دعت مصالح الأرصاد المواطنين إلى توخي الحذر، وتفادي الأنشطة الخارجية تحت أشعة الشمس، خصوصاً في أوقات الذروة، مع الإكثار من شرب الماء والبقاء قدر الإمكان في أماكن مظللة أو باردة. كما شددت على أهمية إيلاء عناية خاصة للأطفال، المسنين وذوي الأمراض المزمنة. من جهتها، أوصت المديرية العامة للحماية المدنية بضرورة الالتزام بجملة من الإجراءات الوقائية لتفادي الأخطار المرتبطة بموجة الحرّ، منها تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال وذوي الأمراض المزمنة. تفادي التنقل في أوقات اشتداد الحرارة إلا للضرورة، ويفضل أن يكون ذلك صباحاً أو مساءً,غلق النوافذ والستائر خلال النهار لتقليل دخول الحرارة، مع خلق تيار هوائي داخل المباني عند انخفاض درجات الحرارة ليلاً,ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون، واستخدام القبعات عند الخروج ,عدم ترك الأطفال داخل السيارات تحت أي ظرفت,تفادي الأعمال الشاقة والأنشطة الرياضية في أوقات الحر الشديد, تجنب السباحة في السدود أو الأحواض غير المخصصة للسباحة,توخي الحذر عند التوجه إلى الغابات لتفادي التسبب في حرائق. كما وضعت الحماية المدنية الرقم الأخضر (1021) ورقم النجدة (14) تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن أي خطر، مع تحديد مكان الحادث بدقة من أجل التدخل السريع والفعّال.
مجتمع:
تشهد ولايات الغرب الجزائري منذ أيام موجة حرّ قوية واستثنائية، نتيجة تمركز مرتفع جوي يمتد من الجنوب الغربي للجزائر إلى غاية القارة الأوروبية، مصحوب بكتل هوائية حارة وجافة قادمة من الجنوب. وسُجّلت يوم أمس الأحد درجات حرارة قصوى تراوحت بين 40 و42 درجة مئوية، شملت ولايات وهران، سيدي بلعباس، عين تموشنت، تلمسان، مستغانم، غليزان ومعسكر. ومن المتوقع، حسب السيد نعيمي عبد الرحمن رةيس قسم الأشغال للجهة الغربية لدى الديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن تستمر هذه الوضعية الجوية إلى غاية الاثنين 18 أوت 2025، مع تسجيل درجات حرارة قصوى تتراوح بين 42 و44 مئوية على المناطق الساحلية والداخلية وحتى الهضاب العليا. تشير التوقعات إلى أن البحر سيكون هادئاً إلى قليل الاضطراب خلال فترة الظهيرة، مع رياح شمالية غربية معتدلة السرعة بين 20 و30 كم/سا. أما يوم الاثنين، فمن المرتقب أن يصبح البحر مضطرباً خصوصاً بالسواحل الغربية، مع هبوب رياح قد تصل سرعتها إلى 40 كم/سا. دعت مصالح الأرصاد المواطنين إلى توخي الحذر، وتفادي الأنشطة الخارجية تحت أشعة الشمس، خصوصاً في أوقات الذروة، مع الإكثار من شرب الماء والبقاء قدر الإمكان في أماكن مظللة أو باردة. كما شددت على أهمية إيلاء عناية خاصة للأطفال، المسنين وذوي الأمراض المزمنة. من جهتها، أوصت المديرية العامة للحماية المدنية بضرورة الالتزام بجملة من الإجراءات الوقائية لتفادي الأخطار المرتبطة بموجة الحرّ، منها تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال وذوي الأمراض المزمنة. تفادي التنقل في أوقات اشتداد الحرارة إلا للضرورة، ويفضل أن يكون ذلك صباحاً أو مساءً,غلق النوافذ والستائر خلال النهار لتقليل دخول الحرارة، مع خلق تيار هوائي داخل المباني عند انخفاض درجات الحرارة ليلاً,ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون، واستخدام القبعات عند الخروج ,عدم ترك الأطفال داخل السيارات تحت أي ظرفت,تفادي الأعمال الشاقة والأنشطة الرياضية في أوقات الحر الشديد, تجنب السباحة في السدود أو الأحواض غير المخصصة للسباحة,توخي الحذر عند التوجه إلى الغابات لتفادي التسبب في حرائق. كما وضعت الحماية المدنية الرقم الأخضر (1021) ورقم النجدة (14) تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن أي خطر، مع تحديد مكان الحادث بدقة من أجل التدخل السريع والفعّال.
تشهد ولايات الغرب الجزائري منذ أيام موجة حرّ قوية واستثنائية، نتيجة تمركز مرتفع جوي يمتد من الجنوب الغربي للجزائر إلى غاية القارة الأوروبية، مصحوب بكتل هوائية حارة وجافة قادمة من الجنوب. وسُجّلت يوم أمس الأحد درجات حرارة قصوى تراوحت بين 40 و42 درجة مئوية، شملت ولايات وهران، سيدي بلعباس، عين تموشنت، تلمسان، مستغانم، غليزان ومعسكر. ومن المتوقع، حسب السيد نعيمي عبد الرحمن رةيس قسم الأشغال للجهة الغربية لدى الديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن تستمر هذه الوضعية الجوية إلى غاية الاثنين 18 أوت 2025، مع تسجيل درجات حرارة قصوى تتراوح بين 42 و44 مئوية على المناطق الساحلية والداخلية وحتى الهضاب العليا. تشير التوقعات إلى أن البحر سيكون هادئاً إلى قليل الاضطراب خلال فترة الظهيرة، مع رياح شمالية غربية معتدلة السرعة بين 20 و30 كم/سا. أما يوم الاثنين، فمن المرتقب أن يصبح البحر مضطرباً خصوصاً بالسواحل الغربية، مع هبوب رياح قد تصل سرعتها إلى 40 كم/سا. دعت مصالح الأرصاد المواطنين إلى توخي الحذر، وتفادي الأنشطة الخارجية تحت أشعة الشمس، خصوصاً في أوقات الذروة، مع الإكثار من شرب الماء والبقاء قدر الإمكان في أماكن مظللة أو باردة. كما شددت على أهمية إيلاء عناية خاصة للأطفال، المسنين وذوي الأمراض المزمنة. من جهتها، أوصت المديرية العامة للحماية المدنية بضرورة الالتزام بجملة من الإجراءات الوقائية لتفادي الأخطار المرتبطة بموجة الحرّ، منها تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال وذوي الأمراض المزمنة. تفادي التنقل في أوقات اشتداد الحرارة إلا للضرورة، ويفضل أن يكون ذلك صباحاً أو مساءً,غلق النوافذ والستائر خلال النهار لتقليل دخول الحرارة، مع خلق تيار هوائي داخل المباني عند انخفاض درجات الحرارة ليلاً,ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون، واستخدام القبعات عند الخروج ,عدم ترك الأطفال داخل السيارات تحت أي ظرفت,تفادي الأعمال الشاقة والأنشطة الرياضية في أوقات الحر الشديد, تجنب السباحة في السدود أو الأحواض غير المخصصة للسباحة,توخي الحذر عند التوجه إلى الغابات لتفادي التسبب في حرائق. كما وضعت الحماية المدنية الرقم الأخضر (1021) ورقم النجدة (14) تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن أي خطر، مع تحديد مكان الحادث بدقة من أجل التدخل السريع والفعّال.
