الأمم المتحدة: اطلاق الاحتلال الصهيوني النار على الجوعى في نقطة توزيع المساعدات بغزة "مفجعة"
نيويورك (الامم المتحدة) - قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك, يوم الثلاثاء, إن الصور التي تظهر اقتحام فلسطينيين جائعين لإحدى النقاط المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة, "أقل ما يقال عنها إنها مفجعة". وفي وقت سابق امس الثلاثاء, اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مراكز توزيع مساعدات أقامتها قوات الاحتلال الصهيوني في ما يسمى ب"المناطق العازلة" جنوب القطاع, حيث تدخل جش الاحتلال وأطلق النارعليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم, وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وفي مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك, شدد دوجاريك على أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل هادف "أمر ضروري لدرء المجاعة وتلبية احتياجات جميع المدنيين أينما كانوا", وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة". وردا على أسئلة الصحفيين قال دوجاريك: "الصور التي ظهرت اليوم من إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية, أقل ما يقال عنها إنها مفجعة". وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم "خطة مفصلة ومبدئية وسليمة من الناحية العملية, ومدعومة من الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين" في القطاع المحاصر. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة "لا تقف مكتوفة الأيدي وتواصل المحاولة بجد لإدخال مساعدات إلى غزة بطريقة تتماشى مع مبادئها في الاستقلال والنزاهة, كما تفعل في أي أزمة حول العالم". وتابع: "تم السماح بدخول مئة شاحنة اول أمس الاثنين ومزيد من الشاحنات امس الثلاثاء, لكن لم يتسن نقل أي من هذه المساعدات خارج منطقة التحميل". وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري, وفق الأمم المتحدة, دفع الكيان الصهيوني 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة و بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء. واستبعد الكيان الصهيوني الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية, وكلفت "مؤسسة غزة الانسانية" الصهيونية الأمريكية المرفوضة أمميا, بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة, وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن قوات الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة, تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري, متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الصهيونية, نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.


نيويورك (الامم المتحدة) - قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك, يوم الثلاثاء, إن الصور التي تظهر اقتحام فلسطينيين جائعين لإحدى النقاط المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة, "أقل ما يقال عنها إنها مفجعة".
وفي وقت سابق امس الثلاثاء, اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مراكز توزيع مساعدات أقامتها قوات الاحتلال الصهيوني في ما يسمى ب"المناطق العازلة" جنوب القطاع, حيث تدخل جش الاحتلال وأطلق النارعليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم, وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك, شدد دوجاريك على أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل هادف "أمر ضروري لدرء المجاعة وتلبية احتياجات جميع المدنيين أينما كانوا", وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وردا على أسئلة الصحفيين قال دوجاريك: "الصور التي ظهرت اليوم من إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية, أقل ما يقال عنها إنها مفجعة".
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم "خطة مفصلة ومبدئية وسليمة من الناحية العملية, ومدعومة من الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين" في القطاع المحاصر.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة "لا تقف مكتوفة الأيدي وتواصل المحاولة بجد لإدخال مساعدات إلى غزة بطريقة تتماشى مع مبادئها في الاستقلال والنزاهة, كما تفعل في أي أزمة حول العالم".
وتابع: "تم السماح بدخول مئة شاحنة اول أمس الاثنين ومزيد من الشاحنات امس الثلاثاء, لكن لم يتسن نقل أي من هذه المساعدات خارج منطقة التحميل".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري, وفق الأمم المتحدة, دفع الكيان الصهيوني 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة و بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
واستبعد الكيان الصهيوني الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية, وكلفت "مؤسسة غزة الانسانية" الصهيونية الأمريكية المرفوضة أمميا, بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة, وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن قوات الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة, تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري, متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الصهيونية, نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.