الجزائر تحتضن المعرض الإفريقي للتجارة البينية 2025 ...افتتاح كبير بحضور وازن
تحاليل الجمهورية: في أجواء احتفالية مهيبة، شهدت الجزائر العاصمة صباح الخميس 4 سبتمبر 2025 حدثًا استثنائيًا طال انتظاره، الافتتاح الرسمي للطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025). التظاهرة التي تحوّلت إلى موعد اقتصادي وسياسي وثقافي جامع، نصبت الجزائر عاصمة للقارة الإفريقية لسبعة أيام كاملة، لتصبح قلب إفريقيا النابض ومركز أنظار العالم. افتتح الرئيس عبد المجيد تبون فعاليات المعرض بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بحضور قادة دول وشخصيات بارزة، في مقدمتهم الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى جانب ممثلي الاتحاد الإفريقي، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، أجواء الافتتاح عكست عظمة الحدث، حيث امتزجت الكلمات الرسمية بالتصفيق الحار لوفود جاءت من مختلف أنحاء إفريقيا والعالم. في كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس تبون أن الجزائر تعود بقوة إلى محيطها الإفريقي، معلنًا إلغاء ديون بقيمة 1.5 مليار دولار تخص 14 دولة إفريقية، ومبشّرًا بمرحلة جديدة من التضامن والتعاون القاري، كما أعلن عن آلاف المنح الدراسية للطلبة الأفارقة في تخصصات المستقبل كالذكاء الاصطناعي والروبوتيك. منذ لحظة الافتتاح الرسمي للمعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025)، الذي تستضيفه الجزائر لأول مرة، بدا واضحًا أن هذا الحدث ليس مجرد تظاهرة اقتصادية تقليدية، بل منعطف استراتيجي في مسار التكامل الإفريقي، بأرقام ضخمة، أكثر من 2000 عارض، 140 دولة، 35 ألف زائر، و44 مليار دولار من الصفقات المرتقبة، تضع الجزائر نفسها في صدارة المبادرات القارية. الرسالة السياسية للرئيس عبد المجيد تبون، كانت لافتة، إلغاء ديون 14 دولة إفريقية وتوسيع آفاق التعاون عبر التعليم والتكنولوجيا، هذه الخطوات تمنح الجزائر رصيدًا دبلوماسيًا متجددًا وتعزز دورها كـ"جسر اقتصادي" بين إفريقيا وأوروبا. بالنسبة للمراقبين، فإن IATF 2025 ليس مجرد معرض، بل منصة لتكريس إفريقيا ما بعد الاستعمار: قارة تسعى إلى تقرير مصيرها الاقتصادي بنفسها، والجزائر، بوزنها الجغرافي والسياسي، تراهن على أن تكون في طليعة هذا التحول. المعرض، الذي ينظم لأول مرة في الجزائر، استقطب أرقامًا غير مسبوقة، أكثر من 2000 عارض من القارة وخارجها، مشاركة وفود من 140 دولة، توقع استقبال 35 ألف زائر طيلة أسبوع كامل. صفقات مرتقبة تفوق 44 مليار دولار، هذه الأرقام تعكس عظمة التظاهرة، التي تحولت إلى قرية اقتصادية إفريقية حيث تلتقي الأفكار، وتتلاقى الاستثمارات، وتتجدد الطموحات. فمن الزراعة والطاقة إلى الصناعة والتكنولوجيا والشركات الناشئة، فتح المعرض أبوابه لقطاعات متعددة، جامعًا رجال الأعمال، المستثمرين، الباحثين، والمبتكرين الشباب، في مشهد يعكس إرادة قارة بأكملها في صنع مستقبلها بيدها. لم يكن المعرض حدثًا إفريقيًا فقط، بل جسد أيضًا انفتاح الجزائر على محيطها المتوسطي والدولي، بمشاركة قوية من شركاء أوروبيين، في مقدمتهم إيطاليا التي حضرت بأكثر من 200 شركة، وهو ما يعكس الرهان الدولي على موقع الجزائر الإستراتيجي كجسر بين إفريقيا وأوروبا. وقد كان ختام الافتتاح بمثابة رسالة أمل وثقة بموسيقى إفريقية، نابضة وألوان تعكس تنوع القارة، اختُتم حفل الافتتاح برسالة واضحة: إفريقيا قارة الفرص، والجزائر اليوم بوابتها الكبرى. الافتتاح الكبير، الذي حضره الآلاف، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل إعلانًا عن بداية مرحلة جديدة عنوانها: إفريقيا متكاملة، قوية، ومتطلعة إلى المستقبل.

