غزة : خبراء أمميون قلقون من حالات "اختفاء قسري" في مواقع مراكز المساعدات

نيويورك (الأمم المتحدة) - عبر خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة, يوم الخميس, عن قلقهم إزاء تقارير عن حالات "اختفاء قسري" ضحيتها فلسطينيون جوعى كانوا يحاولون الحصول على الطعام في مواقع توزيع المساعدات بقطاع غزة, مطالبين بضرورة وضع حد لهذه الجريمة البشعة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفأ) أن الخبراء المستقلين أفادوا في بيان مشترك بأنهم "تلقوا تقارير تفيد بأن عددا من الأفراد, بينهم طفل, كانوا ضحية الاختفاء القسري, بعد توجههم إلى مواقع لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة". وأضاف الخبراء المكلفون من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن "التقارير عن اختفاء قسري يطال مدنيين يسعون إلى حقهم الأساسي في الغذاء ليست صادمة فحسب, بل ترقى إلى التعذيب". واعتبروا أن "استخدام الغذاء وسيلة لتنفيذ عمليات إخفاء مستهدفة وجماعية يجب أن ينتهي الآن", لافتين إلى تقارير ترجح أن الجيش الصهيوني "متورط بشكل مباشر" في حالات الاختفاء القسري لأشخاص كانوا يسعون إلى الحصول على المساعدة. وحذر الخبراء من أن "نقاط التوزيع باتت تفرض مخاطر إضافية على الأفراد بالتعرض للاختفاء القسري", داعين الاحتلال الصهيوني إلى "وضع حد للجريمة البشعة بحق سكان ضعفاء في الأساس وأن يكشف عن مصير الأشخاص المخفيين وأماكنهم".

أغسطس 28, 2025 - 16:55
 0
غزة : خبراء أمميون قلقون من حالات "اختفاء قسري" في مواقع مراكز المساعدات
غزة : خبراء أمميون قلقون من حالات "اختفاء قسري" في مواقع مراكز المساعدات

نيويورك (الأمم المتحدة) - عبر خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة, يوم الخميس, عن قلقهم إزاء تقارير عن حالات "اختفاء قسري" ضحيتها فلسطينيون جوعى كانوا يحاولون الحصول على الطعام في مواقع توزيع المساعدات بقطاع غزة, مطالبين بضرورة وضع حد لهذه الجريمة البشعة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفأ) أن الخبراء المستقلين أفادوا في بيان مشترك بأنهم "تلقوا تقارير تفيد بأن عددا من الأفراد, بينهم طفل, كانوا ضحية الاختفاء القسري, بعد توجههم إلى مواقع لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة".

وأضاف الخبراء المكلفون من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن "التقارير عن اختفاء قسري يطال مدنيين يسعون إلى حقهم الأساسي في الغذاء ليست صادمة فحسب, بل ترقى إلى التعذيب".

واعتبروا أن "استخدام الغذاء وسيلة لتنفيذ عمليات إخفاء مستهدفة وجماعية يجب أن ينتهي الآن", لافتين إلى تقارير ترجح أن الجيش الصهيوني "متورط بشكل مباشر" في حالات الاختفاء القسري لأشخاص كانوا يسعون إلى الحصول على المساعدة.

وحذر الخبراء من أن "نقاط التوزيع باتت تفرض مخاطر إضافية على الأفراد بالتعرض للاختفاء القسري", داعين الاحتلال الصهيوني إلى "وضع حد للجريمة البشعة بحق سكان ضعفاء في الأساس وأن يكشف عن مصير الأشخاص المخفيين وأماكنهم".