حج 1446هـ: كل الظروف مهيأة لاستقبال الحجاج الجزائريين بمكة المكرمة
مكة المكرمة - أكد رئيس مركز مكة المكرمة للبعثة الجزائرية للحج, يوسف بارود, اليوم الجمعة, أن كل الظروف مهيأة لاستقبال الحجاج الجزائريين, من خلال توفير كافة الخدمات اللازمة. وعقب وصول أولى أفواج الحجيج الجزائريين القادمين من مطار الجزائر العاصمة إلى مكة المكرمة, أكد السيد بارود أنه "تم توفير مختلف الخدمات اللازمة للحجاج", بحيث "يتم تسجيل الحاج إلكترونيا, مع تمكينه من +بطاقة النسك+ فور وصوله, ليوجه مباشرة نحو غرفته, أين تتولى خدمات الفنادق نقل أمتعته إلى مقر سكنه". وفي هذا الإطار, "تم تخصيص 58 فندقا لاستقبال الحجاج في مركز مكة المكرمة, منها 28 فندقا تحت إشراف الديوان الوطني للحج والعمرة", فضلا عن التعاقد مع شركات متخصصة لتوفير خدمات الإعاشة, حيث "تقدم للحجاج يوميا, وجبات متناسبة مع الذوق الجزائري, تخضع لرقابة دورية من قبل فريق مختص". كما تم, في سياق ذي صلة, "تشكيل فريق خاص يعنى بتتبع أمتعة الحجاج الضائعة, حيث يتم فرزها وإعادتها لأصحابها, في حال حدوث أي خلط أو تبادل, خصوصا في الرحلات المشتركة أو بين الفنادق القريبة", استنادا إلى ذات المصدر. كما أوضح السيد بارود بأن "ست فرق للحماية المدنية تعمل على مدار 24 ساعة, لمساعدة الحجاج في حال واجهوا صعوبة في الرجوع إلى فنادقهم, من خلال استخدام تطبيقا على الهواتف الذكية يمكنها من إعادة الحاج إلى مقر إقامته بكل سهولة". يذكر أن مجموع الرحلات التي سيستقبلها هذا المركز لموسم الحج الجاري, هو 143 رحلة ينظمها الديوان الوطني للحج والعمرة, تقل 24.881 حاجا, إضافة إلى 38 رحلة أخرى تنظمها الوكالات السياحية المعتمدة", حسب توضيحات ذات المسؤول. ويضم مركز مكة المكرمة عدة فروع منها الإسكان والاستقبال, أنظمة المعلومات, الوكالات والجوازات, وفرع قنصلي, وفرع التأهيل والإرشاد الذي يعنى بتوجيه الحجاج ومساعدتهم, وفق ما أشير إليه.


مكة المكرمة - أكد رئيس مركز مكة المكرمة للبعثة الجزائرية للحج, يوسف بارود, اليوم الجمعة, أن كل الظروف مهيأة لاستقبال الحجاج الجزائريين, من خلال توفير كافة الخدمات اللازمة.
وعقب وصول أولى أفواج الحجيج الجزائريين القادمين من مطار الجزائر العاصمة إلى مكة المكرمة, أكد السيد بارود أنه "تم توفير مختلف الخدمات اللازمة للحجاج", بحيث "يتم تسجيل الحاج إلكترونيا, مع تمكينه من +بطاقة النسك+ فور وصوله, ليوجه مباشرة نحو غرفته, أين تتولى خدمات الفنادق نقل أمتعته إلى مقر سكنه".
وفي هذا الإطار, "تم تخصيص 58 فندقا لاستقبال الحجاج في مركز مكة المكرمة, منها 28 فندقا تحت إشراف الديوان الوطني للحج والعمرة", فضلا عن التعاقد مع شركات متخصصة لتوفير خدمات الإعاشة, حيث "تقدم للحجاج يوميا, وجبات متناسبة مع الذوق الجزائري, تخضع لرقابة دورية من قبل فريق مختص".
كما تم, في سياق ذي صلة, "تشكيل فريق خاص يعنى بتتبع أمتعة الحجاج الضائعة, حيث يتم فرزها وإعادتها لأصحابها, في حال حدوث أي خلط أو تبادل, خصوصا في الرحلات المشتركة أو بين الفنادق القريبة", استنادا إلى ذات المصدر.
كما أوضح السيد بارود بأن "ست فرق للحماية المدنية تعمل على مدار 24 ساعة, لمساعدة الحجاج في حال واجهوا صعوبة في الرجوع إلى فنادقهم, من خلال استخدام تطبيقا على الهواتف الذكية يمكنها من إعادة الحاج إلى مقر إقامته بكل سهولة".
يذكر أن مجموع الرحلات التي سيستقبلها هذا المركز لموسم الحج الجاري, هو 143 رحلة ينظمها الديوان الوطني للحج والعمرة, تقل 24.881 حاجا, إضافة إلى 38 رحلة أخرى تنظمها الوكالات السياحية المعتمدة", حسب توضيحات ذات المسؤول.
ويضم مركز مكة المكرمة عدة فروع منها الإسكان والاستقبال, أنظمة المعلومات, الوكالات والجوازات, وفرع قنصلي, وفرع التأهيل والإرشاد الذي يعنى بتوجيه الحجاج ومساعدتهم, وفق ما أشير إليه.