العدوان الصهيوني: الأونروا تدعو مجددا إلى فتح المعابر و رفع الحصار عن قطاع غزة
نيويورك (الأمم المتحدة) - دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مجددا إلى فتح المعابر ورفع الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني على قطاع غزة, مؤكدة أنها "مستعدة للقيام بواجبها الإنساني ومساعدة السكان ومنهم مليون طفل". وأوضحت "الأونروا" في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت, أنها تمتلك مخزونا غذائيا كافيا لجميع سكان قطاع غزة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر, لكنه لا يزال في المستودعات ينتظر السماح بدخوله, مشيرة إلى أن هذه الإمدادات "جاهزة للتوزيع", وأن الأنظمة اللوجيستية قائمة. وكانت السلطات الصحية بقطاع غزة حذرت من أن "أعدادا غير مسبوقة من الفلسطينيين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالات إجهاد وإعياء شديدين". وأضافت أن " مئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم, بفعل الجوع وعدم قدرة أجسادهم على الصمود". ومن جهتهم, قال عاملون في المجال الإنساني تابعون للأمم المتحدة أن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة وما تخلفه من قتل ونزوح ونقص حاد في الموارد "باتت تعمل على تطبيع الحرمان الجماعي المفروض على سكان القطاع المحاصر" منذ قرابة 18 عاما. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان أن "الحرب الدائرة في غزة والوفيات التي كان من الممكن الوقاية منها وتفاقم أزمة الوقود والنزوح القسري وتصاعد مشاعر اليأس, كلها عوامل تسهم في تثبيت واقع الحرمان الجماعي". وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023, إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير, متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلف هذا العدوان حسب آخر حصيلة غير نهائية 58765 شهيدا و140485 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء, إضافة إلى أزيد من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد وسط دمار واسع في البنية التحتية شمل معظم أرجاء القطاع.

نيويورك (الأمم المتحدة) - دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مجددا إلى فتح المعابر ورفع الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني على قطاع غزة, مؤكدة أنها "مستعدة للقيام بواجبها الإنساني ومساعدة السكان ومنهم مليون طفل".
وأوضحت "الأونروا" في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت, أنها تمتلك مخزونا غذائيا كافيا لجميع سكان قطاع غزة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر, لكنه لا يزال في المستودعات ينتظر السماح بدخوله, مشيرة إلى أن هذه الإمدادات "جاهزة للتوزيع", وأن الأنظمة اللوجيستية قائمة.
وكانت السلطات الصحية بقطاع غزة حذرت من أن "أعدادا غير مسبوقة من الفلسطينيين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالات إجهاد وإعياء شديدين".
وأضافت أن " مئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم, بفعل الجوع وعدم قدرة أجسادهم على الصمود".
ومن جهتهم, قال عاملون في المجال الإنساني تابعون للأمم المتحدة أن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة وما تخلفه من قتل ونزوح ونقص حاد في الموارد "باتت تعمل على تطبيع الحرمان الجماعي المفروض على سكان القطاع المحاصر" منذ قرابة 18 عاما.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان أن "الحرب الدائرة في غزة والوفيات التي كان من الممكن الوقاية منها وتفاقم أزمة الوقود والنزوح القسري وتصاعد مشاعر اليأس, كلها عوامل تسهم في تثبيت واقع الحرمان الجماعي".
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023, إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير, متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلف هذا العدوان حسب آخر حصيلة غير نهائية 58765 شهيدا و140485 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء, إضافة إلى أزيد من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد وسط دمار واسع في البنية التحتية شمل معظم أرجاء القطاع.