انطلاق موسم الحرث والبذر على مساحة تفوق 95 ألف هكتار بغليزان ... نحو رفع المساحات المسقية لتحقيق نتائج أفضل
الجهوي: انطلقت بولاية غليزان حملة الحرث والبذر الخاصة بالموسم الفلاحي 2025/2026، مستهدفة مساحة تقدر بأكثر من 95 ألف هكتار، منها حوالي 60 بالمائة مخصصة لزراعة القمح. وتشمل المساحات المسقية ما يقارب 9 آلاف هكتار، موزعة عبر محيطي مينا والشلف الأسفل، إضافة إلى السقي انطلاقا من الآبار الفلاحية على مستوى المستثمرات. وقد جنّدت مختلف الوسائل البشرية واللوجيستية لضمان إنجاح هذه الحملة، مع السعي إلى رفع المساحات المسقية خلال الموسم الحالي، لتحقيق نتائج أفضل خصوصا في ظل غياب تساقطات مطرية معتبرة إلى غاية الآن. وتشهد العملية انطلاقتها عبر مختلف مناطق الولاية، لاسيما منداس، أولاد يعيش، سيدي امحمد بن علي وسيدي خطاب، باعتبارها من المناطق ذات القدرات الإنتاجية العالية. وبحسب المصالح الفلاحية بالولاية، فإن عملية الحرث، التي انطلقت قبل نحو عشرة أيام، شملت لحد الساعة ما يزيد عن 90 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الموجهة لإنتاج الحبوب. وتم التأكيد على توفير كميات معتبرة من البذور عبر التعاونيات الفلاحية لتلبية الطلب، حيث جرى توفير ما يفوق 80 ألف قنطار من البذور (قمح صلب، قمح لين، شعير وخرطال)، فضلا عن تعبئة كافة الوسائل المتعلقة بالأسمدة والعتاد الفلاحي لتشجيع الفلاحين على مباشرة عمليات الزرع. وتستمر هذه الحملة للموسم الفلاحي الجديد من خلال توفير الظروف الملائمة لانطلاقتها، مع اتخاذ جملة من التدابير الرامية إلى ترقية أنظمة السقي وتوسيع المساحات المسقية، فضلا عن الإجراءات الموجهة لمرافقة الفلاحين لمواجهة احتمال شح التساقطات المطرية، بما يضمن نجاح الموسم وتحقيق الأهداف الإنتاجية المرجوة. يذكر أن إنتاج الموسم الماضي قارب 300 ألف قنطار من القمح والشعير، تم تجميعه وتخزينه على مستوى التعاونيات، في انتظار أن يساهم الموسم الجديد في رفع حجم الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب.

انطلقت بولاية غليزان حملة الحرث والبذر الخاصة بالموسم الفلاحي 2025/2026، مستهدفة مساحة تقدر بأكثر من 95 ألف هكتار، منها حوالي 60 بالمائة مخصصة لزراعة القمح. وتشمل المساحات المسقية ما يقارب 9 آلاف هكتار، موزعة عبر محيطي مينا والشلف الأسفل، إضافة إلى السقي انطلاقا من الآبار الفلاحية على مستوى المستثمرات. وقد جنّدت مختلف الوسائل البشرية واللوجيستية لضمان إنجاح هذه الحملة، مع السعي إلى رفع المساحات المسقية خلال الموسم الحالي، لتحقيق نتائج أفضل خصوصا في ظل غياب تساقطات مطرية معتبرة إلى غاية الآن. وتشهد العملية انطلاقتها عبر مختلف مناطق الولاية، لاسيما منداس، أولاد يعيش، سيدي امحمد بن علي وسيدي خطاب، باعتبارها من المناطق ذات القدرات الإنتاجية العالية. وبحسب المصالح الفلاحية بالولاية، فإن عملية الحرث، التي انطلقت قبل نحو عشرة أيام، شملت لحد الساعة ما يزيد عن 90 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الموجهة لإنتاج الحبوب. وتم التأكيد على توفير كميات معتبرة من البذور عبر التعاونيات الفلاحية لتلبية الطلب، حيث جرى توفير ما يفوق 80 ألف قنطار من البذور (قمح صلب، قمح لين، شعير وخرطال)، فضلا عن تعبئة كافة الوسائل المتعلقة بالأسمدة والعتاد الفلاحي لتشجيع الفلاحين على مباشرة عمليات الزرع. وتستمر هذه الحملة للموسم الفلاحي الجديد من خلال توفير الظروف الملائمة لانطلاقتها، مع اتخاذ جملة من التدابير الرامية إلى ترقية أنظمة السقي وتوسيع المساحات المسقية، فضلا عن الإجراءات الموجهة لمرافقة الفلاحين لمواجهة احتمال شح التساقطات المطرية، بما يضمن نجاح الموسم وتحقيق الأهداف الإنتاجية المرجوة. يذكر أن إنتاج الموسم الماضي قارب 300 ألف قنطار من القمح والشعير، تم تجميعه وتخزينه على مستوى التعاونيات، في انتظار أن يساهم الموسم الجديد في رفع حجم الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب.
