بلمهدي يزور جامع "السفير" بالجزائر العاصمة بعد انتهاء أشغال الترميم
مجتمع: قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، يوم الجمعة، بزيارة إلى جامع "السفير" بالقصبة العليا بالجزائر العاصمة، عقب انتهاء أشغال الترميم. وبالمناسبة، قال السيد بلمهدي، "نشهد بحمد الله تعالى إعادة هذا المسجد إلى استقبال عمار بيوت الله تبارك وتعالى وعماره بالذكر وتلاوة القرآن والصلوات بعد أن أغلق لمدة ثلاث سنوات من أجل أشغال الترميم". كما تقدم بعبارات الشكر إلى المصالح المحلية، وفي مقدمتهم الوزير والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، وكل من ساهم في الإسراع في أشغال الترميم مع تقنيين ومقاولين الذين اشتغلوا في هذه "التحفة التاريخية المباركة التي تعود إلى أكثر من خمسة قرون ونصف". وذكر في هذا المقام، بدعوة وأمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتاريخ 16 أبريل 2020, "حين وجه بوجوب الاعتناء بالمساجد الأثرية وإعادة ترميمها". وفي سياق ذي صلة، أبرز السيد بلمهدي أن القطاع "سيستلم عن قريبا مساجد أخرى", وختم بالقول "هنيئا لأهل القصبة وللجزائر وللأمة الإسلامية بهذه التحفة والمعلم التاريخي". يذكر أن هذا الجامع شهد عدة ترميمات منها التوسعة التي قام بها الداي حسين سنة 1826 وغداة استرجاع السيادة الوطنية بقي يؤدي مهامه المسجدية كاستقبال المصلين والأعمال الخيرية وهذا إلى غاية استلام ولاية الجزائر لملف ترميم وتهيئة القصبة من وزارة الثقافة والفنون، حيث أخذت على عاتقها ترميم مختلف معالم هذا الحي العتيق بما فيها الجوامع.

قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، يوم الجمعة، بزيارة إلى جامع "السفير" بالقصبة العليا بالجزائر العاصمة، عقب انتهاء أشغال الترميم. وبالمناسبة، قال السيد بلمهدي، "نشهد بحمد الله تعالى إعادة هذا المسجد إلى استقبال عمار بيوت الله تبارك وتعالى وعماره بالذكر وتلاوة القرآن والصلوات بعد أن أغلق لمدة ثلاث سنوات من أجل أشغال الترميم". كما تقدم بعبارات الشكر إلى المصالح المحلية، وفي مقدمتهم الوزير والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، وكل من ساهم في الإسراع في أشغال الترميم مع تقنيين ومقاولين الذين اشتغلوا في هذه "التحفة التاريخية المباركة التي تعود إلى أكثر من خمسة قرون ونصف". وذكر في هذا المقام، بدعوة وأمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتاريخ 16 أبريل 2020, "حين وجه بوجوب الاعتناء بالمساجد الأثرية وإعادة ترميمها". وفي سياق ذي صلة، أبرز السيد بلمهدي أن القطاع "سيستلم عن قريبا مساجد أخرى", وختم بالقول "هنيئا لأهل القصبة وللجزائر وللأمة الإسلامية بهذه التحفة والمعلم التاريخي". يذكر أن هذا الجامع شهد عدة ترميمات منها التوسعة التي قام بها الداي حسين سنة 1826 وغداة استرجاع السيادة الوطنية بقي يؤدي مهامه المسجدية كاستقبال المصلين والأعمال الخيرية وهذا إلى غاية استلام ولاية الجزائر لملف ترميم وتهيئة القصبة من وزارة الثقافة والفنون، حيث أخذت على عاتقها ترميم مختلف معالم هذا الحي العتيق بما فيها الجوامع.
