السيد مزيان يكشف عن إعادة بعث اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية
باتنة - كشف وزير الاتصال محمد مزيان اليوم السبت من باتنة أنه تم بعث من جديد اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية. وأبرز الوزير في ختام اليوم الدراسي الذي احتضنته جامعة باتنة 1 الحاج لخضر حول "الإعلام بالأمازيغية في الجزائر .. تثمين للتجربة واستشراف للمستقبل" بحضور الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد, أن هذه اللجنة ستعمل على ترقية الأمازيغية في المشهد الإعلامي بشكل عام و في الفضاء الرقمي بشكل خاص. وشدد الوزير بالمناسبة على أهمية تكوين الصحفيين و أن جهودا ستبذل في هذا المجال من أجل ترقية الصحفي والمؤسسة الإعلامية, لافتا إلى أن اللقاء كان محطة تم فيها تثمين التجربة وأيضا استشراف المستقبل حتى تحتل الأمازيغية المكانة اللائقة التي تستحقها وذلك انسجاما مع الدستور وكذا المقاربة المستنيرة التي جاء بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. و تضمنت توصيات هذا اليوم الدراسي الذي بادرت إلى تنظيمه المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس وولاية باتنة, التأكيد على إعادة بعث المبادرات التكوينية المشتركة عبر تنظيم منتديات ودورات تكوينية دورية لفائدة الصحفيين والمهنيين الناشطين في الإعلام الناطق بالأمازيغية مع فتح آفاق للتخصص الأكاديمي في مجالات الصحافة المكتوبة والرقمية بالأمازيغية بما يساهم في تطوير المحتوى وتعزيز المهنية. كما أكدت التوصيات على ضرورة بلورة إطار مرجعي مهني موحد خاص بالإعلام الناطق بالأمازيغية يؤسس لممارسات إعلامية تستند إلى مقومات الشخصية الوطنية وتكرس مساهمة الإعلام في بناء المواطنة و تنمية الوعي الجمعي بما يتماشى مع مبادئ الدستور ويخدم أهداف الدولة في تعزيز التلاحم الوطني. وتخلل هذا اليوم الدراسي الذي عرف مشاركة مختصين و إعلاميين تكريم السيد عمار بن جدة, الصحفي ورئيس سلطة الضبط السمعي البصري باعتباره أول مقدم للأخبار بالأمازيغية بالتلفزيون الجزائري وكذا الفقيد جمال نحالي (1971-2021) أستاذ رئيس سابق لقسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة الحاج لخضر باتنة 1, وذلك نظير ما قدماه لخدمة وترقية اللغة الأمازيغية, علاوة على تكريم فريق المسلسل التلفزيوني الناطق بالمتغير الشاوي "منعرجات الحياة".


باتنة - كشف وزير الاتصال محمد مزيان اليوم السبت من باتنة أنه تم بعث من جديد اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية.
وأبرز الوزير في ختام اليوم الدراسي الذي احتضنته جامعة باتنة 1 الحاج لخضر حول "الإعلام بالأمازيغية في الجزائر .. تثمين للتجربة واستشراف للمستقبل" بحضور الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد, أن هذه اللجنة ستعمل على ترقية الأمازيغية في المشهد الإعلامي بشكل عام و في الفضاء الرقمي بشكل خاص.
وشدد الوزير بالمناسبة على أهمية تكوين الصحفيين و أن جهودا ستبذل في هذا المجال من أجل ترقية الصحفي والمؤسسة الإعلامية, لافتا إلى أن اللقاء كان محطة تم فيها تثمين التجربة وأيضا استشراف المستقبل حتى تحتل الأمازيغية المكانة اللائقة التي تستحقها وذلك انسجاما مع الدستور وكذا المقاربة المستنيرة التي جاء بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
و تضمنت توصيات هذا اليوم الدراسي الذي بادرت إلى تنظيمه المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس وولاية باتنة, التأكيد على إعادة بعث المبادرات التكوينية المشتركة عبر تنظيم منتديات ودورات تكوينية دورية لفائدة الصحفيين والمهنيين الناشطين في الإعلام الناطق بالأمازيغية مع فتح آفاق للتخصص الأكاديمي في مجالات الصحافة المكتوبة والرقمية بالأمازيغية بما يساهم في تطوير المحتوى وتعزيز المهنية.
كما أكدت التوصيات على ضرورة بلورة إطار مرجعي مهني موحد خاص بالإعلام الناطق بالأمازيغية يؤسس لممارسات إعلامية تستند إلى مقومات الشخصية الوطنية وتكرس مساهمة الإعلام في بناء المواطنة و تنمية الوعي الجمعي بما يتماشى مع مبادئ الدستور ويخدم أهداف الدولة في تعزيز التلاحم الوطني.
وتخلل هذا اليوم الدراسي الذي عرف مشاركة مختصين و إعلاميين تكريم السيد عمار بن جدة, الصحفي ورئيس سلطة الضبط السمعي البصري باعتباره أول مقدم للأخبار بالأمازيغية بالتلفزيون الجزائري وكذا الفقيد جمال نحالي (1971-2021) أستاذ رئيس سابق لقسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة الحاج لخضر باتنة 1, وذلك نظير ما قدماه لخدمة وترقية اللغة الأمازيغية, علاوة على تكريم فريق المسلسل التلفزيوني الناطق بالمتغير الشاوي "منعرجات الحياة".