العدوان الصهيوني : استهداف الاحتلال للإعلاميين جريمة حرب
رام الله (فلسطين المحتلة) - أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين, يوم الخميس, أن الإعلاميين يقومون بواجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقيقة إلى العالم, واستهدافهم يمثل جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حماية الصحفيين, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وطالبت النقابة في بيان لها, وفي مقدمتها الأمم المتحدة, باتخاذ موقف عاجل وحازم لوقف التحريض والاعتداءات المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين, والعمل على توفير الحماية لهم, ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم, وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن الخاص بحماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة. وأشادت النقابة بالمواقف الرافضة لجريمة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين, خاصة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين وحالة التضامن حول العالم. وحذرت من موجة التحريض الممنهج التي يقودها الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة, موضحة أن التحريض العلني الذي وصل حد الدعوة الصريحة لقتل الصحفيين وتبرير استهدافهم, يكشف عن السياسة المنظمة التي تهدف إلى تغييب الحقيقة والتغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين من قبل الاحتلال. واستشهد الإثنين الماضي 20 فلسطينيا على الأقل بينهم 4 من العاملين بمجال الرعاية الطبية و5 صحفيين, في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني طالت مبنى الطوارئ بمستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 220 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد عن 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة من بينها أطفال, فضلا عن دمار واسع.
رام الله (فلسطين المحتلة) - أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين, يوم الخميس, أن الإعلاميين يقومون بواجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقيقة إلى العالم, واستهدافهم يمثل جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حماية الصحفيين, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وطالبت النقابة في بيان لها, وفي مقدمتها الأمم المتحدة, باتخاذ موقف عاجل وحازم لوقف التحريض والاعتداءات المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين, والعمل على توفير الحماية لهم, ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم, وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن الخاص بحماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة.
وأشادت النقابة بالمواقف الرافضة لجريمة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين, خاصة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين وحالة التضامن حول العالم. وحذرت من موجة التحريض الممنهج التي يقودها الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة, موضحة أن التحريض العلني الذي وصل حد الدعوة الصريحة لقتل الصحفيين وتبرير استهدافهم, يكشف عن السياسة المنظمة التي تهدف إلى تغييب الحقيقة والتغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين من قبل الاحتلال.
واستشهد الإثنين الماضي 20 فلسطينيا على الأقل بينهم 4 من العاملين بمجال الرعاية الطبية و5 صحفيين, في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني طالت مبنى الطوارئ بمستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أزيد من 220 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد عن 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة من بينها أطفال, فضلا عن دمار واسع.
