"الأونروا" تستعد لإطلاق خطة إنعاش عاجلة تشمل التعليم والصحة والإغاثة
العالم: أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تستعد لإطلاق خطة إنعاش عاجلة في قطاع غزة، تبدأ من إعادة العملية التعليمية ل660 ألف طالب، بالتزامن مع توفر 6 آلاف شاحنة مساعدات على حدود القطاع جاهزة للدخول. وقال أبو حسنة، في تصريح صحفي، إن التعليم يأتي على رأس الأولويات حاليا، وأن هناك 660 ألف طالب وطالبة يجب إعادتهم إلى المدارس بكل وسيلة، مشيرا إلى أن الوكالة ستقيم خياما تعليمية في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال، وأن لديها خطة جاهزة بالتعاون مع وزارة التعليم الفلسطينية، لتفعيل 8 آلاف معلم فور التأكد من استقرار الأوضاع الأمنية. وشدد أبو حسنة على أن تنفيذ هذه الخطط يعتمد على سماح الاحتلال الصهيوني بدخول المواد والمستلزمات الأساسية. وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، قال إن الأونروا ستبدأ بتنفيذ خطة لإعادة تشغيل 22 عيادة مركزية وعشرات النقاط الطبية المتنقلة، ضمن مشروع أوسع لإعادة إنعاش البنية الطبية التابعة للوكالة في غزة. كما شدد على أن الوكالة مستعدة بشكل كامل لتوزيع المساعدات الغذائية، قائلا: "لدينا الآلاف من الموظفين المدربين وقوائم المستفيدين والبنية التحتية للتوزيع، ونأمل أن لا يعيق الاحتلال العملية كما كان يحدث في السابق". وأكد أن لدى وكالة (الأونروا) حاليا 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والدواء والخيام تقف عند أبواب غزة، مشيرا الى أن "هذه الكميات تكفي لثلاثة أشهر وإذا سمح بدخولها يمكننا تنفيذ عمليات إنسانية واسعة النطاق فورا، إلى جانب شاحنات أخرى جاهزة لدى منظمات إغاثية شريكة". كما أشار إلى الحاجة العاجلة إلى معدات ثقيلة وجرافات لفتح الطرق المغلقة وتسهيل حركة الإسعاف والنقل داخل القطاع، محذرا من وجود آلاف القذائف غير المنفجرة التي تحتاج إلى تدخل فرق متخصصة لإزالتها من المناطق السكنية وساحات المدارس. واختتم المتحدث باسم الوكالة تصريحه بالتأكيد على أن "الوكالة هي العمود الفقري للعمل الإغاثي والإنساني في غزة، ولديها الجاهزية الكاملة لاستئناف عمليات الإغاثة بمجرد توفر الظروف اللازمة، بهدف دعم 2.3 مليون فلسطيني في بداية طريق التعافي".

أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تستعد لإطلاق خطة إنعاش عاجلة في قطاع غزة، تبدأ من إعادة العملية التعليمية ل660 ألف طالب، بالتزامن مع توفر 6 آلاف شاحنة مساعدات على حدود القطاع جاهزة للدخول. وقال أبو حسنة، في تصريح صحفي، إن التعليم يأتي على رأس الأولويات حاليا، وأن هناك 660 ألف طالب وطالبة يجب إعادتهم إلى المدارس بكل وسيلة، مشيرا إلى أن الوكالة ستقيم خياما تعليمية في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال، وأن لديها خطة جاهزة بالتعاون مع وزارة التعليم الفلسطينية، لتفعيل 8 آلاف معلم فور التأكد من استقرار الأوضاع الأمنية. وشدد أبو حسنة على أن تنفيذ هذه الخطط يعتمد على سماح الاحتلال الصهيوني بدخول المواد والمستلزمات الأساسية. وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، قال إن الأونروا ستبدأ بتنفيذ خطة لإعادة تشغيل 22 عيادة مركزية وعشرات النقاط الطبية المتنقلة، ضمن مشروع أوسع لإعادة إنعاش البنية الطبية التابعة للوكالة في غزة. كما شدد على أن الوكالة مستعدة بشكل كامل لتوزيع المساعدات الغذائية، قائلا: "لدينا الآلاف من الموظفين المدربين وقوائم المستفيدين والبنية التحتية للتوزيع، ونأمل أن لا يعيق الاحتلال العملية كما كان يحدث في السابق". وأكد أن لدى وكالة (الأونروا) حاليا 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والدواء والخيام تقف عند أبواب غزة، مشيرا الى أن "هذه الكميات تكفي لثلاثة أشهر وإذا سمح بدخولها يمكننا تنفيذ عمليات إنسانية واسعة النطاق فورا، إلى جانب شاحنات أخرى جاهزة لدى منظمات إغاثية شريكة". كما أشار إلى الحاجة العاجلة إلى معدات ثقيلة وجرافات لفتح الطرق المغلقة وتسهيل حركة الإسعاف والنقل داخل القطاع، محذرا من وجود آلاف القذائف غير المنفجرة التي تحتاج إلى تدخل فرق متخصصة لإزالتها من المناطق السكنية وساحات المدارس. واختتم المتحدث باسم الوكالة تصريحه بالتأكيد على أن "الوكالة هي العمود الفقري للعمل الإغاثي والإنساني في غزة، ولديها الجاهزية الكاملة لاستئناف عمليات الإغاثة بمجرد توفر الظروف اللازمة، بهدف دعم 2.3 مليون فلسطيني في بداية طريق التعافي".
