الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني الى "إنهاء عمليات القتل العبثية" في الضفة الغربية
نيويورك (الامم المتحدة) - دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ,اليوم الجمعة, إلى "إنهاء عمليات القتل العبثية" في الضفة الغربية ,مطالبا الكيان الصهيوني ب"وقف جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاستخدام غير القانوني للقوة ,وضمان تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة". وقال المكتب الاممي - في بيان- انه ":خلال الأسبوعين الماضيين قتلت قوات الاحتلال الصهيوني مواطنين فلسطينيين اثنين في عمليات إعدام موجزة مخطط لها,بينما قتل سبعة أخرون في ظروف تثير مخاوف بشأن استخدام قوة قاتلة غير ضرورية أو غير متناسبة". و أوضح انه في 8 مايو الجاري, أعدمت قوات صهيونية "متخفية بإجراءات موجزة رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 30 عاما كان مطلوبا في البلدة القديمة بنابلس",مشيرا الى ان,"لقطات كاميرات المراقبة تبين أن ضابطا متخفيا قتل الرجل بينما كان يحاول الاستسلام, ثم أطلق عليه النار مرة أخرى وهو ملقى على الأرض على ما يبدو لتأكيد القتل, كما يبدو أن الأدلة المصورة تتناقض مع الادعاءات الصهيونية بأن الرجل كان مسلحا وشكل تهديدا ". و ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه "في يوم الأربعاء الماضي ورد أن قوات الاحتلال أطلقت ذخيرة حية وأصابت شابا فلسطينيا بالقرب من مخيم /قلنديا/ للاجئين في القدس, ويظهر مقطع فيديو جنديين صهيونيين يركلانه مرارا وتكرارا في رأسه بينما كان ملقى على الأرض مصابا بجرح في الفخذ ,قبل يبتعدا دون إجراء اعتقال أو تقديم مساعدة طبية للشخص". في غضون ذلك, أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن مدارسها في القدس الشرقية "لا تزال خالية بعد أن فرضت القوات الصهيونية إغلاقها الأسبوع الماضي مما أثر على حوالي 800 طالبا". وقال مدير عمليات "أونروا" في الضفة الغربية ,رولان فريدريش -في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي - اليوم الجمعة :"مدارس قدمت التعليم لعقود تقف الان صامتة وقد تحطمت الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال". و تابع بالقول ,أن,القوات الصهيونية :"عادت إلى المدارس في مخيم /شعفاط/ واقتحمتها, في محاولة واضحة للتحقق من عدم وجود أنشطة تعليمية", مشيرا إلى أن "أفرادا مدججين بالسلاح تجولوا أيضا في ساحات المدارس بحثًا عن الأطفال والمعلمين". و شدد المسؤول الاممي على ان, تجريم التعليم في مدارس الأمم المتحدة في القدس الشرقية من قبل السلطات الصهيونية "أمر مشين على جميع المستويات", داعيا إلى "إعادة فتح الفصول الدراسية على الفور".


نيويورك (الامم المتحدة) - دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ,اليوم الجمعة, إلى "إنهاء عمليات القتل العبثية" في الضفة الغربية ,مطالبا الكيان الصهيوني ب"وقف جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاستخدام غير القانوني للقوة ,وضمان تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة".
وقال المكتب الاممي - في بيان- انه ":خلال الأسبوعين الماضيين قتلت قوات الاحتلال الصهيوني مواطنين فلسطينيين اثنين في عمليات إعدام موجزة مخطط لها,بينما قتل سبعة أخرون في ظروف تثير مخاوف بشأن استخدام قوة قاتلة غير ضرورية أو غير متناسبة".
و أوضح انه في 8 مايو الجاري, أعدمت قوات صهيونية "متخفية بإجراءات موجزة رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 30 عاما كان مطلوبا في البلدة القديمة بنابلس",مشيرا الى ان,"لقطات كاميرات المراقبة تبين أن ضابطا متخفيا قتل الرجل بينما كان يحاول الاستسلام, ثم أطلق عليه النار مرة أخرى وهو ملقى على الأرض على ما يبدو لتأكيد القتل, كما يبدو أن الأدلة المصورة تتناقض مع الادعاءات الصهيونية بأن الرجل كان مسلحا وشكل تهديدا ".
و ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه "في يوم الأربعاء الماضي ورد أن قوات الاحتلال أطلقت ذخيرة حية وأصابت شابا فلسطينيا بالقرب من مخيم /قلنديا/ للاجئين في القدس, ويظهر مقطع فيديو جنديين صهيونيين يركلانه مرارا وتكرارا في رأسه بينما كان ملقى على الأرض مصابا بجرح في الفخذ ,قبل يبتعدا دون إجراء اعتقال أو تقديم مساعدة طبية للشخص".
في غضون ذلك, أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن مدارسها في القدس الشرقية "لا تزال خالية بعد أن فرضت القوات الصهيونية إغلاقها الأسبوع الماضي مما أثر على حوالي 800 طالبا".
وقال مدير عمليات "أونروا" في الضفة الغربية ,رولان فريدريش -في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي - اليوم الجمعة :"مدارس قدمت التعليم لعقود تقف الان صامتة وقد تحطمت الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال".
و تابع بالقول ,أن,القوات الصهيونية :"عادت إلى المدارس في مخيم /شعفاط/ واقتحمتها, في محاولة واضحة للتحقق من عدم وجود أنشطة تعليمية", مشيرا إلى أن "أفرادا مدججين بالسلاح تجولوا أيضا في ساحات المدارس بحثًا عن الأطفال والمعلمين".
و شدد المسؤول الاممي على ان, تجريم التعليم في مدارس الأمم المتحدة في القدس الشرقية من قبل السلطات الصهيونية "أمر مشين على جميع المستويات", داعيا إلى "إعادة فتح الفصول الدراسية على الفور".