تصعيد الاحتلال المغربي لحملته القمعية ضد المناضلين والنشطاء الصحراويين نوع من أنواع الانتقام
الجزائر - أكد رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا", علي سالم التامك, أن تصعيد الاحتلال المغربي لحملته القمعية ضد المناضلين والنشطاء الصحراويين المطالبين باحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان, "نوع من أنواع الانتقام". وفي تصريح ل /وأج, قال علي سالم التامك أن "أساليب المراقبة والضغط واستهداف موارد العيش والتشهير والضغط على العائلات الصحراوية ومنع المظاهرات, ازدادت وتيرتها بشكل مقلق, وهي تشكل نوعا من أنواع الانتقام المنتهجة في حق المدنيين الصحراويين, بالتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال52 المزدوجة لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح". وذكر التامك بأن "هذا الاستهداف الممنهج لقوات الاحتلال, للمناضلين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية, يتنافى مع القانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين أثناء النزاعات", كما أنه "يأخذ أنماطا أصبحت ثابتة في سياسة قمع الاحتلال من اختطافات واعتقالات ومحاكمات سياسية وتعذيب جسدي ونفسي ومحاصرة منازل النشطاء السياسيين والحقوقيين واقتحامها والهجوم عليها و زرع الرعب في نفوس العائلات والاعتداء على الممتلكات الخاصة وغيرها". واستنكر الحقوقي الصحراوي وصول القمع المخزني إلى "مستوى أخطر" يتمثل في "استهداف الأموات والجنائز التي يتم محاصرتها والتضييق عليها, دون أدنى احترام للشعائر الدينية والإنسانية وخصوصية الأفراد, كما حدث مؤخرا في جنازة والدة عضو كوديسا, الحقوقي الصحراوي البشير بوعمود". كما ندد بالصمت المطبق على ما يجري داخل الأراضي الصحراوية المحتلة, ما يجعل منه "غطاء وشرعنة ومشاركة غير مباشرة فيما يرتكبه الاحتلال المغربي من جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين". وناشد رئيس "كوديسا", الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل "إنشاء بعثة دائمة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية, لمراقبة وحماية المدنيين الصحراويين, لأن الاحتلال المغربي سيستمر في ممارسته القمعية دون رادع, في غياب آلية دولية وأي مراقبة لحقوق الإنسان". وفي ذات السياق, كشف رئيس جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة في الصحراء الغربية, الناشط الحقوقي لحسن دليل, عن تنامي القمع الممارس من قبل سلطات الاحتلال المغربي ضد النشطاء الصحراويين, بالتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتأسيس جبهة بوليساريو واندلاع الكفاح المسلح. وفي شهادة نقلتها وسائل إعلامية صحراوية, صرح دليل أنه "ومنذ فترة, يخضع لمراقبة لصيقة ومستمرة من طرف عناصر المخابرات المغربية", مشيرا إلى كل أنواع التهديدات والإهانات الصادرة من طرف عناصر أجهزة القمع المخزنية تجاهه. وندد, في هذا الصدد, بما وصفه بـ"انتقام" الاحتلال المغربي ضد الصحراويين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان وعن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال, مناشدا أحرار العالم والمنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة من أجل الضغط على المغرب, لحمله على احترام حقوق الإنسان والوفاء بتعهده الذي مضى عليه أكثر من 30 عاما بإنهاء استعمار الإقليم. كما شدد على ضرورة أن تتحرك الأمم المتحدة بشكل "عاجل", لكون الشعب الصحراوي "فريسة لوحشية الاحتلال المغربي".


الجزائر - أكد رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا", علي سالم التامك, أن تصعيد الاحتلال المغربي لحملته القمعية ضد المناضلين والنشطاء الصحراويين المطالبين باحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان, "نوع من أنواع الانتقام".
وفي تصريح ل /وأج, قال علي سالم التامك أن "أساليب المراقبة والضغط واستهداف موارد العيش والتشهير والضغط على العائلات الصحراوية ومنع المظاهرات, ازدادت وتيرتها بشكل مقلق, وهي تشكل نوعا من أنواع الانتقام المنتهجة في حق المدنيين الصحراويين, بالتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال52 المزدوجة لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح".
وذكر التامك بأن "هذا الاستهداف الممنهج لقوات الاحتلال, للمناضلين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية, يتنافى مع القانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين أثناء النزاعات", كما أنه "يأخذ أنماطا أصبحت ثابتة في سياسة قمع الاحتلال من اختطافات واعتقالات ومحاكمات سياسية وتعذيب جسدي ونفسي ومحاصرة منازل النشطاء السياسيين والحقوقيين واقتحامها والهجوم عليها و زرع الرعب في نفوس العائلات والاعتداء على الممتلكات الخاصة وغيرها".
واستنكر الحقوقي الصحراوي وصول القمع المخزني إلى "مستوى أخطر" يتمثل في "استهداف الأموات والجنائز التي يتم محاصرتها والتضييق عليها, دون أدنى احترام للشعائر الدينية والإنسانية وخصوصية الأفراد, كما حدث مؤخرا في جنازة والدة عضو كوديسا, الحقوقي الصحراوي البشير بوعمود".
كما ندد بالصمت المطبق على ما يجري داخل الأراضي الصحراوية المحتلة, ما يجعل منه "غطاء وشرعنة ومشاركة غير مباشرة فيما يرتكبه الاحتلال المغربي من جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين".
وناشد رئيس "كوديسا", الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل "إنشاء بعثة دائمة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية, لمراقبة وحماية المدنيين الصحراويين, لأن الاحتلال المغربي سيستمر في ممارسته القمعية دون رادع, في غياب آلية دولية وأي مراقبة لحقوق الإنسان".
وفي ذات السياق, كشف رئيس جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة في الصحراء الغربية, الناشط الحقوقي لحسن دليل, عن تنامي القمع الممارس من قبل سلطات الاحتلال المغربي ضد النشطاء الصحراويين, بالتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتأسيس جبهة بوليساريو واندلاع الكفاح المسلح.
وفي شهادة نقلتها وسائل إعلامية صحراوية, صرح دليل أنه "ومنذ فترة, يخضع لمراقبة لصيقة ومستمرة من طرف عناصر المخابرات المغربية", مشيرا إلى كل أنواع التهديدات والإهانات الصادرة من طرف عناصر أجهزة القمع المخزنية تجاهه.
وندد, في هذا الصدد, بما وصفه بـ"انتقام" الاحتلال المغربي ضد الصحراويين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان وعن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال, مناشدا أحرار العالم والمنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة من أجل الضغط على المغرب, لحمله على احترام حقوق الإنسان والوفاء بتعهده الذي مضى عليه أكثر من 30 عاما بإنهاء استعمار الإقليم.
كما شدد على ضرورة أن تتحرك الأمم المتحدة بشكل "عاجل", لكون الشعب الصحراوي "فريسة لوحشية الاحتلال المغربي".