القمة العالمية للهيدروجين: ياسع يتباحث بروتردام سبل تعزيز التعاون مع نائبة رئيس الوزراء الهولندية
الجزائر- التقى كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, بمدينة روتردام الهولندية, نائبة رئيس الوزراء ووزيرة السياسة المناخية والنمو الأخضر بهولندا, صوفي هيرمانيس, حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون , حسبما افاد به يوم الخميس بيان للوزارة. وجرى هذا اللقاء امس الاربعاء, بالجناح الجزائري ضمن المعرض الموازي لأشغال القمة العالمية للهيدروجين, بحضور سفيرة الجزائر لدى هولندا, سليمة عبد الحق, إلى جانب وفد من المسؤولين من كلا البلدين, وفقا للبيان. بالمناسبة, استعرض السيد ياسع المشاريع التجريبية والاستثمارية التي باشرتها الجزائر في مجال الهيدروجين الأخضر, مؤكدا على اهتمام الجزائر بتعزيز علاقات التعاون مع هولندا, واستقطاب الخبرات والتجارب والاستثمارات الهولندية في هذا المجال الواعد. وفي هذا السياق, اشار كاتب الدولة الى التقدم المحقق في تطوير مفهوم "وادي الهيدروجين", في الجزائر, المدعوم من الوكالة الهولندية للمشاريع "ار في او", يضيف المصدر ذاته. كما أبرز جهود الدولة الجزائرية في سبيل إنجاح التحول الطاقوي الوطني, مستندا إلى القدرات الكبيرة التي تزخر بها البلاد, من حيث الموارد الطبيعية المتجددة, أو البنية التحتية الجاهزة, وكذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي, مؤكدا أن الجزائر تطمح إلى لعب دور محوري إقليمي في إنتاج, نقل وتصدير الهيدروجين الأخضر. ولفت بهذا الخصوص, إلى الدور المركزي لسوناطراك وسونلغاز كمحركين أساسيين في هذا التحول, حيث يعملان على تنويع أنشطتهما لتشمل مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, مع الانفتاح الكامل على الشراكات الأجنبية, وخاصة مع الجانب الهولندي. من جانبها, أشادت السيدة هيرمانيس بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الجزائر في ميدان الطاقات المتجددة, وبالتزامها الجاد في مكافحة التغير المناخي, مؤكدة أن هولندا تولي "أهمية كبيرة للشراكة مع الجزائر في ميدان الطاقات النظيفة, خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر", حسب البيان . كما ابرزت وجود مصالح مشتركة ومتكاملة بين البلدين من حيث الخبرة, التكنولوجيا والأسواق, وأن الجانبين يسعيان إلى ترسيخ مكانتهما كمحورين إقليميين في منظومة الهيدروجين الأخضر. وعقب اللقاء, قامت نائبة رئيس الوزراء الهولوندية بجولة عبر الجناح الجزائري, حيث اطلعت على أهم المشاريع المعروضة, ابرزها مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي سيربط الجزائر بأوروبا عبر إيطاليا, بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي "مدلينك" بين الجزائر وإيطاليا. واعربت السيدة هيرمانس عن تطلعها لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الهيدروجين الأخضر, مؤكدة دعم بلادها للجهود التي تبذلها الجزائر في ميدان التحول الطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية. من جهته, أكد السيد ياسع أن هذا اللقاء يعد محطة هامة نحو ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, وبما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين في إطار التحول العالمي نحو الطاقات النظيفة. واختتمت الزيارة بمشاركة كاتب الدولة وسفيرة الجزائر بهولندا في جلسة رفيعة المستوى حول "دور الهيدروجين منخفض الكربون وتقنيات احتجاز الكربون في منظومة الهيدروجين العالمية", والتي عرفت مشاركة السيد يوسف خنفر, إطار سام بمجمع سوناطراك.


الجزائر- التقى كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, بمدينة روتردام الهولندية, نائبة رئيس الوزراء ووزيرة السياسة المناخية والنمو الأخضر بهولندا, صوفي هيرمانيس, حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون , حسبما افاد به يوم الخميس بيان للوزارة.
وجرى هذا اللقاء امس الاربعاء, بالجناح الجزائري ضمن المعرض الموازي لأشغال القمة العالمية للهيدروجين, بحضور سفيرة الجزائر لدى هولندا, سليمة عبد الحق, إلى جانب وفد من المسؤولين من كلا البلدين, وفقا للبيان.
بالمناسبة, استعرض السيد ياسع المشاريع التجريبية والاستثمارية التي باشرتها الجزائر في مجال الهيدروجين الأخضر, مؤكدا على اهتمام الجزائر بتعزيز علاقات التعاون مع هولندا, واستقطاب الخبرات والتجارب والاستثمارات الهولندية في هذا المجال الواعد.
وفي هذا السياق, اشار كاتب الدولة الى التقدم المحقق في تطوير مفهوم "وادي الهيدروجين", في الجزائر, المدعوم من الوكالة الهولندية للمشاريع "ار في او", يضيف المصدر ذاته.
كما أبرز جهود الدولة الجزائرية في سبيل إنجاح التحول الطاقوي الوطني, مستندا إلى القدرات الكبيرة التي تزخر بها البلاد, من حيث الموارد الطبيعية المتجددة, أو البنية التحتية الجاهزة, وكذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي, مؤكدا أن الجزائر تطمح إلى لعب دور محوري إقليمي في إنتاج, نقل وتصدير الهيدروجين الأخضر.
ولفت بهذا الخصوص, إلى الدور المركزي لسوناطراك وسونلغاز كمحركين أساسيين في هذا التحول, حيث يعملان على تنويع أنشطتهما لتشمل مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, مع الانفتاح الكامل على الشراكات الأجنبية, وخاصة مع الجانب الهولندي.
من جانبها, أشادت السيدة هيرمانيس بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الجزائر في ميدان الطاقات المتجددة, وبالتزامها الجاد في مكافحة التغير المناخي, مؤكدة أن هولندا تولي "أهمية كبيرة للشراكة مع الجزائر في ميدان الطاقات النظيفة, خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر", حسب البيان .
كما ابرزت وجود مصالح مشتركة ومتكاملة بين البلدين من حيث الخبرة, التكنولوجيا والأسواق, وأن الجانبين يسعيان إلى ترسيخ مكانتهما كمحورين إقليميين في منظومة الهيدروجين الأخضر.
وعقب اللقاء, قامت نائبة رئيس الوزراء الهولوندية بجولة عبر الجناح الجزائري, حيث اطلعت على أهم المشاريع المعروضة, ابرزها مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي سيربط الجزائر بأوروبا عبر إيطاليا, بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي "مدلينك" بين الجزائر وإيطاليا.
واعربت السيدة هيرمانس عن تطلعها لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الهيدروجين الأخضر, مؤكدة دعم بلادها للجهود التي تبذلها الجزائر في ميدان التحول الطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية.
من جهته, أكد السيد ياسع أن هذا اللقاء يعد محطة هامة نحو ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, وبما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين في إطار التحول العالمي نحو الطاقات النظيفة.
واختتمت الزيارة بمشاركة كاتب الدولة وسفيرة الجزائر بهولندا في جلسة رفيعة المستوى حول "دور الهيدروجين منخفض الكربون وتقنيات احتجاز الكربون في منظومة الهيدروجين العالمية", والتي عرفت مشاركة السيد يوسف خنفر, إطار سام بمجمع سوناطراك.