الصحراء الغربية: إنهاء احتلال المغرب للصحراء الغربية سيكون في صالح الولايات المتحدة
واشنطن - دعت مؤسسة منتدى الدفاع الأمريكية, رئيس الولايات المتحدة, دونالد ترامب, لإنهاء احتلال المغرب للصحراء الغربية, مؤكدة أن حل هذا النزاع سيكون في صالح بلاده. وفي مقال نشر على موقع "اوول افريكا", دعت رئيسة المنظمة غير الحكومية والحائزة على جائزة "سيول للسلام", سوزان شولت, الرئيس ترامب إلى "اغتنام فرصة تاريخية لتصحيح سياسة الولايات المتحدة وإنهاء الاحتلال المغربي غير الشرعي", مؤكدة على أن القيم التي تتبناها الجمهورية الصحراوية, تتماشى مع المبادئ الأمريكية. وأضافت : "يمكن للرئيس دونالد ترامب أن ينهي أحد أطول النزاعات المستمرة في العالم. فالصحراء الغربية, آخر مستعمرة متبقية في إفريقيا, تقاوم الاحتلال المغربي منذ عام 1975, عندما انسحبت إسبانيا, القوة الاستعمارية السابقة. ينبغي أن يحظى نزاع الصحراء الغربية باهتمام إدارة ترامب". وترى المتحدثة, أن حل هذا النزاع سيكون في صالح الولايات المتحدة, نظرا للأهمية الاستراتيجية للمنطقة "القريبة من الولايات المتحدة" و "الغنية بالموارد الطبيعية". وتابعت قائلة: "توثق وزارة الخارجية الأمريكية الانتهاكات المستمرة ضد الصحراويين, كما تؤكدها منظمات مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومراسلون ب لا حدود. وتصنف فريدم هاوس سنويا الصحراء الغربية تحت الاحتلال المغربي كأحد أسوأ الأماكن للعيش في العالم, بينما خطة الأمم المتحدة لإجراء استفتاء لتقرير المصير, التي بدأ العمل عليها عام 1991, لم تنفذ حتى اليوم". وقالت سوزان شولت أن إخفاقات المجتمع الدولي المتكررة أدت إلى معاناة طويلة للشعب الصحراوي وشوق دائم للعودة إلى الوطن, واليوم, يهدد النزاع بالتصعيد من جديد, بعد أن خرق المغرب اتفاق وقف إطلاق النار. واختتمت بالتأكيد على أن الرئيس الامريكي يمكنه المساعدة في حل نزاع آخر مستعمرة في افريقيا ومنه السماح للصحراويين بالعودة الى بلادهم, موضحة أنه خلال حملته الانتخابية, تبنى دونالد ترامب شعار إنهاء الحروب وتعزيز الحرية والازدهار. وكانت بعثة رفيعة المستوى من مؤسسة منتدى الدفاع الأمريكية زارت مؤخرا مخيمات اللاجئين الصحراويين, حسب وكالة الأنباء الصحراوية. وقد التقى أعضاء الوفد, الذي ضم نشطاء في حقوق الإنسان وخبراء في السياسات العامة, بالرئيس الصحراوي, إبراهيم غالي ومسؤولين في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, حيث عبروا عن تضامنهم مع آخر شعب لا يزال يرزح تحت نير الاحتلال الاستعماري في إفريقيا, يضيف المصدر.

واشنطن - دعت مؤسسة منتدى الدفاع الأمريكية, رئيس الولايات المتحدة, دونالد ترامب, لإنهاء احتلال المغرب للصحراء الغربية, مؤكدة أن حل هذا النزاع سيكون في صالح بلاده.
وفي مقال نشر على موقع "اوول افريكا", دعت رئيسة المنظمة غير الحكومية والحائزة على جائزة "سيول للسلام", سوزان شولت, الرئيس ترامب إلى "اغتنام فرصة تاريخية لتصحيح سياسة الولايات المتحدة وإنهاء الاحتلال المغربي غير الشرعي", مؤكدة على أن القيم التي تتبناها الجمهورية الصحراوية, تتماشى مع المبادئ الأمريكية.
وأضافت : "يمكن للرئيس دونالد ترامب أن ينهي أحد أطول النزاعات المستمرة في العالم. فالصحراء الغربية, آخر مستعمرة متبقية في إفريقيا, تقاوم الاحتلال المغربي منذ عام 1975, عندما انسحبت إسبانيا, القوة الاستعمارية السابقة.
ينبغي أن يحظى نزاع الصحراء الغربية باهتمام إدارة ترامب".
وترى المتحدثة, أن حل هذا النزاع سيكون في صالح الولايات المتحدة, نظرا للأهمية الاستراتيجية للمنطقة "القريبة من الولايات المتحدة" و "الغنية بالموارد الطبيعية".
وتابعت قائلة: "توثق وزارة الخارجية الأمريكية الانتهاكات المستمرة ضد الصحراويين, كما تؤكدها منظمات مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومراسلون ب لا حدود. وتصنف فريدم هاوس سنويا الصحراء الغربية تحت الاحتلال المغربي كأحد أسوأ الأماكن للعيش في العالم, بينما خطة الأمم المتحدة لإجراء استفتاء لتقرير المصير, التي بدأ العمل عليها عام 1991, لم تنفذ حتى اليوم".
وقالت سوزان شولت أن إخفاقات المجتمع الدولي المتكررة أدت إلى معاناة طويلة للشعب الصحراوي وشوق دائم للعودة إلى الوطن, واليوم, يهدد النزاع بالتصعيد من جديد, بعد أن خرق المغرب اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتمت بالتأكيد على أن الرئيس الامريكي يمكنه المساعدة في حل نزاع آخر مستعمرة في افريقيا ومنه السماح للصحراويين بالعودة الى بلادهم, موضحة أنه خلال حملته الانتخابية, تبنى دونالد ترامب شعار إنهاء الحروب وتعزيز الحرية والازدهار.
وكانت بعثة رفيعة المستوى من مؤسسة منتدى الدفاع الأمريكية زارت مؤخرا مخيمات اللاجئين الصحراويين, حسب وكالة الأنباء الصحراوية. وقد التقى أعضاء الوفد, الذي ضم نشطاء في حقوق الإنسان وخبراء في السياسات العامة, بالرئيس الصحراوي, إبراهيم غالي ومسؤولين في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, حيث عبروا عن تضامنهم مع آخر شعب لا يزال يرزح تحت نير الاحتلال الاستعماري في إفريقيا, يضيف المصدر.