في أجواء احتفالية مهيبة، شهدت الجزائر العاصمة صباح الخميس 4 سبتمبر 2025 حدثًا استثنائيًا طال انتظاره، الافتتاح الرسمي للطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025). التظاهرة التي تحوّلت إلى موعد اقتصادي وسياسي وثقافي جامع، نصبت الجزائر عاصمة للقارة الإفريقية لسبعة أيام كاملة، لتصبح قلب إفريقيا النابض ومركز أنظار العالم. افتتح الرئيس عبد المجيد تبون فعاليات المعرض بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بحضور قادة دول وشخصيات بارزة، في مقدمتهم الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى جانب ممثلي الاتحاد الإفريقي، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، أجواء الافتتاح عكست عظمة الحدث، حيث امتزجت الكلمات الرسمية بالتصفيق الحار لوفود جاءت من مختلف أنحاء إفريقيا والعالم. في كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس تبون أن الجزائر تعود بقوة إلى محيطها الإفريقي، معلنًا إلغاء ديون بقيمة 1.5 مليار دولار تخص 14 دولة إفريقية، ومبشّرًا بمرحلة جديدة من التضامن والتعاون القاري، كما أعلن عن آلاف المنح الدراسية للطلبة الأفارقة في تخصصات المستقبل كالذكاء الاصطناعي والروبوتيك. منذ لحظة الافتتاح الرسمي للمعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025)، الذي تستضيفه الجزائر لأول مرة، بدا واضحًا أن هذا الحدث ليس مجرد تظاهرة اقتصادية تقليدية، بل منعطف استراتيجي في مسار التكامل الإفريقي، بأرقام ضخمة، أكثر من 2000 عارض، 140 دولة، 35 ألف زائر، و44 مليار دولار من الصفقات المرتقبة، تضع الجزائر نفسها في صدارة المبادرات القارية. الرسالة السياسية للرئيس عبد المجيد تبون، كانت لافتة، إلغاء ديون 14 دولة إفريقية وتوسيع آفاق التعاون عبر التعليم والتكنولوجيا، هذه الخطوات تمنح الجزائر رصيدًا دبلوماسيًا متجددًا وتعزز دورها كـ"جسر اقتصادي" بين إفريقيا وأوروبا. بالنسبة للمراقبين، فإن IATF 2025 ليس مجرد معرض، بل منصة لتكريس إفريقيا ما بعد الاستعمار: قارة تسعى إلى تقرير مصيرها الاقتصادي بنفسها، والجزائر، بوزنها الجغرافي والسياسي، تراهن على أن تكون في طليعة هذا التحول. المعرض، الذي ينظم لأول مرة في الجزائر، استقطب أرقامًا غير مسبوقة، أكثر من 2000 عارض من القارة وخارجها، مشاركة وفود من 140 دولة، توقع استقبال 35 ألف زائر طيلة أسبوع كامل. صفقات مرتقبة تفوق 44 مليار دولار، هذه الأرقام تعكس عظمة التظاهرة، التي تحولت إلى قرية اقتصادية إفريقية حيث تلتقي الأفكار، وتتلاقى الاستثمارات، وتتجدد الطموحات. فمن الزراعة والطاقة إلى الصناعة والتكنولوجيا والشركات الناشئة، فتح المعرض أبوابه لقطاعات متعددة، جامعًا رجال الأعمال، المستثمرين، الباحثين، والمبتكرين الشباب، في مشهد يعكس إرادة قارة بأكملها في صنع مستقبلها بيدها. لم يكن المعرض حدثًا إفريقيًا فقط، بل جسد أيضًا انفتاح الجزائر على محيطها المتوسطي والدولي، بمشاركة قوية من شركاء أوروبيين، في مقدمتهم إيطاليا التي حضرت بأكثر من 200 شركة، وهو ما يعكس الرهان الدولي على موقع الجزائر الإستراتيجي كجسر بين إفريقيا وأوروبا. وقد كان ختام الافتتاح بمثابة رسالة أمل وثقة بموسيقى إفريقية، نابضة وألوان تعكس تنوع القارة، اختُتم حفل الافتتاح برسالة واضحة: إفريقيا قارة الفرص، والجزائر اليوم بوابتها الكبرى. الافتتاح الكبير، الذي حضره الآلاف، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل إعلانًا عن بداية مرحلة جديدة عنوانها: إفريقيا متكاملة، قوية، ومتطلعة إلى المستقبل.
