العدوان الصهيوني على غزة: جرائم الاحتلال الوحشية تستدعي تحرك دوليا لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها
غزة - أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم الاحتلال الصهيوني الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة تستدعي بالضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها. وأشارت "حماس" في بيان لها, أمس الثلاثاء, إلى أن مجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزة واستشهاد العشرات من المدنيين, خصوصا في مخيم الشاطئ, حيث استهدف تجمعا لأطفال أبرياء بقصف جوي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم, "تمثل إمعانا وحشيا في حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا". ولفتت الحركة إلى أن المجزرة المروعة المرتكبة, مساء أمس, بحق المجوعين المدنيين حول نقطة تقديم المساعدات الإنسانية شمال مدينة رفح, تؤكد من جديد "وحشية هذه الآلية وأهدافها الإجرامية وضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها". وشددت "حماس" على أن القطاع الطبي في قطاع غزة يواجه "خطر الانهيار الكامل بفعل الحصار والإغلاق والاستهداف المستمر", داعية في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لكسر الحصار الإجرامي وإمداد المستشفيات بما تحتاجه من وقود ومستلزمات طبية عاجلة". كما أشارت إلى أن استمرار الاحتلال في جريمة قطع خط الكهرباء المغذي لمحطة تحلية المياه الوحيدة العاملة في القطاع أدى إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة وانتشار للأمراض خصوصا بين الأطفال", داعية العالم "للتحرك الفوري لإيقاف هذه الإجراءات التي ترقى إلى عمليات تطهير عرقي ممنهج". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.

غزة - أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم الاحتلال الصهيوني الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة تستدعي بالضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأشارت "حماس" في بيان لها, أمس الثلاثاء, إلى أن مجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزة واستشهاد العشرات من المدنيين, خصوصا في مخيم الشاطئ, حيث استهدف تجمعا لأطفال أبرياء بقصف جوي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم, "تمثل إمعانا
وحشيا في حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا".
ولفتت الحركة إلى أن المجزرة المروعة المرتكبة, مساء أمس, بحق المجوعين المدنيين حول نقطة تقديم المساعدات الإنسانية شمال مدينة رفح, تؤكد من جديد "وحشية هذه الآلية وأهدافها الإجرامية وضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها".
وشددت "حماس" على أن القطاع الطبي في قطاع غزة يواجه "خطر الانهيار الكامل بفعل الحصار والإغلاق والاستهداف المستمر", داعية في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لكسر الحصار الإجرامي وإمداد المستشفيات بما تحتاجه من وقود ومستلزمات طبية عاجلة".
كما أشارت إلى أن استمرار الاحتلال في جريمة قطع خط الكهرباء المغذي لمحطة تحلية المياه الوحيدة العاملة في القطاع أدى إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة وانتشار للأمراض خصوصا بين الأطفال", داعية العالم "للتحرك الفوري لإيقاف هذه الإجراءات التي ترقى إلى عمليات تطهير عرقي ممنهج".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.