التأكيد على أهمية التراث في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب الجزائري
الجزائر - أكد الخبير في علم الآثار، محمد سحنوني, اليوم السبت, على أهمية التراث في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب الجزائري من خلال التركيز على التكوين العالي لخلق نخبة تقوم بعمل دقيق في هذا المجال. وخلال لقاء علمي للنوادي الطلابية والشباب المتطوعين في تنظيم حفل تكريم عالم الجزائر "طبعة 2024"، احتضنه متحف الباردو بالجزائر العاصمة بمناسبة اليوم الوطني للطالب (19 مايو) وتزامنا مع شهر التراث (19 أبريل-19 مايو)، أوضح الخبير في علم الآثار محمد سحنوني وصاحب وسام العالم الجزائري في طبعته الأخيرة, أن التراث المادي واللامادي الجزائري بمختلف عناصره ومواقعه ومعالمه الأثرية "يحمل دلالات تتعدى حدود الوطن ويعتبر مصدر اعتزاز وفخر للشباب الجزائري الذي يمكنه المساهمة بوعيه في تحصين الهوية الوطنية". ودعا في هذا الصدد المهتمين بمجال البحث الأثري في الجزائر إلى "التركيز على التكوين العالي لخلق نخبة تقوم بهذا العمل الدقيق وتساهم في تقديم المزيد من الاكتشافات وإبراز المواقع الأثرية والتاريخية وفق نظرة وطنية". وأشار إلى أن الاكتشافات الأثرية المتتالية عبر التراب الوطني, تثبت أن الجزائر "مهد الحضارات منذ بداية البشرية، على غرار ما اكتشف في عين حنش وعين بوشريط، باعتبارهما من أقدم المواقع في إفريقيا وفي العالم وهما يوثقان سلوك الإنسان وتكيفه مع بيئته في شمال إفريقيا, ناهيك عن كنوز الطاسيلي ناجر والأهقار وغيرها التي سجلت تطور الحضارة الإنسانية في الجزائر". واقترح الباحث في هذا الشأن "إشراك طلبة الجامعات والثانويات في خرجات التنقيب والاستكشاف من أجل تعميق الوعي بالرهانات التي تواجه الجزائر لحماية تاريخها والدفاع عن هويتها وثقافتها، ناهيك عن تعميم برامج أثرية تعليمية في كل المستويات الدراسية". وتعد مؤسسة "وسام العالم الجزائري" مؤسسة ثقافية علمية خيرية تعنى بالعلماء والباحثين الجزائريين الذين شرفوا بلادهم بأبحاثهم واختراعاتهم في مختلف المجالات.
الجزائر - أكد الخبير في علم الآثار، محمد سحنوني, اليوم السبت, على أهمية التراث في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب الجزائري من خلال التركيز على التكوين العالي لخلق نخبة تقوم بعمل دقيق في هذا المجال.
وخلال لقاء علمي للنوادي الطلابية والشباب المتطوعين في تنظيم حفل تكريم عالم الجزائر "طبعة 2024"، احتضنه متحف الباردو بالجزائر العاصمة بمناسبة اليوم الوطني للطالب (19 مايو) وتزامنا مع شهر التراث (19 أبريل-19 مايو)، أوضح الخبير في علم الآثار محمد سحنوني وصاحب وسام العالم الجزائري في طبعته الأخيرة, أن التراث المادي واللامادي الجزائري بمختلف عناصره ومواقعه ومعالمه الأثرية "يحمل دلالات تتعدى حدود الوطن ويعتبر مصدر اعتزاز وفخر للشباب الجزائري الذي يمكنه المساهمة بوعيه في تحصين الهوية الوطنية".
ودعا في هذا الصدد المهتمين بمجال البحث الأثري في الجزائر إلى "التركيز على التكوين العالي لخلق نخبة تقوم بهذا العمل الدقيق وتساهم في تقديم المزيد من الاكتشافات وإبراز المواقع الأثرية والتاريخية وفق نظرة وطنية".
وأشار إلى أن الاكتشافات الأثرية المتتالية عبر التراب الوطني, تثبت أن الجزائر "مهد الحضارات منذ بداية البشرية، على غرار ما اكتشف في عين حنش وعين بوشريط، باعتبارهما من أقدم المواقع في إفريقيا وفي العالم وهما يوثقان سلوك الإنسان وتكيفه مع بيئته في شمال إفريقيا, ناهيك عن كنوز الطاسيلي ناجر والأهقار وغيرها التي سجلت تطور الحضارة الإنسانية في الجزائر".
واقترح الباحث في هذا الشأن "إشراك طلبة الجامعات والثانويات في خرجات التنقيب والاستكشاف من أجل تعميق الوعي بالرهانات التي تواجه الجزائر لحماية تاريخها والدفاع عن هويتها وثقافتها، ناهيك عن تعميم برامج أثرية تعليمية في كل المستويات الدراسية".
وتعد مؤسسة "وسام العالم الجزائري" مؤسسة ثقافية علمية خيرية تعنى بالعلماء والباحثين الجزائريين الذين شرفوا بلادهم بأبحاثهم واختراعاتهم في مختلف المجالات.