في الذكرى ال 69 لانتفاضة 1956: تنسيقية المواطنة المستدامة تكرم رموز النضال والعلم
وهران: أحيت تنسيقية المواطنة المستدامة اليوم 19 الذكرى التاسعة والستين لانتفاضة الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956، المصادفة لليوم الوطني للطالب، من خلال تنظيم فعالية تكريمية تأبينية مميزة، خُصِّصت لتكريم نخبة من الرموز الوطنية التي جمعت بين النضال، الجهاد، والفكر. الحدث، الذي احتضنه متحف أحمد زبانة ، شهد حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية، وممثلين عن الأسرة الثورية، حيث تم إلقاء كلمات مؤثرة تُثني على تضحيات أولئك الذين حملوا السلاح والكلمة من أجل تحرير الوطن، ثم واصلوا رسالتهم ببناء الأجيال وتنوير العقول. وقد تخللت الفعالية مراسم تسليم "درع وسام التميز"، وهو تكريم رمزي تولته تنسيقية المواطنة المستدامة، عرفانًا لثلة من القامات الوطنية التي كان لها باع طويل في مجالات التعليم، التكوين، البحث العلمي، والتسيير،على غرار الاستاذ المرحوم طلاحيث بخلوف و الاستاذ بخاري حمانة و غيرهم و ذلك اعترافًا بما قدموه من جهود مشهودة على مدار سنوات من العطاء إلى جانب وزراء ونواب واطارات ومدراء واكادميين من بينهم كل من الوزير السابق محمد مبارك و عبد الباقي بن زيان و محمد عبو بن حراث نصيرة والأستاذة دردور عائشة و السيناتور محمد بوزيان مفتى وهران الشيخ جابر مصطفى وقد وُصف هؤلاء من قبل السيد قنون عبد الحميد رئيس تنسيقية المواطنة المستدامة بـ"مهندسي العقول وصُنّاع الوعي"، لما لهم من أثر بالغ في تشكيل الوعي المجتمعي وتوجيه الطاقات نحو البناء والإبداع. وفي تصريح لإحدى الشخصيات المكرّمة، عبّر الأستاذ الوزير عبد الباقي بن زيدان عن امتنانه العميق لهذا التكريم، مؤكّدًا أن "هذا النوع من المبادرات يُحفّز على مواصلة العطاء، ويُعلي من قيمة العمل الهادئ والمثابر في خدمة الوطن والمجتمع". كما خُصّصت لحظات للترحم على أرواح من قضوا نحبهم من المجاهدين والعلماء، والدعاء لمن لا يزالون يواصلون مسيرة البناء والتنوير. وقد خلّف الحفل انطباعًا طيبًا في نفوس الحاضرين، لما حمله من رمزية وطنية ومعنوية عالية، تعزز ثقافة الاعتراف والامتنان.

أحيت تنسيقية المواطنة المستدامة اليوم 19 الذكرى التاسعة والستين لانتفاضة الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956، المصادفة لليوم الوطني للطالب، من خلال تنظيم فعالية تكريمية تأبينية مميزة، خُصِّصت لتكريم نخبة من الرموز الوطنية التي جمعت بين النضال، الجهاد، والفكر. الحدث، الذي احتضنه متحف أحمد زبانة ، شهد حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية، وممثلين عن الأسرة الثورية، حيث تم إلقاء كلمات مؤثرة تُثني على تضحيات أولئك الذين حملوا السلاح والكلمة من أجل تحرير الوطن، ثم واصلوا رسالتهم ببناء الأجيال وتنوير العقول. وقد تخللت الفعالية مراسم تسليم "درع وسام التميز"، وهو تكريم رمزي تولته تنسيقية المواطنة المستدامة، عرفانًا لثلة من القامات الوطنية التي كان لها باع طويل في مجالات التعليم، التكوين، البحث العلمي، والتسيير،على غرار الاستاذ المرحوم طلاحيث بخلوف و الاستاذ بخاري حمانة و غيرهم و ذلك اعترافًا بما قدموه من جهود مشهودة على مدار سنوات من العطاء إلى جانب وزراء ونواب واطارات ومدراء واكادميين من بينهم كل من الوزير السابق محمد مبارك و عبد الباقي بن زيان و محمد عبو بن حراث نصيرة والأستاذة دردور عائشة و السيناتور محمد بوزيان مفتى وهران الشيخ جابر مصطفى وقد وُصف هؤلاء من قبل السيد قنون عبد الحميد رئيس تنسيقية المواطنة المستدامة بـ"مهندسي العقول وصُنّاع الوعي"، لما لهم من أثر بالغ في تشكيل الوعي المجتمعي وتوجيه الطاقات نحو البناء والإبداع. وفي تصريح لإحدى الشخصيات المكرّمة، عبّر الأستاذ الوزير عبد الباقي بن زيدان عن امتنانه العميق لهذا التكريم، مؤكّدًا أن "هذا النوع من المبادرات يُحفّز على مواصلة العطاء، ويُعلي من قيمة العمل الهادئ والمثابر في خدمة الوطن والمجتمع". كما خُصّصت لحظات للترحم على أرواح من قضوا نحبهم من المجاهدين والعلماء، والدعاء لمن لا يزالون يواصلون مسيرة البناء والتنوير. وقد خلّف الحفل انطباعًا طيبًا في نفوس الحاضرين، لما حمله من رمزية وطنية ومعنوية عالية، تعزز ثقافة الاعتراف والامتنان.
